هل المصلحة اليوم في العمل باعتبار الطلاق الثلاث بلفظ واحدٍ واحدًا كما هو طريقة رسول الله، وأبي بكر وعمر في أول خلافته، أو العمل باعتباره ثلاثًا كما أمضاه عمر، للتخلص من المحلل والحيل التي يعملها فقهاء البلاد من اعتبار العقد الأول باطلًا بالنسبة لمذهب الشافعي وتجديد العقد عليه، أو من اعتبار مجرد العقد على غير الزوج كافيًا في ...
لا يمتري أحد من المختبرين لحالة المسلمين في هذا العصر، ولا سيما في مثل هذه البلاد في أن مفاسد إمضاء وقوع الطلاق الثلاث باللفظ الواحد قد كثرت، وأن عدم إمضائه والعمل فيه بما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومدة خلافة أبي بكر، وأول خلافة عمر هو أصلح مما جروا عليه في آخر خلافة عمر، وإن ما كان يقصد إليه عمر من منع الناس به من طلاق ...
أكمل القراءة