لماذا أقاموا دون عرفة بِنَائَيْنِ عن اليمين والشمال تعرف بالعلمين؟ وكل من لم يكن خلف هذين البِنَائَيْنِ ليس مقبول الحج مع أنه تكلف العناء ووصل إلى ما دونهما؟ ولماذا يكون من خلفها مقبول الحج، وهو في لهوه ولعبه، وممارسة ما اعتاده في بلاده من الأعمال، ومن كان دونها غير مقبول، ولو كان على غير ذلك؟ وهل هذان البناءان حدّ فاصل بين ...
إذا كان من أركان الحج الوقوف بعرفة وجب أن يكون لعرفة حدود معينة، وإلا بطل معنى فرضية الوقوف فيها، وهكذا كل عبادة اعتبر في فرضيتها مكان أو زمان كالطواف والسعي بين الصفا والمروة وصيام رمضان وكون الصيام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، لا تحصل العبادة لمن خرج عن الحد المكاني أو الزماني، وأما مسألة القبول فهي شيء آخر: ما كل من أتى ...
أكمل القراءة