نزول الدم من فتحة الشرج إما للناسور أو للبواسير وغيره، هل نزوله يعامل معاملة الاستحاضة؟
نزول الدم من الشرج يُعطى حكم البول، فينتقض بخروجه الوضوء، فإذا كان نزوله مستمرًا عُدَّ صاحبه صاحب عذر.
والله أعلم.
أكمل القراءة
نزول الدم من فتحة الشرج إما للناسور أو للبواسير وغيره، هل نزوله يعامل معاملة الاستحاضة؟
نزول الدم من الشرج يُعطى حكم البول، فينتقض بخروجه الوضوء، فإذا كان نزوله مستمرًا عُدَّ صاحبه صاحب عذر.
والله أعلم.
كيفية الإحرام وأداء العمرة مع وجود جرح في باطن القدم يدمي عند المشي ولا يجف بسبب الإصابة بالسكر والسيولة في الدم.
خروج الدم من غير السبيلين القبل والدبر لا ينقض الوضوء، وهذا مذهب الإمام مالك والشافعي وفقهاء أهل المدينة السبعة وغيرهم؛ واستدلوا بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: «أن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم حرسا المسلمين في غزوة ذات الرقاع، فقام أحدهما يصلي، فرماه رجل من الكفار بسهم فنزعه وصلى ودمه ...
أكمل القراءة
سئل عن كيفية الإحرام وأداء العمرة مع وجود جرح في باطن القدم يدمى عند المشي ولا يجف بسبب الإصابة بالسكر والسيولة في الدم؟
خروج الدم من غير السبيلين: القبل والدبر، لا ينقض الوضوء، وهذا مذهب الإمام مالك والشافعي وفقهاء أهل المدينة السبعة وغيرهم، واستدلوا بحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: «أن رجلين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حرسا المسلمين في غزوة ذات الرقاع، فقام أحدهما يصلي، فرماه رجل من الكفار بسهم فنزعه وصلى ودمه ...
أكمل القراءة
هل ينتقض الوضوء بخروج الدم؟
المختار في الفتوى في ذلك رأي الجمهور: أن الدم الخارج من غير السبيلين لا ينقض الوضوء.
المبادئ:-
1- الدم الخارج من غير السبيلين لا ينقض الوضوء.
نزول الدم من فتحة الشرج إما للناسور أو للبواسير وغيره، هل نزوله يعامل معاملة الاستحاضة؟
نزول الدم من الشرج يُعطى حكم البول، فينتقض بخروجه الوضوء، فإذا كان نزوله مستمرًا عُدَّ صاحبه صاحب عذر.
والله أعلم.
نزل مني نزيف وأنا في الصلاة في الصف الأول فهل يجوز لي إكمال الصلاة أو لا؟
تقطع الصلاة إلا أن يكون النزيف يسيرًا عرفًا فضع عليه قطنًا أو نحوه وأكمل صلاتك. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
هل النجاسة اليسيرة مثل نقطة الدم التي كبر حب الدخن هل علي فيها شيء؟
النجاسة من غير الدم والقيح والصديد لا يعفى عن كثيرها ولا قليلها، أما الدم والقيح والصديد فيعفى عن اليسير منها إذا كان خروجًا من غير الفرج؛ لأن في الاحتراز من قليلها مشقة وحرج، وقد قال تعالى: ﴿ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ﴾ [ الحج : 78 ] ، وقال: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ ...
أكمل القراءة
نرى بعض الإخوان يحضر إلى المسجد للصلاة وملابسه عليها دم، وعندما ننصحه يقول: الدم هنا دم ذبيحة حلال ودمها لا يبطل الصلاة، فهل هذا الكلام صحيح أم لا وهل تجوز الصلاة بالدم على الملابس والبشرة أم لا؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: الأصل في الأشياء الإباحة والطهارة، ولا يقال: إن هذا محرم ونجس إلا بدليل، ولا تلازم مطلقًا بين الحرام والنجس فكل نجس حرام، وليس كل حرام نجسًا، وقد دل القرآن على تحريم الدم مطلقًا ومقيدًا، والمطلق يحمل على المقيد، قال تعالى: ﴿ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ ...
أكمل القراءة
هل دم مأكول اللحم مثل الشاة والبقر يكون نجسًا؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: دم مأكول اللحم مثل الشاة والبقرة إذا كان مسفوحًا فهو نجس، وما بقي في عروق الذبيحة ولحمها فهو طاهر. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
قيل لنا: جعل الدجاج بعد الذبح في الماء الساخن بقصد نزع الريش قبل غسل الدم، الباقي في العنق بالماء البارد يحرم كله بعد الطبخ؛ لأن الدم تسرب بالحرارة داخل الجسم، ما قولكم في ذلك؟
الدم غير المسفوح هو الباقي في العروق، والشريعة جاءت برفع الحرج، كما أن الدم المحرم مقيد بالمسفوح؛ لقوله تعالى: ﴿قُلْ لاَ أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا﴾الأنعام:145] فلا حرج في تناول الدجاج بعد الذبح ...
أكمل القراءة
أحيانًا يصاب الإنسان بجرح فيقوم بلعق الدم النازف بلسانه، مما يترتب عليه ابتلاع الدم، أو أن تنزف اللثة، فيقوم ببلع الدم النازف فهل في ذلك شيء؟
لا يجوز للإنسان تعمد ابتلاع الدم ؛ لأنه حرام، قال الله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ﴾المائدة:3] أما إذا ابتلعه بدون قصد فلا حرج عليه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
أعمل في محل جزارة بجوار المسجد، وأضطر لأداء الصلاة بملابسي التي تكون بها دماء من أثر الذبح ، فهل الصلاة صحيحة؟
الأصل في ثياب الجزَّار الطهارة، إلا أن يكوك فيها دم من أثر الذبح، فيجب تطهير الثوب قبل الدخول في الصلاة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
صليت بالناس إمامًا، فرأيت الدم على ثوبي، فما حكم صلاتي ؟ وما حكم صلاة المأمومين؟
إن كان الدم الذي في ثوبك يسيرًا فإنه يُعفى عنه، وإن كان كثيرًا ولم تعلم به إلا بعد الصلاة، فإن صلاتك وصلاة من خلفك صحيحة، لكن عليك أن تغسله للمستقبل. وإن علمت به أثناء الصلاة وأمكنك خلع اللباس الذي هو فيه - فإنك تخلعه وتستمر في صلاتك كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في نعليه. وإن لم يمكنك خلعه فإنك تنصرف، وتستخلف من يتم الصلاة في ...
أكمل القراءة
بعض الصلوات المكتوبة صليتها، وبعض ملابسي الداخلية يوجد بها دم، وأنا أعلم ذلك، علمًا بأنني غيرت هذا اللبس، ولكن تكرر نفس الأمر، حيث إن الدم كان ينزف من بين فخذي من كثرة المشي، وقد صليت بذلك اللبس أكثر من خمسة فروض، وهو به دم، ولم أستطع أن أفسخ ذلك اللبس، ثم بعد ذلك بحثت عن دواء والحمد لله لم يتكرر ذلك، فماذا أصنع، هل أعيد ...
إذا كان الدم الذي أصاب ملابسك كثيرًا عرفًا فإنك تعيد الصلوات التي صليتها؛ لأن الدم نجس، والصلاة لا بد لها من الطهارة في البدن والملابس. وإن كان الدم الذي أصاب ملابسك يسيرًا عرفًا فإنه يعفى عنه؛ للمشقة ولا إعادة عليك. وأما صلاة من خلفك فهي صحيحة، ولا إعادة عليهم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ...
أكمل القراءة
إذا جرح أحد أفراد الطاقم وسال الدم على ثيابه هل يؤثر على صلاته وطهارة ثيابه؟ [1]
إذا كان الدم الذي يخرج منه كثيرًا فإنه يبطل الوضوء، فيجب عليه الانصراف عن الصلاة وإعادة الوضوء، أما إن كان يسيرًا فإنه لا يضر فقد ثبت عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه عصر بثرة فخرج دم فصلى ولم يتوضأ وهذا محمول على اليسير.
وأما بالنسبة للثياب فإن كان الدم الذي في الثوب يسيرًا فإنه يعفى عنه، وإن كان ...
أكمل القراءة
بخصوص صلاة رجل الدفاع المدني:
ما حكم الصلاة في موقع الحادث إذا تلطخت الملابس بالدماء ؟ علمًا أنه يخشى خروج الوقت قبل انتهاء الحادث[1].
إذا قدر على إزالة الدماء بغسلها وغير ذلك فعل وإلا صلى في الوقت على حسب حاله لقوله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ﴾ ولأن عمر - رضي الله عنه - صلى وجرحه يثعب دمًا ، وعباد بن بشر صلى والدم ينزف منه . وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
كيف يؤدي رجل الدفاع المدني الصلاة إذا تلطخت ملابسه بدماء المصابين خاصة عند عدم إمكانية غسلها في مكان الحادث وخشي خروج الوقت[1]؟
يصلي في الوقت ولو كانت ملابسه ملطخة بالدماء إن لم يستطع إزالتها. وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
1) السؤال ورد من مدير عام الدفاع المدني.
أ- هل يكفي غسل بقع الدم التي علقت بالملابس من المصابين أم لا بد من غسل الملابس كاملة ؟
ب- هل يكفي غسل الدم ولو بقي أثره أم لا بد من زواله تمامًا ؟ [1]
أ- الواجب غسل الموضع الذي أصابته النجاسة فقط ولا يلزم غسل الملابس كاملة .
ب- من أصابه دم في ثيابه ونحو لك فليجتهد في إزالته كليًا ، فإن بقي مع ذلك أثر له فإنه لا يضر لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لخولة بنت يسار لما جاءته فقالت له : « يا رسول الله ، إنه ليس لي إلا ثوب واحد وأنا أحيض فيه ، فكيف أصنع ؟ قال : إذا ...
أكمل القراءة