في عام 1998م هددت زوجتي وقلت لها: (أنا لن أدخل شقتك وإن دخلتها تبقي طالق) وفعلًا لم أدخل الشقة واستمرت حياتنا بشقة أخرى.
وفي رمضان عام 2002م طلبت من زوجتي مفتاح شقتها فسمحت لي بالمفتاح وذكرتني بيمين الطلاق السابق وأنه يجب سؤال العلماء قبل دخولي الشقة، ولكن ولسرعة احتياجي لدخول الشقة لبعض الأغراض وظروف خاصة بي وعدم علمي في ...
حيث إنك علقت طلاقها بدخولك شقتها، ثم دخلتها، فإن الطلاق المعلق وقع بحسب ما نويت به من واحدة أو أكثر، فإن لم تكن ناويًا عددًا معينًا كانت طلقة واحدة وكان لك أن تراجعها ما دامت العدة باقية... فإن انقضت العدة لم ترجع إليها إلا بعقد ومهر جديدين، إذا لم يكن الطلاق بائنًا، بأن كانت هذه طلقة واحدة، أو طلقتين.
والله تعالى ...
أكمل القراءة