عدد النتائج: 577

  • سأل السيد/ ع. ز. أميرالاي بالمعاش بما تضمن أنه يوجد بالمنزل رقم .. بالروضة جمعية باسم الجمعية الإسلامية الروحية مسجلة بوزارة الداخلية، ولهذه الجمعية دائرتان روحيتان: الدائرة الأولى ويرأسها القائمقام مهندس أ. ق. من ضباط الجيش السابقين تعقد جلساتها في يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع، وتدعي أنها تعالج المرضى بأمراض مستعصية ...

    قد رأينا قبل إبداء رأينا في هذا الموضوع أن نستطلع رأي أحد السادة القائمين بالإشراف على هذه الجمعية، فحضر لدينا السيد ر. م. ر. وبمناقشته شفويًا فيما جاء بهذا الاستفتاء أنكر ما جاء به جملة وتفصيلًا وقال إنه مجاف للحقيقة والواقع، ولعل ذلك لقصر فهم وإدراك الراوي، ثم قدم مذكرة قرر فيها أنه بإيمانه بالله ورسوله في غنية عن كل اتصال ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9746

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3630

  • طلب السيد وكيل نيابة الميناء الجزئية ببورسعيد بكتاب النيابة رقم 7440 المؤرخ 20/ 10/ 1955 المطلوب به بيان الطريقة التي تتبع في ارتداد مسلمة عن الإسلام وزواجها بمسيحي.
     

    إنه لما كان النبي صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء -عليهم السلام- ورسالته هي آخر الرسالات التي نزل الله بها الوحي على الرسل الكرام من قبله، وكانت رسالته عامة لجميع العالمين. كان الناس جميعًا مخاطبين برسالته -عليه السلام- ومطالبين بالنظر فيما جاء به. قال تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9747

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3548

  • سلَّم زوجته مبلغ عشرين جنيهًا أمانة لأصحابها عنده لتحفظها، ولما حل ميعاد طلبها منها أحضرت له ستة عشر جنيهًا منها فقط، فثار عليها وحلف قائلًا: «والله إن ما كنتيش تجيبي الأمانة دي تكوني على ذمة نفسك مش على ذمتي». وقال أيضًا أثناء ثورته وبدون وعي منه: «أنت كفرتيني وضربت نفسي بالنعال أنا خلاص خرجت من دين المسلمين لدين ...

    يظهر من قول السائل لزوجته بعد أن ظهر له أن تصرفت في جزء من الأمانة التي أودعها عندها: «والله إن ما كنتيش تجيبي الأمانة دي تكوني على ذمة نفسك مش على ذمتي». أنه علق طلاقها على عدم الإتيان بباقي الأمانة الذي تصرفت فيه منها، فهو طلاق معلق وحكمه أنه إذا قصد به مجرد حمل زوجته على الإتيان بالأمانة كاملة فلا يقع به شيء. وإذا قصد به ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9748

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3657

  • هل يجوز للإنسان أن يصدق أو يعتقد أن يتشاءم أو يتوهم أن يصيبه مرض أو موت أو غيره من الأعداد أو من السنين أو من الشهور أو من الأيام أو من الأوقات أو من دخول بيت أو من لبس ثوب أو من غيره أم لا؟

    كان التطير والتشاؤم في الجاهلية فجاء الإسلام برفع ذلك ففي الحديث: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَلَا هَامَةَ وَلَا صَفَرَ». وفيه: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَيعجبنِي الفَأل الحَسَن». وفيه أيضًا: «مَنْ تَكَهَّن أو رَدَّه عَنْ سفر طير فَلَيس منَّا».
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9749

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3371

  • ما هي أسماء وأصحاب الكتب الشرعية الدينية الإسلامية الصحيحة المعتمدة النافعة المفيدة السهلة التي يجوز اقتناؤها والعمل بها في العقائد والعبادات والمعاملات وغيرها؟

    سبق إجابة السائل على هذا السؤال بالفتوى المسجلة بالدار برقم 235 سجل 63 متنوع بتاريخ 5 ذي القعدة سنة 1369 الموافق 19/ 8/ 1950 وقد جاء بها: «إن الكتب الدينية النافعة المعتمدة في الإسلام لا يحصيها العد وسنذكر منها ما يسهل تناوله والانتفاع به في العبادات والمعاملات والعقائد. الحديث:

    أ) الترغيب والترهيب للحافظ عبد العظيم المنذري.
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9750

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2696

  • مسيحي رُزِق من زوجته المسيحية ابنًا وبنتًا ثم أسلم بإشهاد شرعي في 9 مارس سنة 1942، ثم طلق زوجته المسيحية وتزوج من مسلمة، ثم مات في 15/ 5/ 1952، وكانت زوجته المسلمة حاملًا ووضعت حملها ابنًا بعد الوفاة بنحو سبعة أشهر، أما ولداه الآخران من المسيحية فكانت سن الابن وقت وفاته إحدى عشرة سنة، وكانت سن البنت اثنتي عشرة سنة، وقد كانا في يد أمهما ...

    إن المنصوص عليه في مذهب الحنفية أن الولد يتبع خير الوالدين دينا، وأن ارتداد الصبي العاقل صحيح عند أبي حنيفة ومحمد خلافا لأبي يوسف. قال صاحب تنوير الأبصار وشارحه الدر المختار بالنسبة للتبعية في الدين: «والولد يتبع خير الأبوين دينا إن اتحدت الدار ولو حكما بأن كان الصغير في دارنا والأب ثمة». وعلق عليه صاحب رد المحتار بقوله: ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9751

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4302

  • يقول السائل: عند تنفيذ حكم الإعدام في مذنب يأتي واعظ السجن يلقنه بعض كلمات يستغفر الله فيها ويتوب مما قدمت يداه، وأن الله تعالى يقول في سورة النساء: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ ...

    إن التوبة شرعًا هي الندم على ارتكاب الإثم والعزم الصادق على ترك العود إليه، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «التَّوْبَةُ النَّصُوحُ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ حِينَ يَفْرُطُ مِنْكَ فتَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَعَالى ثُمَّ لا تَعُودُ إِلَيْهِ أَبَدًا»، فمتى وجد العزم والندم ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9752

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5607

  • يقول السائل أنه كان مسيحيًا منذ ولادته وبعد الدرس والاطلاع ابتدأ في اعتناق الدين الإسلامي وتقدم بطلب إلى المحكمة الشرعية بتاريخ 16/ 1/ 1955 وتضمن الإشهاد أنه أشهد على نفسه أنه كان مسيحيًا أرثوذكسيًا، وقد هداه الله إلى الإسلام واعتنقه ونطق بالشهادتين وكان ذلك بتاريخ 3/ 4/ 1955. وطلب الإفادة عن تاريخ اعتناقه الإسلام. هل يكون من تاريخ ...

    إن إسلامه المعتد به في حق الكافة من تاريخ إقراره في الطلب الذي تقدم به إلى المحكمة وهو 16/ 1/ 1955 إذا كان قد ذكر في الطلب أنه اعتنق الدين الإسلامي. أما إذا كان لم يذكر بالطلب أنه اعتنق الدين الإسلامي كما يفهم من الإشهاد إذ لم يشر فيه إلى إسناد الإسلام لتاريخ سابق على ضبطه؛ فيكون إسلامه من تاريخ الإشهاد وهو 3/ 1/ 1955 وأما المدة السابقة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9770

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2736

  • طلب السيد مدير مديرية سوهاج معرفة الحكم الشرعي في طلب م. غ. ح، اعتناقه الدين الإسلامي، وأبوه يعارض في هذا، ويقول: إنه قاصر وسنه أربع عشرة سنة، ويقول الغلام: إن سنه ست عشرة سنة. وهل يشترط في طالب الإسلام أن يكون بالغًا؟ وإذا كان هذا مشروطًا، فما هي السن القانونية؟

    إن المنصوص عليه شرعًا أن الإسلام يتعلق به كمال العقل دون البلوغ بدليل أن من بلغ غير عاقل لم يصح إسلامه، والعقل يوجد من الصغير كما يوجد من الكبير؛ ولهذا لم يحدد الفقهاء سنًا معينة لقبول إسلام الغلام، فما دام الصبي عاقلًا فيكون إسلامه صحيحًا، فإذا تبين عقل الصبي المسؤول عنه -وهو قد بلغ السن المذكورة- فيجب عرضه على مصلحة الشهر ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9771

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1908

  • مسيحية تزوجت من مسيحي ومكثت معه خمسة عشر يومًا، ثم خرجت من بيت الزوجية وهي حامل وأشهرت إسلامها في 23/ 4/ 1944، ووضعت بنتًا في 14/ 9/ 1944، وبعد التفريق بينها وبين زوجها المسيحي بحكم من المحكمة تزوجت بمسلم، وتربت البنت في أحضان أمها المسلمة وزوج أمها المسلم، ولا تعرف إلا الإسلام. وطلب السائل الإفادة عن الآتي: هل للبنت الحق في إشهار ...

    إن المنصوص عليه في مذهب الإمام أبي حنيفة أن الولد يتبع خير الأبوين دينًا، قال صاحب تنوير الأبصار وشارح الدر المختار: «والولد يتبع خير الأبوين دينًا إن اتحدت الدار ولو حكما بأن كان الصغير في دارنا والأب ثمة»، وعلق عليه صاحب رد المحتار بقوله: «هذا يتصور من الطرفين في الإسلام العارض بأن كانا كافرين فأسلم أو أسلمت، ثم جاءت ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9772

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2787

  • تضمن الطلب المقدم من السيدة ث. ع. ل. ش. المقيد برقم 2526 سنة 1958 المضموم إليه الطلب المقدم من زوجها السيد إ. ع. ر. المدرس والمقيم معها بالمنزل المذكور أن زوجها المذكور كان مسيحيًا قبل أن يتزوج منها، وأشهر إسلامه بتاريخ 7/ 12/ 1957 بإشهاد رقم 15978 سنة 1957، ثم تزوجت به بتاريخ 8/ 12/ 1957 لدى المأذون، وبتاريخ 11/ 7/ 1958 طلقها نظير الإبراء بإلحاح وضغط ...

    إن المنصوص عليه شرعًا أن المرتد هو الراجع عن دين الإسلام بإجراء كلمة الكفر على لسانه بعد الإيمان وهو عاقل صحيح غير مكره على إجرائها، وحكمه أنه يعرض عليه الإسلام وتكشف شبهته إن كانت له شبهة، فإن تاب بأن أتى بالشهادتين وتبرأ من كل دين سوى دين الإسلام صار مسلمًا كما كان، وتعود إليه عصمة نفسه بمجرد رجوعه إلى الإسلام، وكذا عصمة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9773

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2592

  • يقول السائل أن جماعة من المسلمين يسمون باسم خاص بهم ويقيمون في إحدى البلاد الإسلامية يؤمنون بنزول نبي في الباكستان بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وطلب الأستاذ السائل بيان الحكم الشرعي في هذه الطائفة، وهل يجوز لأحد منهم أن يرث أباه المسلم؟ وهل يجوز أن يكون وكيلًا أو وليًا عن أشقائه المسلمين أو لا؟

    إن من الثابت شرعًا أن نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين، وثبوت ذلك بالكتاب والسنة والإجماع، فمن قال بظهور نبي بعده نص الفقهاء على أنه يكون مرتدًا، وحكم المرتد أنه لا يرث من أبيه المسلم ولا من أحد أقاربه المسلمين، ولا يجوز شرعًا أن يكون وكيلًا أو وليًا على أحد منهم؛ لأنه لا ملة له. ومن هذا يعلم الجواب عن السؤال حيث كان ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9787

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3757

  • هل يجوز للرجال أو للنساء لبس الخاتم أو السوار أو السلسلة أو الساعة أو غيرها من الذهب أو من الفضة أو من النحاس أو من الحديد أو من غيره أم لا؟

    إن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: 32] فالأصل إباحة التزين بكل ما خلق الله للإنسان في هذه الدنيا، وقد جاءت السنة مخصصة لهذا العموم فحرمت على الرجال لبس الذهب أو استعماله إلا فيما قضت الضرورة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9791

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3037

  • ما حكم الذهب واستعماله بالنسبة للرجل؟

    إن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: 32]، فالأصل إباحة التزين بكل ما خلق الله للإنسان في هذه الدنيا، وقد جاءت السنة مخصصة لهذا العموم فحرمت على الرجل لبس الذهب أو استعماله إلا فيما قضت الضرورة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9792

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2562

  • تقول السائلة أنها يلازمها الشك كثيرًا منذ ثلاث سنوات في وضوئها أثناء الوضوء وبعده، في الصلاة وخارجها مما يترتب عليه إعادة الوضوء عدة مرات، كما أنها تشك أيضًا في صلاتها من ناحية نقصها أو زيادتها وذلك بعد تمامها، وطلبت معرفة الحكم الشرعي فيما يجب عليها أن تفعله إزاء هذا الشك حتى تكون صلاتها صحيحة.
     

    إن المفهوم من السؤال أن الشك يحدث للسائلة في الطهارة بعد إتمام الوضوء وفي الصلاة بعد إتمامها أيضًا فهي إذن يطرأ عليها الشك بعد تيقنها من الطهارة وبعد تيقنها من إتمام الصلاة، كما يفهم من السؤال أيضًا أن هذا الشك أصبح عادة لها. وحكم الوضوء شرعًا في هذه الحالة أنه صحيح وتعتبر متطهرة فيجب عليها عدم الالتفات إلى هذا الشك؛ لأن الشك ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9800

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4060

  • يقول السائل إنه مريض، ومن عوارض مرضه كثرة الغازات والأرياح التي تخرج منه بحالة تكاد تكون مستمرة؛ لقصر المدة بين المرة والأخرى، الأمر الذي يسبب له كثيرًا من المتاعب في الوضوء والصلاة، فيضطر إلى إعادة الوضوء ثانية وثالثة أو مرات كثيرة، وعندما تعاوده هذه الحالة في الصلاة يخرج منها ويتوضأ. وسأل عن حكم الشريعة في هذه الحالة. وهل من ...

    إن المنصوص عليه شرعًا في مذهب الحنفية أن من عنده انفلات ريح مستمر -كحالة السائل- إذا أراد الصلاة يتوضأ لوقت كل صلاة ويصلي بهذا الوضوء في الوقت ما شاء من الفرائض والنوافل، ويبطل هذا الوضوء بخروج الوقت الذي توضأ له، فإذا أراد من عنده هذا العذر أن يصلي الظهر مثلًا في وقته وتوضأ صلى بهذا الوضوء الظهر وما شاء من الفرائض الفائتة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9801

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3933

  • السائل شافعي المذهب وطبيعة عمله تجعله يصافح السيدات ويلمس أجسامهن، وهذا اللمس ينقض الوضوء عند الشافعية مما يسبب له متاعب تجعله يؤخر أداء الصلاة. وطلب السائل توجيهه إلى طريقة لا يكون فيها اللمس ناقضًا للوضوء.
     

    إن المنصوص عليه عند الشافعية أن لمس غير المحرم بدون حائل بين جلد اللامس والملموس ينقض الوضوء، أما إذا وجد الحائل ولو رقيقًا فلا ينقض الوضوء باللمس، فإذا استطاع السائل أن يلبس قفازًا وهو يباشر عمله في الكشف والمصافحة كان هذا القفاز -الحائل- مانعًا من نقض الوضوء باللمس. أما إذا كان القفاز يمنعه عن عمله أو يؤثر عليه فعلى السائل أن ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9802

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4698

  • إن بعض الناس بالمملكة العربية السعودية يقولون بوجوب غسل الذكر بعد الوقاع، والوضوء قبل غسل الجنابة في حين جرت العادة عند البعض أن يستحم مباشرة لإزالة الجنابة بدون وضوء قبله. فما الرأي الصحيح في ذلك؟

    إن فرائض الغسل عند الحنفية: المضمضة والاستنشاق وغسل سائر البدن. وعند المالكية: النية وتعميم الجسد بالماء ودلك جميع الجسد مع صب الماء أو بعده قبل جفاف العضو، وإن تعذر سقط، وموالاة غسل الأعضاء مع الذكر والقدرة وتخليل جميع شعر جسده بالماء. وعند الشافعية: النية وتعميم ظاهر الجسد بالماء. وعند الحنابلة: تعميم الجسد بالماء وأدخلوا في ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9812

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3928

  • يقول السائل: إنه شاب محافظ على الصلاة، وكان إذا احتلم غسل المكان الملوث في جسمه أو ثيابه فقط، ولم يكن يغتسل كما هو المقرر شرعًا؛ لأنه مريض وقد يسبب له الاستحمام بعض المتاعب وخاصة في الشتاء، وقد يتكرر عذره في أيام متتالية وتتعقد لديه الأمور، ولا يمكنه الاستحمام، والوضوء لا يؤلمه. وطلب الحكم الشرعي في حالته هذه.
     

    إن المنصوص عليه شرعًا أن المريض الذي يخشى إذا استعمل الماء في إزالة الحدث الأكبر -وهو الجنابة- أن يشتد مرضه أو يمتد بغلبة الظن أو قول طبيب حاذق مسلم غير ظاهر الفسق يرخص له التيمم، ولا فرق بين أن يشتد مرضه من تحركه أثناء الغسل كالمبطون مثلًا، أو من استعمال الماء كالمصاب بالجدري ونحوه، وكذلك إذا خاف الجنب إن اغتسل أن يقتله البرد ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9813

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3718

  • هل يوجد في المذاهب الأربعة من يقول إن الاغتسال من الجنابة سنة؟ وما الحكم الشرعي في ذلك على المذاهب الأربعة؟

    إن الغسل من الجنابة المعتادة فرض في المذاهب الأربعة، ولا نعلم أحدًا منهم قال بسنيته. ومن هذا يعلم الجواب عن السؤال.

    والله أعلم.

    المبادئ:-

    1- الغسل من الجنابة المعتادة فرض في المذاهب الأربعة وليس سنة.

    بتاريخ: 4/8/1958


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9814

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4515

  • ما عدد ركعات التراويح؟ وهل قراءة القرآن أفضل بين كل أربع ركعات في فترة الاستراحة أو مديح الخلفاء أفضل؟

    في الصحيحين عن عائشة -رضي الله تعالى عنها- «مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْهَا الوِتْر». وما روي عن ابن عباس من أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي في رمضان عشرين ركعة سوى الوتر فضعيف. أما ثبوت ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9821

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2657

  • إن موظفي المستعمرة اختلفوا في ختام الصلاة في المسجد جهرا فقال قائل بأنه جائز شرعًا، وقال البعض بأنه غير جائز. وكما اختلفوا في ذلك اختلفوا أيضًا في الأذان يوم الجمعة هل هو أذان واحد أو هو أذانان كما هو المتبع في جميع المساجد؟ وطلب بيان الحكم الشرعي.
     

    والجواب عن السؤال الأول: أنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا فرغ من الصلاة استقبل أصحابه بوجهه الكريم وذكر الله وعلمهم الذكر عقيب الخروج من الصلاة، ففي الصحيحين من حديث المغيرة بن شعبة أنه عليه السلام كان يقول: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9823

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1954

  • أرجو بيان الحكم الشرعي في حكم جاحد الصلاة، وفي حكم تاركها تهاونًا وتكاسلًا، وما هو الواجب في أمر المسلمين بها حتى يقيموها؟

    إن المنصوص عليه فقها كما جاء في الدر المختار وفي رد المحتار وفي الشوكاني أن يؤمر بها أولاد المسلمين وهم أبناء سبع سنين، ويضربوا عليها وهم أبناء عشر بيد لا بخشبة ونحوها؛ لحديث: «مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9824

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2280

  • يقول السائل: دخلت أحد المساجد في نهاية أذان المغرب فإذا بالإمام يصل ويخلع ملابسه ليتوضأ، وحينما نويت ركعتين تحية المسجد اعترضني بعض المصلين بأن ذلك غير جائز، وأيدني البعض الآخر، ولما عاد الإمام من وضوئه احتكمت إليه فأيد من ذهب من المصلين إلى منع التنفل بين الأذان وصلاة المغرب ولو كان تحية المسجد، وسأل عن الحكم.
     

    للفقهاء في هذه المسألة مذهبان: فمنهم من ذهب إلى منع الركعتين قبل صلاة المغرب، ومنهم من ذهب إلى عدم المنع وقال إن إتيانهما سنة كالشافعي، أو مستحب كابن عابدين وصاحب البحر من الحنفية إذا أتى بهما المصلي قبل صلاة المغرب، وكانتا خفيفتين بحيث لا تقام صلاة المغرب وهو فيهما، وقد بسط الخلاف في ذلك الإمام الشوكاني في نيل الأوطار، وأورد ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9825

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3131

  • ما حكم الصلاة في الخلاء مع وجود مساجد؟

    إن المنصوص عليه شرعًا أن من شروط صحة الصلاة طهارة مكان قدمي المصلي وسجوده، فمتى كان المكان الذي يقف عليه المصلي طاهرًا من النجاسة صحت فيه الصلاة، سواء كان هذا المكان المسجد أو الخلاء أو غيرهما؛ لقوله عليه السلام: «جُعِلَتْ لِيَ الأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا أَيْنَمَا أدْركتنِي الصَّلاة تَيَمَّمْتُ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9826

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2930

  • ما حكم الإمام الذي يصلي عاري الرأس بالناس؟ وحكم صلاة المأموم الذي يصلي خلفه عاري الرأس؟ وحكم صلاة المنفرد عاري الرأس؟ وهل صلاتهم صحيحة أو مكروهة أو باطلة أو محرمة؟ وحكم من يشوشر على قراءة القرآن ومن يعرض عن سماعه ويشرب السجاير ويلغو بالكلام الفارغ وقت القراءة؟ وما جزاء كل؟

    1- إن صلاة الرجل إمامًا كان أو مأمومًا أو منفردًا عاري الرأس صحيحة في جميع المذاهب؛ لأن شرط صحة الصلاة ستر العورة، ورأس الرجل ليست عورة باتفاق حتى يشترط لصحة الصلاة سترها، ولكن الأفضل تغطية الرأس في الصلاة. وعلماء الحنفية يذهبون إلى أنه يكره صلاة الرجل حاسرًا رأسه للتكاسل بأن يستثقل تغطيته ولا يراه أمرًا هامًا في الصلاة فيتركه ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9841

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3227

  • ما حكم قراءة الفاتحة للمأموم في السر والجهر؟ وما حكم تركها له؟

    لا يجب على المأموم قراءة الفاتحة ولا غيرها فيما جهر به الإمام وفيما أسر به أي أنه إذا لم يقرأ خلف الإمام فصلاته تامة؛ لأنه كان له إمام، وقراءة الإمام له قراءة. وقال الإمام الشافعي وداود: يجب قراءة الفاتحة على المأموم مطلقًا؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9855

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2946

  • ما الحكم في رجل كان تاركًا للصلاة وبدأ يصلي في سن الأربعين أو الخمسين، هل لا بد من تأدية الفوائت أو التسهيل؟

    الظاهر منه أن من ترك الصلاة إلى سن الأربعين أو الخمسين من المسلمين المخاطبين بجميع الفروع والحكم في مثله -أي فيمن ترك الصلاة المكتوبة وهو مخاطب بأدائها من وقت البلوغ- أن تركه إياها مهما طال وقته لا يسقطها عنه ويجب عليه قضاؤها على الفور وإن كثرت ما لم يلحقه مشقة من قضائها على الفور -لكثرتها- في بدنه بأن يصيبه ضعف أو مرض أو خوف مرض ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9856

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2955

  • ما بيان الحكم الشرعي في الآتي: فلاح يسقي زرعه من مناوبة المياه وقد يبقى ساعة أو بضع ساعات في انتظار دوره فإذا جاء دوره وعمل في سقي زرعه وأذن في هذه الحالة مؤذن لصلاة العصر، فهل يترك العمل ويذهب للصلاة في المسجد فورًا كما يقول لهم فقيه القرية مع ما في ذلك من الضرر البليغ الذي يلحق به من جراء ترك سقي الزرع الذي يعتمد عليه في رزقه ...

    إنه يفهم من السؤال وجوب المبادرة بالذهاب إلى المسجد لأداء الصلاة المكتوبة عند سماع الأذان وترك العمل الذي يباشره، ونرى أن الصلاة تصح في كل مكان في المسجد وغيره كما تصح في أول الوقت وبعده ولا إثم في تأخيرها عن أول الوقت ما دام المصلي قد أداها في وقتها؛ وذلك لأن لكل صلاة من الصلوات الخمس المفروضة وقتًا له بداية ونهاية، فإذا جاء ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9857

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1927

  • هل تأدية صلاة العيد في المسجد أفضل أم في الخلاء؟

    إن الخروج إلى الصحراء لصلاة العيد سنة في مذهب الحنفية وإن وسعهم المسجد الجامع هو الصحيح، فقد نقل ابن عابدين عن الخانية: «والخلاصة السنة أن يخرج الإمام إلى الجبانة ويستخلف غيره ليصلي في المصر بالضعفاء بناء على أن صلاة العيدين في موضعين جائزة بالاتفاق وإن لم يستخلف فله ذلك». أما المالكية فيقولون بندب فعلها بالصحراء ولا يسن ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9878

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2524