عدد النتائج: 1359

  • هل يقع الطلاق لمجرد النطق باللفظ، ولو لم يكن الطلاق مقصودًا؟

    الزواج عقدة محكمة، توثق بين الزوجين بعقد مقصود مع العزم، فمن المعقول أن لا تُحَلَّ إلا بعزم، وبذلك جاء الكتاب الحكيم. قال تعالى: ﴿وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ﴾ [البقرة: 235] أي لا تعزموا عقد هذه العقدة إلا في وقتها، وهو انتهاء عدة المرأة والكلام في المعتدة. وقال ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    66

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    6028

  • ذكرتم في باب الفتوى[1] من الجزء الثامن[2] أن الطلاق لا يقع بمجرد اللفظ، بل يشترط فيه النية والقصد، فهل اشتراط النية معتبر ديانة فقط أو ديانة وقضاء ومن اشترط النية من الأئمة؟

    ذكرنا هناك أن الإمامين الجليليْن مالكًا وأحمد اشترطا النية في لفظ الطلاق الصريح، وقلنا: إن اشتراطه في الكناية أولى؛ لأنه إذا اشترطت النية في وقوع الطلاق بقوله: أنت طالق، فاشتراطها في نحو قوله: اذهبي إلى بيت أبيك أولى؛ لأن اللفظ الأول متبادر في حل عقدة الزواج، والثاني متبادر في معنى الزيارة، أو الهجر إن قيل بغضب، وعلى القاضي أن ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    70

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    6981

  • من علماء الجامع الأحمدي رجل يناهز السبعين من العمر قضى نحو أربعين سنة في وظيفة التدريس، وللعامة ثقة بفتواه، وقد اعتاد أن يرجع المطلقة من زوجها ثلاثًا أو أكثر إليه بفتوى لا أظن أن الكتاب والسنة يبيحانها ولا السلف الصالح سبقه إليها. ذلك أن الرجل إذا أتاه فأخبره بأنه طلق زوجته ثلاثًا، ولم يجد من هذا الرجل شبهة أو تحريفًا في كيفية ...

    إن ما ذكر في السؤال من كيفية إرجاع المطلقة ثلاثًا إلى المطلق لم يعرف عن أحد من السلف الصالح، ولا يدل عليه كتاب، ولم تمض به سنة، وإنما هو من احتيال المتفقهة المبني على اختلاف المذاهب، وهو من مفاسد التقليد للعبارات من غير مراعاة نصوص الشرع وحكمه، والكتاب والسنة لا اختلاف فيهما ﴿وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    131

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4220

  • هل شرع الطلاق لغير حل عقدة النكاح عند اليأس من التوفيق بين الزوجين بعد التحكيم، حتى أصبح الرجل في حلٍّ من أن يطلق امرأته بأقل سببٍ وبدونه من غير تحكيم؟

    إنما شُرع الطلاق مع عدِّه مكروهًا شرعًا ومبغضًا من الله عز وجل لأجل حل عقدة الزوجية إذا تعذر أو تعسر على الزوجين إقامة حدود الله تعالى في الزوجية بأن يقع بينهما من التباغُض والشقاق ما لا يستطيعان عليه صبرًا.

    وإرادة الإصلاح والاستعانة عليها بتحكيم حَكَم من أهله وحكم من أهلها مما شرّعه الله تعالى بنص كتابه، ولكن ليس في ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    584

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2257

  • هل المصلحة اليوم في العمل باعتبار الطلاق الثلاث بلفظ واحدٍ واحدًا كما هو طريقة رسول الله، وأبي بكر وعمر في أول خلافته، أو العمل باعتباره ثلاثًا كما أمضاه عمر، للتخلص من المحلل والحيل التي يعملها فقهاء البلاد من اعتبار العقد الأول باطلًا بالنسبة لمذهب الشافعي وتجديد العقد عليه، أو من اعتبار مجرد العقد على غير الزوج كافيًا في ...

    لا يمتري أحد من المختبرين لحالة المسلمين في هذا العصر، ولا سيما في مثل هذه البلاد في أن مفاسد إمضاء وقوع الطلاق الثلاث باللفظ الواحد قد كثرت، وأن عدم إمضائه والعمل فيه بما كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومدة خلافة أبي بكر، وأول خلافة عمر هو أصلح مما جروا عليه في آخر خلافة عمر، وإن ما كان يقصد إليه عمر من منع الناس به من طلاق ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    582

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3143

  • قد جرت عادة بلدنا، وفي سائر بلاد جاوه وملايو من زمن بعيد إلى اليوم أن كل عاقد للنكاح من قاضٍ أو حاكم يلقن كل زوج عقد له النكاح عقبه تعليق الطلاق بما إذا غاب عنها، ولم يترك لها نفقة ولم ينفق عليها في غيبته مدة ستة أشهر مثلًا، وهي غير ناشز، فإذا لم ترض بذلك واشتكت أمرها إلى الحاكم، وثبتت دعواها ببينة وقبلها طلقت طلقة واحدة.

    إكراه الناس على تطليق أزواجهم عقب العقد عليهن طلاقًا معلقًا على ما ذكر أو غيره بدعة قبيحة لم ينقل عن حكومة من حكومات السلف ولا الخلف، ولم يبلغنا عن غير مسلمي جاوه، ولا ندري متى ابتدعتها ومَن زيَّنَها لها. فلعل السائل يبين لنا هذا إن كان يعلمه.

    وهل عثمان بن عقيل أول من وضع لها هذه الصيغ الدالة على ما كان عليه من الجهل ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    619

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3670

  • استحلف زيد عمرًا بأنك لا تقاطعني ولا تهاجرني طول حياتك ولا تؤثر أحدًا عليَّ وقل: لو فعلت ذلك فكلما تزوجت امرأة فهي طالق - فحلف عمرو ثم حنث. لعل جنابكم تستدلون بحديث الترمذي رحمه الله: «لَا طَلَاقَ فِيمَا لَا يَمْلِكُ» إلخ.

    فالحديث حسن ليس بصحيح، ومع هذا فإن ابن الهمام نقل في فتح القدير أن الشعبي ...

    إن أمهات كتب الحديث موجودة في الهند، ومنها ما طبع فيها ولم يطبع في مصر، وقلما يوجد في غير الأمهات وشروحها ما يثبت به حكم بالنص، وقد ورد في هذه المسألة عدة أحاديث وآثار في الكتب المشهورة لمجموعها من القوة ما ليس لآحادها مع ضعف القياس المعارض بها، فأما حديث الترمذي الذي ذكره السائل فقد رواه أحمد وسائر أصحاب السنن والبزار ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    623

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3651

  • ما قولكم دام فضلكم فيمن أكره على الحلف بالطلاق أو بالله أو بالمصحف ليفعل أمرًا لا يجب عليه شرعًا فعله مع قدرة المُكْرِهِ على تنفيذ ما هَدَّدَ به المُكْرَهَ (بالفتح) لا زلتم للإسلام حصنًا منيعًا وللدين عمادًا رفيعًا[1].

    إذا حلف أحد ليفعلنّ كذا مما لا يجب عليه شرعًا ففيه تفصيل، فإن غير الواجب يشمل المندوب والمستحب شرعًا والمباح والمكروه والحرام، فإن كان المحلوف على فعله مندوبًا أو مباحًا، فلا وجه للتفصي من القسم وعدم البر باليمين بعذر الإكراه، فإن ما سيأتي بيانه من الخلاف، والراجح منه في مسألة الإكراه لا يقتضي أن يحنث في يمينه، فإن الخروج من ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    662

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3888

  • سألني سائل عن بدعة الحلف بيمين الطلاق، هل أحدثها الحجَّاج بن يوسف الظالم المشهور أم لا؟ وما حكمها؟ وهل قال أحد من الفقهاء: إنه يجب بها كفارة يمين؟ إلخ[1].

    إن لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى قواعد في العقود واختلاف المذاهب فيها ودلائلهم عليها وبيان الراجح والمرجوح منها، هي غاية التحقيق في بابها، وقد افتتح القاعدة الخامسة منها وموضوعها (الأيمان والنذور) بالآيات القرآنية التي تنكر على الناس تحريم ما أحل الله لهم وجعل الحلف باسمه تعالى عرضة لمنع البر والتقوى والإصلاح بين ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    663

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3867

  • هل يقع يمين طلاق الحالف به وهو في حالة الغضب وهو يعي ما نطق به؟ وإذا لم يقع فما معنى الحديث الآتي: معنى الحديث -أربعة يلزم هزلها- طلاق، رجعة، عتق، نكاح.
     

    طلاق الغضبان الذي يعي ويدرك ما يقول يقع، وقلما يطلق أحد امرأته وهو غير غضبان، وإنما الخلاف فيمن أغلق عليه الغضب إدراكه ورشده.

    هذا وإن الحلف بالطلاق غير إنشاء الطلاق وعزمه، فقد اختلف العلماء في الحلف به على ثلاثة أقوال:

    1- أنه يقع به الطلاق.

    2- أنه لا يقع ولا يجب به شيء.

    3- أنه تجب به كفارة يمين.

    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    696

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4285

  • هل ورد في الكتاب أو السنة نص في تقسيم ألفاظ الطلاق إلى ما هو صريح وكناية، فالأول لا يحتاج إلى النية والثاني يحتاج إليها، أم هو من الأمور الاجتهادية؟

    - ما قولكم في رجل كاتب معروف الخط أو الإمضاء كتب إلى زوجته أو إلى غيرها من أحد أقاربها يبين فيه أن طلقها بلفظ صريح كأن قال فيه: «طلقت زوجتي فلانة»، وقدمت الزوجة الكتاب إلى ...

    أما الجواب عن الأول فهو أن تقسيم الطلاق إلى صريح وكناية من اصطلاح الفقهاء لا مما ثبت في نصوص الكتاب والسنة، فهو يتعلق بمفهومات لغات المطلقين.

    وأما الجواب عن الثاني فهو أن الكتابة كالنطق في مفهوم الكلام كما هو بديهي.

    فإذا ثبت عند القاضي أن الخط خط الزوج المطلق حكم به.

    وقد قصر الفقهاء في أحكام الخط على ما ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    720

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3272

  • نسألكم سيدي في رجل طلق زوجته ثلاثًا دفعة واحدة، يقع ثلاثًا أو واحدة؟ وهذا الأمر وقع عندنا وأفتانا شخص بأن الطلاق يقع واحدة.

    ونسب الفتوى لشيخ الإسلام ابن تيمية ولم يُرنا الفتوى، والآن مرادنا الإفادة منكم إن كان هذا حقًّا، فالحق أحق أن يتبع.
     

    أصل المسألة خلافية، فجمهور العلماء على أن من طلق زوجه ثلاثًا بلفظ واحد يقع عليه ثلاث طلقات ولا تحل له بعد ذلك إلا إذا تزوجت بعد انقضاء عدتها زوجًا آخر ودخل بها وواقعها ثم مات عنها أو طلقها.

    وذهب آخرون إلى أنه لا يقع عليه في هذه الحالة إلا طلقة واحدة.

    وقد كان شيخ الإسلام يفتي بوقوع الواحدة، وكذلك تلميذه العلامة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    721

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3630

  • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    وبعد، فقد قلتم في المنار في م28 ج7 ص512 س14: «وقد كان شيخ الإسلام -ابن تيمية- يفتي بوقوع الواحدة، وكذا تلميذه العلامة ابن القيم وهذا الذي نعتقده ونختاره»[1].

    وحينئذ تكونون أحق من يرجع إليه في استيضاح عبارتيهما.

    وقد استدل ابن تيمية على رأيه هذا ...

    إن اضطراب السائل في روايتي عكرمة وفي فهم كلام الشيخ تقي الدين ابن تيمية لحديث أبي داود وفي رأي جده مجد الدين المخالف لرأيه هو في المسألة، وما أوهمه أول سؤاله من أن ابن تيمية لم يستدل إلا بهذا الحديث، وقوله: إن البخاري ومسلمًا والنسائي لم يخالفوا أبا داود والترمذي وابن ماجة في حمل حديث عدم وقوع الطلاق الثلاث باللفظ الواحد على ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    729

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    6882

  • ما قول فضيلتكم في رجل قال لامرأته إثر مشاجرة وهو يعي ما يقول: «أنت طالق ثلاثًا» هل يقع عليه بذلك ثلاث طلقات أم يقع عليه طلقة واحدة؟ أفيدونا ولكم الثواب من الله تعالى.
     

    إن هذه المسألة من المسائل الاجتهادية التي وقع فيها الخلاف بين السلف والخلف، فظاهر قوله تعالى: ﴿الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ﴾ [البقرة: 229] أن حل عقدة الزوجية الذي يملكه الرجل ويملك الرجعة بعده مرتان، أي مرة بعد مرة، وبيَّن حكم الثالثة بقوله: ﴿فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1001

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2965

  • هل يجوز أن تطلق المرأة نفسها؟

    في مسألة مدى جواز طلاق المرأة نفسها، فإن المجلس قد قرر بعد بحث مستفيض ما يلي:

    أولًا: أن الطلاق من حيث الأساس حق أعطاه الإسلام للرجل.

    ثانيًا: يمكن أن تطلق المرأة نفسها إذا اشترطت ذلك في عقد الزواج أو إذا فوضها زوجها بذلك بعد العقد.

    ثالثًا: يمكن للمرأة أن تخالع زوجها إذا رغبت في ذلك ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1280

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5517

  • ما حكم تطليق القاضي غير المسلم؟

    الأصل أن المسلم لا يرجع في قضائه إلا إلى قاضٍ مسلم أو من يقوم مقامه، غير أنه بسبب غياب قضاء إسلامي حتى الآن يتحاكم إليه المسلمون في غير البلاد الإسلامية، فإنه يتعين على المسلم الذي أجرى عقد زواجه وفق قوانين هذه البلاد، تنفيذ قرار القاضي غير المسلم بالطلاق، لأن هذا المسلم لما عقد زواجه وفق هذا القانون غير ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1281

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4159

  • ما حكم طلب الطلاق من الزوج الفاسق؟

    الزواج ميثاق غليظ، ورباط مقدس، يجمع بين الرجل والمرأة على كتاب الله تعالى وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ويجعل كلًا منهما لصاحبه بمنزلة اللباس له كما قال الله تعالى في تصوير هذه العلاقة بينهما: ﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ﴾ [البقرة:187]. بما توحي به كلمة (اللباس) من ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1291

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4558

  • كيفية الوقاية من الطلاق.
     

    ناقش المجلس البحوث المقدمة حول «وسائل الوقاية من الطلاق»، وبعد المداولة والمناقشات المستفيضة انتهى إلى ما يلي[1]:

     أولًا: إن الإسلام قد حرص أشد الحرص من خلال تشريعاته الخاصة بالأسرة على الحفاظ عليها ومنعها من التفكك والانهيار؛ لذلك سمى الرابطة الزوجية ميثاقًا غليظًا، وحث على استمرار الحياة الزوجية حتى ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1317

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2964

  • ما هو دور القصد والنية في النكاح والطلاق؟

    استعرض المجلس موضوع «دور القصد والنية في النكاح والطلاق ونحوهما» وبعد المداولة والمناقشة للبحوث المقدمة في ذلك قرر ما يلي:

    أولًا: أن مناط صحة العقود هو صحة الإرادة والقصد إلى الشيء قصدًا لا يشوبه عيب من عيوب الإرادة من الغلط والإكراه والتدليس والغش. فبناء على ذلك لا يصح طلاق ولا نكاح من المخطئ، والناسي، والمكره، ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1320

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3925

  • هل يجب الإشهاد على الطلاق؟

    استعرض المجلس موضوع «الإشهاد على الطلاق» والأبحاث التي تناولته، وبعد المداولة والنظر قرر ما يلي: بما أن الزواج ميثاق غليظ ورباط وثيق فقد قيّده الإسلام بشروط وأحكام وآداب للحفاظ عليه ودوام استمراره طلبًا للعفة وحفاظًا على الأنساب وعمارة الأرض، فكل ما يحافظ على رباط الزواج مرغوب، وكل ما يفسده مذموم، ونظرًا لما يترتب على ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1322

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2806

  • هل يجوز للزوج الجديد أن يطلق زوجته إذا تبين له أنها فقدت غشاء البكارة، على الرغم من قسمها بالله تعالى، وحلفها على المصحف: أنها لم تزن قط، وإنما فقدتها في ألعاب رياضية مثلًا؟

    الطلاق أبغض الحلال إلى الله تعالى، ولا يجوز للمسلم أن يسارع إليه لأدنى سبب، فيكسر قلب المرأة ويحطم أسرة، ويهدم بيتًا مسلمًا، بغير مسوغ خطير موجب لذلك، وخصوصًا الطلاق في أول الحياة الزوجية، فإنه يسيء إلى المرأة إساءة بالغة ويشيع حولها الريبة وقالة السوء، فإذا كان كلام المرأة معقولًا وقابلًا للتصديق، كما في الحالة المسؤول ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1359

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2542

  • ما حكم الطلاق المعلّق على شرط، هل يقع بوقوع الشرط أم لا.

    والأمر الثاني عند الحلف بالله على الزوجة أنها إذا فعلت فعلًا ما سوف تصبح طالقًا، ثم تقوم بذلك الفعل، هل يقع الطلاق أم لا؟

    الطلاق المعلق على شرط تقع به طلقة واحدة رجعية إذا تحقق الشرط. والحلف بالله على الزوجة أنها طالق إذا فعلت هذا الأمر يعتبر من أنواع الطلاق المعلّق عند الجمهور، وبالتالي فهو يقع إذا تحقق الشرط، غير أن ابن تيمية نقل عن بعض علماء السلف أن هذا الطلاق لا يقع إلا إذا كان صاحبه ينويه فعلًا، ورجّح هذا الرأي وانتصر له. أما إذا كان الزوج ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1428

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    7267

  • رجل مدمن على الخمر، قال لزوجته في حالة الغضب: أنت طالق بالثلاث، وكررها، فأتاه أحد أبنائه في اليوم التالي وسأله: هل تعلم ما قلت؟ هل تقصد ذلك؟ فأجاب: نعم، هي طالق بالثلاث. ثم سأله بعد يومين فأجاب بنفس الإجابة.

    هل تعتبر زوجته طالقًا؟ وما هو نوع هذا الطلاق؟

    أما كون الرجل المطلِّق مدمنًا على الخمر فهو لا يؤثر هنا؛ لأن الطلاق لم يقع أثناء السّكر، أما أنه طلّق في حالة الغضب فالأصل عند جمهور الفقهاء أن طلاق الغضبان صحيح إلا إذا وصل إلى درجة الدهش عند الأحناف، وهي التي تتميز بالخلل في أقواله وأفعاله، أو إذا وصل إلى درجة الإغلاق أو الغضب الشديد عند سائر الفقهاء بحيث لا يعلم فيها ما يقول ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1429

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4741

  • امرأة وقع بينها وبين زوجها خصام، فطلبت منه الطلاق، وكررت الطلب وهو يأبى أن يلبي لها طلبها، فهددت بالخروج من البيت والذهاب حيث لا يصح، إن هو لم يطلقها، فطلقها ثم راجعها قبل تمام العدة، ثم تكرر الأمر للمرة الثانية، فطلقها ثم راجعها قبل تمام العدة، والآن وللمرة الثالثة طلبت منه الطلاق وألحت في الطلب، فأبى لأنه يعرف أنه لا يصح أن ...

    الطلاقان الأول والثاني صحيحان بلا إشكال. أما الطلاق الثالث فيقتضي بحث مسألتين:

    الأولى: الطلاق بالكتابة: وقد اتفق الفقهاء أنه يقع ولو لم يتلفظ بالطلاق، ولو لم ينو الطلاق واشترطوا لصحة وقوع الطلاق في هذه الحالة أن تكون الكتابة مستبينة مرسومة وأن تكون قد وصلت إلى المطلَّقة.

    الثانية: الطلاق بالإكراه: وقد ذهب جمهور ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1430

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4031

  • بينما كان زوجي يحلق ذقنه سألته إن كان يريد أن يذهب إلى دار ابن عمه لحضور العزاء حيث توفي عمه، وقد أخبرته بأن يطلب إذنًا من الشخص الذي يشتغل عنده بعد الظهر، وقد غضب وصار يكفر، وقال لي: فكي عني فقلت له: طلقني فقال لي: (طالق، طالق، طالق) وبعد ذلك شتم كل منا الآخر.

    وأفاد الزوج أنه نظرًا لأن الحادثة كانت خارجة عن إرادتي لشدة ...

    أفهمته اللجنة أنه إن تكرر منه ذلك أكثر من مرتين إحداهما ما تقدم، فإنه لن تقبل توبته بعد ذلك.

    وقد أخبرت الزوجة أنه كثير الأيمان بالطلاق، ولا تدري عدد تلك الأيمان، والزوج لا يدري عدد ما صدر منه من أيمان الطلاق.

    وبناء على ذلك يكون قد وقع منه طلقة واحدة رجعية، وعليه أن يكفر عن الأيمان التي صدرت منه وحنث فيها حتى يغلب ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1482

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3861

  • حلفت أن أمنع زوجتي من الذهاب إلى أي مكان بدون علمي باستثناء عملها، وقد علمت أنها خالفت وذهبت، وكان الحلف كالآتي: (والله العظيم ثلاثًا تحرمين عليَّ كأمي وأختي وأنت طالقة إذا رحت أي مكان غير عملك بدون إذن) وأنا واعٍ وبكامل قواي العقلية، وكان قصدي من هذا الحلف هو المنع، أرجو إفتائي مأجورين.

    إن كان يقصد من هذا اليمين المنع فقط فعليه كفارة يمين، وهي: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، وإن كان يقصد به وقوع الطلاق إن هي ذهبت لأي مكان بدون إذنه فإنه يقع.

    والله أعلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1730

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2989

  • حضر إلى اللجنة ولي أمر السيدة/ نفيسة.

    وقدَّم رسالة يحكي فيها تصرفات زوج أخته الذي أصر على طلاقها دون أي سبب بعد أن عقد عليها واختلى بها... وطرح الأسئلة الآتية: هل يجوز له الاستهتار وتعريض مستقبل بنات الناس للتشويه بطلاقهن بغير ما سبب؟ وهل يجوز له خداع الناس والكذب عليهم؟ وما يترتب على ذلك من حقوق؟

    الزوج له الحق في الطلاق، ولكنه إذا كان يقصد الضرر بها فإنه مؤاخذ بذلك، وإذا كان الزواج قد تم بعقد وبشروطه الصحيحة فليس في ذلك أي إساءة للسمعة إذا طلقها.

    والله أعلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1922

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3261

  • حصل نزاع بيني وبين والدي، بسبب زوجتي فقلت له: خلاص أنا أوديها إلى أهلها وننهي الكلام، أو قلت: أدويها إلى أهلها وأطلقها فهل يقع الطلاق أم لا؟

    ما قاله السائل لوالده مجرد وعد بالطلاق وعلى هذا فلا يقع به.

    والله أعلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1923

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2842

  • حلفت مند فترة يمينًا، وردها علي شيخ، وحلفت مرة ثانية يمينًا على ولد عمي كذلك بالطلاق على مسألة دَينْ، فقلت له: علي الطلاق بالثلاثة لا بد أن تعطيني العشرين دينارًا، وأردت أن أحمل نفسي على أخذها ولم أقصد الطلاق، وحلفت من قبل يومين على أخي بالطلاق وقلت له: علي الطلاق بالثلاث وتحرم علي زوجتي وتصبح كأختي ولا أمشي معك في طريق، ...

    مادام المستفتي قصد التهديد في المرتين ولم يقصد ظهارًا في المرة الثالثة حسبما أجاب، فإنه لو لم يأخذ العشرين دينارًا ولو مشى مع أخيه يحنث في يمينه وعليه كفارة يمين لكل منهما.

    والله أعلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1927

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2333

  • قال لزوجته قبل سبع سنوات: إن خرجت من بيتي مرة ثانية راح أبعثك إلى بيت أهلك، وكان قصده من ذلك التخويف، فخرجت مع والدته، وبعد مرور فترة تشاجر مع زوجته ووالدها فقال لها: «أنت طالق»، ثم أرجعها بعد ذلك، وقبل ستة أشهر حصل خلاف بينه وبين زوجته حول الملابس فقال لها: «علي الطلاق إنني لا أشتري لك ملابس مادام عندك ملابس لم ...

    لا شيء عليه بالنسبة لقوله: «إن خرجت من بيتي مرة ثانية راح أبعثك إلى بيت أهلك».

    أما قوله لزوجته «أنت طالق» فيقع بذلك طلقة واحدة رجعية له مراجعتها ما دامت في العدة.

    أما قوله: «علي الطلاق إنني لا أشتري لك ملابس مادام عندك ملابس لم تستعمليها» فتجب عليه كفارة اليمين بحثنه وهي إطعام عشرة مساكين أو ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    1928

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3161