هل في قوله تعالى: ﴿وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا﴾ [النساء: 86].
نص صريح على حل أنواع التحية من: نهارك سعيد، وليلتك سعيدة، وغير ذلك، أو هناك حديث صحيح بيَّن المراد من الآية، ويمنع غير (السلام عليكم)، وعليه فما هو؟، وهل يرد السلام على مَنِ ابتدأ به من غير ...
بينا في تفسير الآية أن لفظ التحية فيها على إطلاقه يصدق بكل ما يحيي الناس به بعضهم بعضًا.
وإن ما ورد في التحية بلفظ السلام، وكونه تحية الإسلام ليس في شيء منه ما يدل على تقييد الإطلاق في الآية، ولا سيما الرد، وإنما غايته أنه يستحب تفضيله على غيره من التحيات، ولا سيما تحيات غيرنا؛ إذ الإسلام يرفعنا عن دركة الأمم التابعة إلى ...
أكمل القراءة