تحريم الزواج بسبب الرضاع ثابت بالقرآن وسنَّة النبي صلى الله عليه وسلم، إذا كان الطفل في سن الرضاع، وهو حولان كاملان ما لم يفطم قبل ذلك ويستغنِ عن الرضاع.

ولا سبيل إلى قياس الرضاع على الدم ولا الدم على الرضاع، لأن النصوص الشرعية وردت بتحريم الزواج بالرضاع لا بالدم، لأن احتمالًا قويًا أن لحليب المرأة تأثيرًا خاصًا في مدة ...
أكمل القراءة

إن تحريم الزواج بسبب الرضاع ثابت بالقرآن وسنَّة النبي صلى الله عليه وسلم، إذا كان الطفل في سن الرضاع، وهو حولان كاملان ما لم يفطم قبل ذلك ويستغنِ عن الرضاع.

ولا سبيل إلى قياس الرضاع على الدم ولا الدم على الرضاع، لأن النصوص الشرعية وردت بتحريم الزواج بالرضاع لا بالدم، لأن احتمالًا قويًا أن لحليب المرأة تأثيرًا خاصًا في ...
أكمل القراءة

انتقال الدم من شخص لآخر لا يسمى رضاعًا لغـة ولا شرعا ولا عرفًا؛ فلهذا لا يثبت له شـيء من أحكـام الرضـاع من نشر الحرمة وثبوت المحرمية وغيرها، فإن قيـل: إن أصل اللبن مـن الدم فيعطى حكمه، قلنا: لا نسلم بهذا؛ لأنه قد تغـير بالاستحالة، وانقلب بقدرة الله من دم إلى لبن فاختص به الحكـم دون أصله، وأيضًا فالرضاع مما لا مجال للاجتهاد فيه؛ ...
أكمل القراءة

لعل السائل وقع في نفسه قيـاس الدم على اللبن الناشـر للحرمة، وهو قياس غير صحيح؛ لأمرين:

أحدهما: أن الدم ليس مغذيًّا كاللبن.

الثاني: أن الذي تنتشر به الحرمة بموجـب النـص هو رضـاع اللبن بشرطين:

أحدهما: أن يبلغ الرضاع خمس رضعـات فـأكثر.

الثاني: أن يكون في الحولين. وعليه فإنه لا أثر لهـذا الـدم المسـحوب منك ...
أكمل القراءة

التبرع بالدم ليس كاللبن في نشر المحرميـة ، وعليه فـإذا تبرعت امرأة لطفل بشيء من دمها فإن ذلك لا يجعله ابنـًا لهـا ولو كثر الدم وتكرر النقل. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
 

إذا كانت الزوجة مضطـرة إلى نقـل دم إليهـا مـن غيرهـا جاز أخذه ممن لا يضره وحقنها به، سواء كان ذلـك من زوجها أو من غيره، ولا تأثير له في نشـر الحرمة ولو كـثر، وليس كالرضاع، ومن هذا يعلم جواز حقن الزوجة بدم من زوجها، وأنها لا تحرم عليه بذلك، وكذلك لو حقن الزوج بدم زوجته لا تنتشر به الحرمة . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد ...
أكمل القراءة