عدد النتائج: 40

  • ما الحكم الشرعي في النظام الداخلي لجمعية البلورة الساخنة؟

    بعد أن اطلع على النظام الداخلي والنظام المُلحق به للجمعية المذكورة رأى المجلس إجراء تعديل على المادة الرابعة من النظام المُلحق التي نصت على أنه: "يقوم عضوٌ من أعضاء الجمعية بمهمة دفع النقود للبائع بعد مُعاينة المادة والاتفاق على الثمن، ومن دون تسليم النقود للمُستفيد إطلاقًا".

    حيث رأى ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1166

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2988

  • أردت شراء سيارة من شخص عن طريق بيت التمويل الكويتي وقد اتفقنا على سعر ‏معين على أن أعطيه ربع قيمة السيارة قبل الذهاب إلى بيت التمويل وذلك حتى تقل ‏علي قيمة الأرباح التي يحددها بيت التمويل فهل تجوز هذه المعاملة بهذه الطريقة؟

    هذه المعاملة لا تجوز لأن البيع تم بين مالك السيارة والمشتري فلا يجوز للمالك أن ‏يبيعها مرة أخرى لأنها خرجت من ملكه فضلًا عما في هذا التصرف من ‏الاحتيال الباطل.

    ويمكن للسائل أن يعرض على بيت التمويل تخفيف نسبة الربح ‏لأنه سيدفع جزء من الثمن حالًا.

    والله أعلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    3230

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1977

  • أولًا: اشترى مواطن عقارًا من أحد المواطنين بموجب عقد ابتدائي (عرفي) مؤرخ في 7/5/1974م مقابل مبلغ خمسة عشر ألف دينار كويتي، دفع منه عند توقيع العقد مبلغ 12000 د.ك وسدد الباقي في تاريخ لاحق، إلا أن البائع توفي قبل تسجيل العقد بصورة رسمية.

    ثانيًا: فوجئ المشتري بعد تحرير الكويت بأن ورثة البائع يراجعون المؤسسة العامة للرعاية ...

    ما دام قد ثبت قضائيًا أن البائع قد باع العقار قبل تملكه -كما هو واضح في الاستفتاء- فإن البيع باطل ويرجع المشتري على البائع وعلى ورثته من بعده بالمبلغ الذي دفعه ثمنًا للعقار، ويبقى العقار ملكًا لمستحقه ومالكه الأصلي، ولهذا المالك أن يُخْلي المشتري إذا كان يشغله.

    والله أعلم.
     


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    6370

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2511

  • قال زيد لعمرو: هل ترغب في شراء عسل من نوعية معينة؟ فقال عمرو: نعم أرغب في الشراء، فقال زيد: البضاعة عند عليٍّ وسأبيعك بربح وقدره (50) درهمًا، علمًا بأن عليًا سيبيعها لي بمائة وخمسين درهمًا، فقال عمرو: قبلت بذلك، ثم تم عقد البيع ودفع عمرو لزيد مبلغًا وقدره ثلاثة آلاف درهم وبقي له ألف درهم حيث إن عمرًا سيشتري عشرين زجاجة من ...

    إن هذه الصفقة لا تجوز لأنها داخلة في بيع الطعام قبل قبضه وهذا منهي عنه ويفسد العقد، والأصل في ذلك ما أخرجه مالك والشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلَا يَبِعْ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ» وفي رواية «فَلَا يَبِعْهُ حَتَّى يَقْبِضَهُ»، ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9120

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2135

  • والدي ترك منزلا ادعت أمي أنه قد كتبه لها بيعا وشراء، ولما سألتها عن العقد لم تظهره لي، علما بأنها لم يكن لديها ما تشتري به، وبعد وفاة والدتي فوجئت بأنها باعت لي ولشقيقي وشقيقتي المنـزل بنسبة 40% لي و40% لشقيقي سامي و20% لشقيقتي بعقود مسجلة بصحة ونفاذ مستندة ليس إلى العقد الذي ادعت وجوده مع العلم بأنها لم تودع نسخة منه في أوراق ...

    إذا كان الحال كما ورد بالسؤال من أن والدة السائل لم تملك المنزل المذكور بعقد بيع كما ادعت، وأن سند ملكيتها هو الحيازة غير المنازع فيها فقط فإنها تكون قد باعت لأبنائها ما لا تملك ولا عبرة بحيازتها للمنزل وعدم المنازعة فيها؛ لأن الحيازة لا تعد سببا في التملك شرعا طالما وجد المالك الحقيقي وهو صاحب المنزل -والد السائل المتوفى-، ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    14068

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1852

  • ما حكم امرأة أعلنت أنها تاجرة، ويأتي إليها الراغبون في شراء سلعة وتريهم ما عندها، أو تصف لهم ما ليس عندها ثم تشتريه لهم وتقسطه لهم مع أخذ ربح؟ مع العلم أن بعض الناس يقول: إن ذلك ممنوع، بزعم أنه لا يحق لها التجارة في كل شيء، وأنه يجب أن تكون السلع عندها ولا تشتريها حسب رغبة المشتري؛ لأنها بهذا لا تتعرض للخسارة، وأن من شروط التاجر ...

    من المقرر شرعًا أنه يصح البيع بثمن حال وبثمن مؤجل إلى أجل معلوم، والزيادة في الثمن نظير الأجل المعلوم جائزة شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ لأنها من قبيل المرابحة، وهي نوع من أنواع البيوع الجائزة شرعًا التي يجوز فيها اشتراط الزيادة في الثمن في مقابلة الأجل؛ لأن الأجل وإن لم يكن مالًا حقيقة إلا أنه في باب المرابحة يزاد في ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    14529

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3090

  • أولًا: اشترى مواطن عقارًا من أحد المواطنين بموجب عقد ابتدائي (عرفي) مؤرخ في 7/5/1974م مقابل مبلغ خمسة عشر ألف دينار كويتي، دفع منه عند توقيع العقد مبلغ 12000 د. ك وسدد الباقي في تاريخ لاحق، إلا أن البائع توفي قبل تسجيل العقد بصورة رسمية.

    ثانيًا: فوجئ المشتري بعد تحرير الكويت بأن ورثة البائع يراجعون المؤسسة العامة للرعاية ...

    ما دام قد ثبت قضائيًا أن البائع قد باع العقار قبل تملكه -كما هو واضح في الاستفتاء- فإن البيع باطل ويرجع المشتري على البائع وعلى ورثته من بعده بالمبلغ الذي دفعه ثمنًا للعقار، ويبقى العقار ملكًا لمستحقه ومالكه الأصلي، ولهذا المالك أن يُخْلي المشتري إذا كان يشغله.

    والله أعلم.

     


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    16654

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1910

  • رجل اشترى شقة معينة من تاجر عقارات قبل بدء بنائها، فهل يجوز ذلك؟ ثم أراد بيعها بعد ذلك قبل بدء بنائها أيضًا، فهل يجوز له ذلك؟ وهل يدخل هذا في بيع الاستصناع؟ مع وافر الشكر والتقدير.

    أما العقد الأول فإنه يعتبر من قبيل الاستصناع وهو جائز شرعًا إذا توفرت فيه الشروط التالية: بيان جنس المستصنع، ونوعه، وقدره، وأوصافه المطلوبة، وثمنه، وأن يحدد الأجل الذي يسلم فيه الشيء المستصنع.

    ويجوز تأجيل الثمن كله أو تقسيطه إلى أقساط لآجال محددة.

    وأما البيع الثاني لهذا الشيء المستصنع والذي لم يتم استصناعه فعلًا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    16712

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1862

  • هل يشترط لحيازة السلعة إدخالها المستودع، أم يكفي وصولها أمام مقر المؤسسة؟

    القبض الصحيح يتحقق بنقل السلعة من محل البائع إلى محل المشتري؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تباع السلع حيث تبتاع؛ حتى يحوزها التجار إلى رحالهم، رواه أبو داود والترمذي . ونقلها من قبل المشتري إلى مكان لا سلطان للبائع عليه كافٍ في ذلك؛ لقول ابن عمر رضي الله عنهما: « كنا نشتري الطعام من الركبان جزافًا، ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    24184

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3148

  • جاءني زبون طلب مني شراء بضاعة كثيرة، وأنا ليس عندي المال الكافي لتلبية طلبه، فطلبت منه أن يعطيني نصف مبلغ البضاعة حتى أؤمن له البضاعة، فهل هذا الطلب داخل في بيع الغرر؟ وهل يجوز طلب منه عربون كضمان لشرائه البضاعة حتى لا أقع في الخسارة؟ وما هو العربون الجائز؟

    إذا كنت وكيلاً عنه في شراء السلعة التي يريدها الزبون؛ فلا مانع من أخذ ثمن السلعة أو بعضه ممن وكلك على شراء هذه السلعة، فتشتريها له حسب المواصفات التي ذكرها لك، ولا يسمى هذا بيعًا؛ لأنك لا تملك البضاعة وقت التوكيل، ولا يسمى سلمًا؛ لأن السلم: عقد على موصوف في الذمة، ينضبط بالصفة، مؤجل بأجل معلوم، بشرط قبض كامل الثمن في مجلس ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    24185

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2619

  • جاءني زبون وطلب مني بضاعة معينة، وهي ليست موجودة عندي، بل هي موجودة عند محل آخر، وسعرها عند المحل الآخر مثلاً 100 ريال، فقال لي المشتري بعدما طلب: كم سعرها؟ قلت له: أبيعها بـ 150 ريال، فقال المشتري: لا مانع، آتني بها، فإذا اشتريت أنا هذه البضاعة بـ 100 ريال، وبعته إياها بـ 150 ريال، هل هذا جائز؟ أو طلبت منه إعطائي مبلغ المبيع وهو 150 ...

    هذا البيع المذكور صفته هو بيع ما لا تملك، وما ليس عندك، فلا يجوز بيع هذه السلعة له حتى تقبضها، وتحوزها إلى ملكك، فإذا ملكت السلعة جاز لك بيعها للمشتري بثمن تتفقان عليه، وبرضاكما، وبربح ينفعك ولا يضر بالمشتري، لكن إن وكلك في شراء سلعة معينة فلا يجوز لك أن تأخذ منه زيادة أكثر من ثمنها؛ لأن الوكيل مؤتمن، فإذا أعطاك المشتري ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    24186

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2847

  • يرد للحراج أحيانًا بضائع مسروقة، والذي يدل على ذلك ظهور الارتباك على بائعها، أو عدم معرفته على ما تحتويه من أشياء، أو نوعية الأجهزة، وطريقة تشغيلها، أو القيمة الزهيدة التي بيعت به، أو من أين اشتراها. ما حكم شرائها؟ نظرًا لكثرة مرتادي الحراج يومي الخميس والجمعة، تكثر المضايقات والسرقات في الزحام، وتجد كثيرًا من الناس لا ...

    إذا تيقن الإنسان من كون السلعة المعروضة للبيع أنها مسروقة أو مغصوبة، أو أن من يعرضها لا يملكها ملكًا شرعيًّا، وليس وكيلاً في بيعها، فإنه يحرم عليه أن يشتريها؛ لما في شرائها من التعاون على الإثم والعدوان، وتفويت السلعة على صاحبها الحقيقي، ولما في ذلك من ظلم الناس وإقرار المنكر، ومشاركة صاحبها في الإثم، قال الله تعالى:  أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    26296

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2014

  • يوجد لدي بقالة متواضعة، وأرسلت من يشتري لي   بضاعة من أحد المتاجر الكبار، مكونة من أغذية وعصيرات، ومن ضمنها جاءني كرتون بداخله اثنا عشر علبة -كراتين صغار بل متوسطة الحجم- يطلق عليها اسم: جرب حظك، بداخل كل علبة حلوى وألعاب أطفال، عبارة عن سيارة وطائرة ومروحة وقطار، كلها ألعاب أطفال، وهي منوعة، كل علبة يختلف ما بداخلها عن ...

    هذا النوع من البضائع، ذات الكرتون المغلف، الذي يباع ولا يعلم ما في داخله من أنواع السلع من ألعاب الأطفال وغيرها، هو بيع مجهول يفتقد شرط العلم بالمبيع برؤية أو صفة؛ لذا فلا يجوز التعامل بهذا النوع من البضائع الفاقد للعلم بالمبيع برؤية أو صفة؛ لأنه من بيوع الغرر المنهي عنها؛ لحديث أبي هريرة   رضي الله عنه، « ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    26298

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1784

  • يتم أحيانًا كثيرة بيع البضائع وهي في سياراتها قبل تنزيلها على الأرض؛ لمعرفة ما تحتويه، ما حكم ذلك؟

    إذا كانت البضائع المعروضة للبيع أجزاؤها مختلفة النوع والمنافع بحيث لا تدل رؤية بعضها على معرفة بقية المبيع؛ فإنه لا يجوز بيعها وهي مكدسة على بعضها، مما يحول دون معرفة أجزائها، بل لا بد من معرفة أجزاء المبيع بتفحصها؛ حتى يعلم جميع أجزائها؛ لأن من شروط البيع أن يكون المبيع معلومًا عند المتعاقدين برؤية جميع أجزائه أو بعضه الدال ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    26299

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1987

  • وجد أحد في بضاعته مالاً أو ذهبًا أو أشياء ثمينة لم يكن صاحبها يعلم بوجودها أثناء بيعه لهذه البضاعة، فهل هذه الأشياء تعتبر ملكًا للمشتري أم لا؟

    من وجد في السلعة التي اشتراها مالاً: ذهبًا أو أشياء ثمينة، لم يعلم بها صاحب البضاعة فلا تدخل في البيع؛ لأن البيع لا يتناولها، فعليه أن يردها إلى البائع إن كانت له، بعد التأكد من أنه صاحبها، وإن لم تكن للبائع ردها لصاحبها بعد تعريفها والإعلان عنها، فإن لم يتمكن من معرفة صاحبها تصدق بها بالنية عن   صاحبها، فإن جاء صاحبها دفع له ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    26300

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1805

  • أنا موظف وأريد أن أبني بيتًا، وأريد من شركة الراجحي أن تمول المشروع بالمواد، فقال مندوب شركة الراجحي: نحن مستعدون، ولكن أذهب أنا صاحب المبنى إلى أصحاب السلع، ويعطوني تسعيرة لجميع المواد المطلوبة، ويأخذها الراجحي على شكل فواتير، ويتم صرف المواد حسب طلبي وبمعرفة مندوب شركة الراجحي، وللمعلومية المواد هي: طابوق، حديد، خرسانة، ...

    إذا كان المحل أو المحلات تبيع المواد على شركة الراجحي،   وتقبضها هذه الشركة ثم تبيعها عليك فلا بأس بذلك. أما إن كنت تأخذ المواد من هذه المحلات، وشركة الراجحي تسدد عنك قيمتها ثم تستردها منك بزيادة فهذا حرام؛ لأنه قرض بشرط الزيادة، وهو ربًا، وقد قال الله تعالى: ﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    26382

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2034

  • إذا كان عندي مبلغ من المال، وجاءني شخص وقال أريدك تعطيني ألف ريال دينة، وقلت له: أعطيك العشرة ثلاثة عشر ريالاً، أعني بذلك: أنني أكسب في كل عشرة ثلاثة ريالات، ثم قبل ذلك، وذهبت معه إلى السوق وشريت بضاعة قيمتها ألف ريال، وبعتها على المتدين بألف وثلاثمائة ريال 1300 ريال. هل هي حلال أم حرام؟ مع العلم أن عقد البيع قبل شراء ...

    حيث ذكر السائل أنه باع مالاً على شخص قبل ملكه له، وبعدما باعه عليه ذهب واشتراه من السوق، فالعقد بهذه الصورة لا يصح؛ لأنه باع ما لا يملك، وقد قال صلى الله عليه وسلم: « لا تبع ما ليس عندك » [1] أخرجه الترمذي وابن ماجه وغيرهما. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    26439

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1792

  • إن البعض يجيئون إلي ويطلبون مني شراء سيارات من الشركة باسمي، وأنا أبيعها عليهم بالأقساط بدل ما يشترون من الشركة؛ لغرض أن الشركة تأخذ كفيلاً غارمًا عليهم، والقسط ما يتأخر في نهاية الشهر عنها، وأنا ما آخذ عليهم كفيلاً، وإذا حضر أحدهم يتعذر في نهاية الشهر ما عنده قسط الشهر صبرت عنه حتى يجده ويدفعه لي على راحته وبدون تكلفة عليه ...

    إذا اشتريت السيارة من المعرض باسمك، وقبضتها، ثم بعتها على شخص بثمن حال أو مؤجل؛ فلا شيء في ذلك، أما إذا بعتها عليه قبل شرائها، أو بعد شرائها وقبل قبضها، فلا يجوز؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: « لا تبع ما ليس عندك » [1] رواه الخمسة عن حكيم بن حزام، وأخرجه ابن حبان في ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    26441

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1672

  • جاء إلي بعض الإخوان، وطلب مني أن أبيعه رز خمسين كيسًا، وقلت له: هل تأخذ خمسة وعشرين رزًا وخمسة وعشرين سكرًا، ووافق معي في ما ذكر، وعندما ذهب لكي   يبحث لها عن مشتري وجد واحدًا وقال له: أنا أشتري ولكن أريد كلها رزًا، فرجع عندي، فلما دخلت المستودع وجدت الرز خمسة وعشرين كيسًا، وتمت البيعة على هذا الحال، ولم أتمكن من الخمسة ...

    بيعك الموجود عندك من الأرز صحيح، أما ما ليس عندك فلا يجوز بيعه؛ لأنك لا تملكه، ومن شروط صحة هذا البيع أن يكون البائع مالكًا لما يبيع، وفي حوزته. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    26440

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1472

  • بعض الناس يتفق مع آخر في شراء سيارة بدون دفعة، فالبائع يأخذ مقدار الثلث ربحًا، مثل أن تكون السيارة بعشرين، يجعلها عليه بثلاثين، ولو ما حصل اتفاق ما اشترى السيارة، بل يشتريها بقصد بيعها على من اتفق معه.

    إذا باع إنسان سيارة لآخر قبل أن يتملكها ويحوزها؛ لم يصح البيع سواء باعها عليه نقدًا أم لأجل، وسواء كان الربح نسبة من ثمن شراء البائع كالثلث، أم قدرًا معينًا، وسواء دفع دفعة من الثمن أم لم يدفع شيئًا؛ لأنه باعها قبل قبضها، بل قبل تملكها، وأما إذا اتفق معه على أن يبيعها عليه بعد أن يمتلكها ويحوزها فيجوز؛ لأنه وعد بالشراء لا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    26442

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1877

  • كنت في ذات يوم قبل سنتين، حصلت عددًا من الناس يمسكون أراضي، وقالوا لي: إنها ليست مملوكة، وأمسكت لي مساحة من الأرض، وقسمتها إلى عدة قطع، وكذلك أخبرت ناس من الجماعة، فمسكوا لهم أرضًا، وبعد أيام صار بيع وشراء في الأرض المذكورة، فقمت أنا وبعت جميع القطع التي عندي، وطريقة بيعي: أكتب للمشتري سندًا، أذكر فيه مساحة الأرض والقيمة، ...

    بيعك الأرض التي ذكرت غير جائز وغير صحيح؛   لأنك لم تملكها، ولم يؤذن لك في بيعها، ولا أمضى من يملك التصرف فيها عقد بيعك إياها بعد أن بعتها، وعليك أن ترد الثمن الذي قبضته إلى من بعتها عليه، سواء كان قليلاً أم كثيرًا. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    26443

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1611

  • كنت وقت وضع يدي على الأرض وبيعي إياها: أعتقد أن الأرض غير مملوكة لأحد، سواء البلدية أو غيرها، وبعض الأشخاص الذين اشتروا مني من المستحيل العثور عليهم، لأنني لا أعرف أسماءهم، ولا محلاتهم.

    سبق أن أفتيت برقم 2885 في 12 3 1400هـ بأن بيعك الأرض التي سألت عنها غير جائز، وغير صحيح؛ لأنك لم تملكها، ولم يؤذن لك في بيعها، ولا أمضى من يملك التصرف فيها عقد بيعك إياها بعد أن بعتها، وعليك أن ترد الثمن الذي قبضته إلى من بعتها عليه، سواء كان قليلاً أم كثيرًا، فإن كنت لا تتمكن من معرفة من اشتراها منك؛ فتصدق بها على الفقراء، وأنفقها ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    26444

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1889

  • اشترى رجل سلعة محددة الثمن بالحجز، كالثلاجة مثلاً، ليبيعها بأكثر من ثمنها، هل يجوز له ذلك، وما حكم السوق السوداء كما يسمونها؟

    لا يجوز للمسلم أن يبيع ما اشتراه قبل أن يقبضه ويحوزه، فإذا تم قبضه جاز له بيعه، ولو بأكثر مما اشتراه به نقدًا ومؤجلاً، أما حكم البيع والشراء في السوق السوداء، فحكم البيع والشراء في غيرها؛ إذا توافرت شروط البيع جاز، وإلا فلا. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    26445

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1565

  • إنني رجل، مهنتي بيع وشراء السيارات، وأبيعها بالدين، ولكن بعض مشتري السيارات يطلب مني وضع   السيارة باسمه، علمًا أنني أشتريها أنا من المعرض، ولكن لا يرغب السيارة إلا باسمه، والبعض الآخر يطلب مني أن اشتري