عدد النتائج: 0

  • ما هي أنواع التوحيد مع تعريف كل منها؟

    أنواع التوحيد ثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الإِلهية، وتوحيد الأسماء والصفات، فتوحيد الربوبية: هو إفراد الله تعالى بالخلق والرزق والإِحياء والإِماتة وسائر أنواع التصريف والتدبير لملكوت السماوات والأرض، وإفراده تعالى بالحكم والتشريع بإرسال الرسل وإنزال الكتب، قال الله تعالى: ﴿ أَلا لَهُ الْخَلْقُ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18811

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4011

  • هل يوجد في القرآن الكريم الأرضون السبع أو عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن فيه اختلافًا بيننا؟ وفي أي سورة من القرآن الكريم أو حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ جزاكم الله خير الجزاء.

    ثبت في القرآن الكريم أن الله تعالى خلق سبع أرضين، كما خلق سبع سماوات، قال سبحانه: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَـزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18815

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4349

  • نشاهد ونقرأ في بعض الصحف العربية عن عمليات يقوم بها بعض الأطباء في أوروبا يتحول بها الذكر إلى أنثى والأنثى إلى ذكر فهل ذلك صحيح، ألا يعتبر ذلك تدخلاً في شؤون الخالق الذي انفرد بالخلق والتصوير؟ وما رأي الإِسلام في ذلك؟

    لا يقدر أحد من المخلوقين أن يحول الذكر إلى أنثى ولا الأنثى إلى ذكر، وليس ذلك من شؤونهم ولا في حدود طاقتهم مهما بلغوا من العلم بالمادة ومعرفة خواصها. إنما ذلك إلى الله وحده، قال تعالى: ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18816

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2953

  • هناك من يقول: إن الإِنسان منذ زمن بعيد كان قردًا وتطور، فهل هذا صحيح، وهل من دليل؟

    هذا القول ليس بصحيح، والدليل على ذلك أن الله بيّن في القرآن أطوار خلق آدم، فقال تعالى: ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ﴾ [آل عمران: 59]  ثم إن هذا التراب بُلَّ حتى صار طينًا لازبًا يعلق بالأيدي، فقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18820

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3861

  • هل نفهم من نفخ الروح في الجنين بعد أربعة أشهر أن الحيوان المنوي المتحد ببيضة المرأة والذي يتكون الجنين منه لا روح فيه أو ماذا؟

    لكل من الحيوان المنوي وبويضة المرأة حياة تناسبه - إذا سلم من الآفات - تهيأ كلا منهما بإذن الله وتقديره للاتحاد بالآخر، وعند ذلك يتكون الجنين إن شاء الله ذلك، ويكون حيًّا أيضًا حياة تناسبه حياة النمو والتنقل في الأطوار المعروفة، فإذا نفخ   فيه الروح، سرت فيه حياة أخرى بإذن الله اللطيف الخبير، ومهما بذل الإِنسان وسعه ولو كان ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18821

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3383

  • وجدت في بعض الكتب عبارة (وأنتم أيها المسلمون خلفاء الله في أرضه) فما حكم ذلك؟

    هذا التعبير غير صحيح من جهة معناه؛ لأن الله تعالى هو الخالق لكل شيء، المالك له، ولم يغب عن خلقه وملكه، حتى يتخذ خليفة عنه في أرضه، وإنما يجعل الله بعض الناس خلفاء لبعض في الأرض، فكلما هلك فرد أو جماعة أو أمة جعل غيرها خليفة منها يخلفها في عمارة الأرض، كما قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18822

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3708

  • لماذا سمي الدين الإِسلامي (بالإِسلام)؟

    لأن من دخل فيه أسلم وجهه لله واستسلم وانقاد لكل ما جاء عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحكام، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ﴾ [ البقرة: 130 ] ... إلى قوله: ﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18824

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3234

  • ما معنى العبادة؟

    معناها: التأله والتذلل لله وحده والانقياد له سبحانه بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه، وقد عرّفها العلماء بأنها: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18825

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3990

  • هل تجوز الجملة: (الموت واحد والأسباب كثيرة)؟

    نعم، يجوز التعبير بذلك ولا حرج فيه إن شاء الله. وبالله التوفيق. وصلَّى الله على نبيّنا محمد، وآله وصحبه وسلَّم.

     


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18826

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3825

  • أود أن أطرح عليكم سؤالاً كان محض خلاف بين عدد من الناس، وهو أنه كانت مكتوبة كلمة الله وكلمة محمد بشكل متداخل فيما بينهما في أعلى باب أحد المساجد في محافظة أدلب، وهي كما يلي: فمنهم من قال: بأنه لا يجوز كتابتها على هذا الشكل، وبرهنوا على قولهم: بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم أصبح بذلك في مرتبة الله، وهذا غير معقول. ومنهم من قال: ...

    مما جاء في نصوص الشريعة القرن بين الشهادة لله   بالتوحيد والشهادة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة في مواضع، من ذلك: القرن بينهما في الأذان للصلاة وفي الإِقامة لها، وفي حديث: « بني الإِسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلاَّ الله وأن محمدًا رسول الله » [1]، وغير ذلك، مع ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18828

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3591

  • ما هي حقيقة الإِسلام؟

    حقيقة الإِسلام جاءت في جواب الرسول صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه الصلاة والسلام حينما سأله عن الإِسلام فقال: « الإِسلام: أن تشهد أن لا إله إلاَّ الله وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً » [1] ، ويدخل في ذلك ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18829

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3305

  • ما هي العبودية الحقيقية؟ أهي جعل المرء غيره عبدًا ولو كان على غير طريقة الإِسلام؟

    العبودية أنواع:

    1- عبودية حقيقية عامة لجميع الخلق في كل زمان، وهذه ليست لأحد إلاَّ لله وحده، كما في قوله تعالى: ﴿ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴾ [ مريم: 93 - 95 ] ، وكما ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20662

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3748

  • أريد تفسير كلمة (لا إله إلاَّ الله محمد رسول الله).

    شهادة (أن لا إله إلاَّ الله) و (أن محمدًا رسول الله) هي الركن الأول من أركان الإِسلام، ومعنى (لا إله إلاَّ الله): لا معبود بحق إلاَّ الله، وهي نفي وإثبات. (لا إله) نافيًا جميع العبادة لغير الله، (إلاَّ الله) مثبتًا جميع العبادة لله وحده لا شريك له، ونوصيك بمراجعة كتاب [فتح المجيد شرح كتاب التوحيد] تأليف الشيخ عبد الرحمن بن حسن؛ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20663

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4014

  • من المعلوم البين والواضح المتعين: أن الإِسلام جاء لتحرير الناس، والحرية في الإِسلام، كما وصفها أحد العلماء الربانيين أنها: أن تكون عبدًا لله وحرًّا لسواه. فالرجاء منكم أن توضحوا لنا باختصار مفهوم العبودية في الإِسلام، وكيف يتم تحرير العبد من سيده وكل ما تفرع عن ذلك، إضافة إلى ذلك تفسير الحكمة من اتخاذ الرسول صلى الله عليه ...

    معنى العبودية: الخضوع والتذلل والانقياد لله تعالى بطاعة أوامره وترك نواهيه، والوقوف عند حدوده؛ تقربًا إليه سبحانه، ورغبةً في ثوابه، وحذرًا من غضبه وعقابه، فهذه هي العبودية الحقة ولا تكون إلاَّ لله. وأما عبودية الرق فهي عبودية   طارئة لأسباب كثيرة، أصلها تلبس الشخص بالكفر فيسبى من الكفار بالجهاد الشرعي. أما كيف يتحرر ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20664

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4213

  • أسلم كافر فهل ينطق بالشهادتين أو يتوضأ أولاً؟

    ينطق بالشهادتين أولاً، ثم يتطهر للصلاة، ويشرع له   الغسل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بعض الصحابة بذلك لما أسلم.
    وبالله التوفيق. وصلَّى الله على نبيّنا محمد، وآله وصحبه وسلَّم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20665

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3203

  • المسائل يطرحها المسلمون من أمكنة كثيرة لمجالس التوعية وهم يريدون الإِجابة العقلية السفسطائية المسايرة لعقلهم الذين لا يؤمنون بالقرآن ولا بالسنة، بل يسندون على العقل أي أنهم ممن يستحسنون العقل فقط، ولهذا يريدون الإِجابة العقلية المقنعة لهم، وهم سائرون للترويج لغرض التشويش وتشكيك الجهلاء من المسلمين، منهم من يحسنون ...

    الفرق بيننا وبين ما ذكرت عن الملاحدة عظيم، فالمسلمون يعبدون الله وحده على ما جاء به كتابه العظيم القرآن ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله إلى الجن والإِنس والعرب والعجم والرجال والنساء وجعله خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام، وأوجب على الثقلين اتباعه والتمسك بما جاء به صلى الله عليه وسلم، أما الملحدون فيتبعون ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20666

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3611

  • من مات وله خمس نسوة أو زائد أهو مسلم لنصلي عليه بعد موته وقد علمنا قول الله جل شأنه:
    ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [ البقرة : 85 ] ؟

    لا يثبت الإِيمان لمن قال: لا إله إلاَّ الله، إلاَّ إذا قالها خالصًا من قلبه، ولا تعتبر عند الله إلاَّ إذا كانت كذلك، أما في الدنيا فيعامل من قالها معاملة المسلمين مطلقًا ولو كان غير مخلص فيها؛ لأنا إنما نأخذ بالظاهر والله هو الذي يتولى السرائر، ومن قالها وأتى بما ينقضها كفر، كمن يستحل ما علم من الدين بالضرورة بعد البلاغ، ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20668

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3240

  • رجل يعيش في جماعة تستغيث بغير الله هل يجوز له الصلاة خلفهم، وهل تجب الهجرة عنهم، وهل شركهم شرك غليظ، وهل موالاتهم كموالاة الكفار الحقيقيين؟

    إذا كانت حال من تعيش بينهم - كما ذكرت: من استغاثتهم بغير الله، كالاستغاثة بالأموات والغائبين عنهم من الأحياء أو بالأشجار أو الأحجار أو الكواكب ونحو ذلك - فهم مشركون شركًا أكبر يخرج من ملة الإِسلام، لا تجوز موالاتهم، كما لا تجوز موالاة الكفار، ولا تصح الصلاة خلفهم، ولا تجوز عشرتهم ولا الإِقامة بين أظهرهم إلاَّ لمن يدعوهم إلى ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20669

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4580

  • إنني أسمع وأرى بعيني، يقولون: بأن الأولياء عندهم التصرف في الدنيا في العبد، ويقولون: بأنهم عندهم أربعين وجهًا تراه رجلاً وتراه ثعبانًا وأسدًا وغير ذلك، ويذهبون عند المقابر وينامون هناك ويدلجون هناك، ويقولون: بأنه يقف عندهم في المنام، ويقول لهم: اذهبوا فإنك شفيت، فهل هذا الكلام صحيح أم لا؟

    ليس للأولياء تصرف في أحد، وما آتاهم الله من الأسباب العادية التي يؤتيها الله لغيرهم من البشر، فلا يملكون خرق العادات، ولا يمكنهم أن يتمثلوا في غير صور البشر من ثعابين أو أسود أو قرود أو نحو ذلك من الحيوان، إنما ذلك أعطاه الله للملائكة والجن وخصهم به، ويشرع الذهاب إلى القبور لزيارتها والدعاء بالمغفرة والرحمة لأهلها، ولا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20670

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4214

  • إن رجلاً خطيب مسجد بإحدى قرى مصر التي نعيش فيها نحن، وهو من الصوفية والطريقة الشاذلية التي يسمونها على أنفسهم. وهذا الرجل يدعو الناس ويعلمهم التوسل بمخلوقات الله مثل: الأنبياء، والأولياء، ويدعوهم إلى زيارة الأضرحة (القباب) ، ويحل لهم الحلف بالنبي والولي والكفارة في هذا الحلف إذا حنث الحالف. ونحن جماعة من الجماعات ...

    إن الاستغاثة بالأموات ودعاءهم من دون الله أو مع الله شرك أكبر يخرج من ملة الإِسلام، سواء كان المستغاث به نبيًّا أم غير نبي، وكذلك الاستغاثة بالغائبين شرك أكبر يخرج من ملة الإِسلام والعياذ بالله، وهؤلاء لا تصح الصلاة خلفهم لشركهم. أما من استغاث بالله وسأله سبحانه وحده متوسلاً بجاههم أو طاف   حول قبورهم دون أن يعتقد فيهم ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20671

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3982

  • الاستغاثة بالأنبياء والأولياء والصالحين في حياتهم وبعد مماتهم في كشف السوء وجلب الخير والتوسل بهم أيضًا في الحالتين لقضاء الحوائج والمآرب أيجوز ذلك أم لا؟

    أما الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم فلا تجوز، بل هي من الشرك الأكبر، وأما الاستغاثة بالحي الحاضر والاستغاثة به فيما يقدر عليه فلا حرج؛ لقول الله سبحانه في قصة موسى: ﴿ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ﴾ [ القصص: 15 ]. أما التوسل بالأحياء أو الأموات من الأنبياء وغيرهم ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20672

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3347

  • رجل يصلي ويصوم ويفعل جميع أركان الإِسلام، ومع ذلك كله يدعو غير الله حيث إنه يتوسل بالأولياء وينتصر بهم ويعتقد أنهم قادرون على جلب المنافع ودفع المضار أخبرنا جزاكم الله خيرًا، هل يرثهم أولادهم الموحدون بالله الذين لا يشركون مع الله شيئًا، وأيضًا ما هو حكمهم؟

    من كان يصلي ويصوم ويأتي بأركان الإِسلام إلاَّ أنه يستغيث بالأموات والغائبين وبالملائكة ونحو ذلك فهو مشرك، وإذا نصح ولم يقبل وأصر على ذلك حتى مات فهو مشرك شركًا أكبر يخرجه من ملة الإِسلام، فلا يغسّل ولا يصلَّى عليه صلاة الجنازة ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يدعى له بالمغفرة ولا يرثه أولاده ولا أبواه ولا إخوته الموحدون ولا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20673

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3856

  • يقول أرباب الصوفية: إنهم يستعينون ويستغيثون بعباد صالحين مجازًا والله عز وجل هو المستعان حقيقة فكيف ترد على هؤلاء. ثم إنهم يقولون حجة لهم في الاستعانة بالصالحين: ﴿ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ ﴾ [ الأنفال : 17 ] ... إلى آخر الآية الكريمة حجة لهم فكيف ترد على هذا؟

    أولاً: الاستعانة والاستغاثة بغير الله من الأموات والغائبين والأصنام ونحوها شرك بالله عز وجل، وهكذا الاستغاثة والاستعانة بغير الله من الأحياء فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك أكبر يخرج من ملة الإِسلام.

    ثانيًا: الاستدلال على مشروعية الاستعانة والاستغاثة بغير الله بقوله: ﴿ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20674

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3238

  • قال بعض أهل البدع الذين يدعون أهل القبور قال: كيف تقولون: الميت لا ينفع وقد نفعنا موسى عليه السلام حيث كان السبب في تخفيف الصلاة من خمسين إلى خمس، وقال بعضهم: كيف تقولون: كل بدعة ضلالة، فماذا تقولون في شكل القرآن ونقطه، كل ذلك حدث بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبماذا نجيبهم؟

    أولاً: الأصل في الأموات أنهم لا يسمعون نداء من ناداهم من الناس، ولا يستجيبون دعاء من دعاهم، ولا يتكلمون مع الأحياء من البشر ولو كانوا أنبياء، بل انقطع عملهم بموتهم؛ لقول الله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لاَ يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20677

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3321

  • ما قولكم في مبتدع بدعًا شركية يستغيث بالأولياء ويصلي في أضرحتهم راجيًا أن يمدوه ببركتهم، وتزوج بامرأة ثيب بعد أن طلقها زوجها الأخير، وكان يجامعها مرة بعد أخرى خفية حتى حملت منه فبادر بكتابة العقد عليها بعد ما ظهر حملها، وتم هذا الزواج على غير هدى من الله، ووضعت طفلة عمرها سنتان الآن ثم تاب إلى الله من البدع والتزم سنة نبينا ...

    أولاً: لا شك أن الشرك أكبر الكبائر، وأن البدع المحدثة في الدين من أقبح الجرائم، وأن الزنى من الفواحش وكبائر الذنوب، وأنه يجب على من ابتلي بشيء من ذلك أن يتخلص منه ويجتنبه، وأن يستغفر الله، ويتوب إليه مما فرط فيه من الجرائم عسى أن يتوب الله عليه، وإذا كان قد تاب إلى الله واستغفره فنرجو الله أن يتقبل توبته ويغفر ذنبه، وأن يحفظه في ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20678

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3341

  • 1- ما حكم الصلاة خلف من يعتقد أن دعاء الرسول أو الأولياء أو علي بن أبي طالب رضي الله عنه مسموع مستجاب حيث إن غالب الناس في باكستان يدعون الرسول أو عليًّا أو عبد القادر الجيلاني لجلب النفع ودفع الضرر؟  

    2- ما حكم من يعتقد حياة الرسول والأولياء والمشايخ، أو يعتقد أن أرواح المشايخ حاضرة تعلم، وكذلك ما حكم من يعتقد أن الرسول ...

    أولاً: الدعاء عبادة من العبادات، والعبادات من حقوق الله جل وعلا المختصة به، وصرفها إلى غيره شرك به، وقد دل الكتاب والسنة والإِجماع على تحريم دعاء غير الله، فأما الأدلة من القرآن: فمنها قوله تعالى: ﴿ وَلاَ تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنْفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20680

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4068

  • في هذه الأيام نرى جماعة من المسلمين قد تغالوا في حب الموتى، يدعونهم ويطلبون منهم حاجاتهم، ويشتكون إليهم مصائبهم معتقدين أنهم يحضرون في مجالسهم إذا دعوهم ويفرجون كروبهم، ومن العادات المنتشرة بينهم أن يجتمع الناس في ليلة من الليالي في غرفة مظلمة ويدعون عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه ألف مرة معتقدين أنه أمرهم بذلك وأنه يحضرهم ...

    أولاً: دعاء غير الله من الأموات والغائبين والاستعانة بهم في كشف غمة أو تفريج كربة أو شفاء مريض أو نحو ذلك - شرك؛ لأن هذا الدعاء وهذه الاستغاثة عبادة وقربة فالتوجه بها إلى الله وحده توحيد، وصرفها لغيره شرك أكبر، ومن ذلك قراءة ما في السؤال من الأدعية وأمثالها واعتقاد ما فيها فهو شرك أكبر يخرج من ملة الإِسلام - والعياذ بالله - قال ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20681

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4373

  • هل يجوز لمسلم أن يقول في دعائه: (أجيبوا وتوكلوا يا خدام هذه الأسماء الحسنى بقضاء حاجتي) ؟

    نداء خدام الأسماء الحسنى لقضاء الحاجات شرك؛ لأنه نداء لغير الله من خدم غائبين موهومين لا نعلم له أصلاً، قال تعالى:  ﴿ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لاَ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20682

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3234

  • هل يجوز لمسلم أن يكتب الأسماء الروحانية (الجن أو الملائكة) أو أسماء الله الحسنى أو غير ذلك من الحرز والعزيمة المشهورة عند العلماء الروحانيين بإرادة حفظ البدن من شر الجن والشيطان والسحر؟

    الاستعانة بالجن أو الملائكة والاستغاثة بهم لدفع ضر أو جلب نفع أو للتحصن من شر الجن شرك أكبر يخرج عن ملة   الإِسلام - والعياذ بالله - سواء كان ذلك بطريق ندائهم أو كتابة أسمائهم وتعليقها تميمة أو غسلها وشرب الغسول أو نحو ذلك، إذا كان يعتقد أن التميمة أو الغسل تجلب له النفع أو تدفع عنه الضر دون الله. وأما كتابة أسماء الله تعالى ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20683

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3318

  • هنا شخص عبد غير الله أو دعا غير الله أو ذبح لشيخ كما يحدث في مصر ، فهل يعذر بجهله أم لا يعذر بجهل؟ وإذا كان لا عذر بجهل فما الرد على قصة ذات أنواط؟ أفتونا مأجورين.

    لا يعذر المكلف بعبادته غير الله أو تقربه بالذبائح لغير الله أو نذره لغير الله ونحو ذلك من العبادات التي هي من اختصاص الله إلاَّ إذا كان في بلاد غير إسلامية ولم تبلغه الدعوة؛ فيعذر لعدم البلاغ لا لمجرد الجهل، لما رواه مسلم عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20684

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2935