توضأت وقبل الصلاة نزل من فمي دم خالط الريق وغلبه فانتقض الوضوء لأني على مذهب الإمام الأعظم، فأردت أن أصلي على مذهب الإمام الشافعي لأن ذلك لا ينقض الوضوء عنده فهل تجوز الصلاة؟ وهل إذا اعتراني مثل ذلك وأنا داخل المسجد للصلاة أو فيه والوقت ضيق لا يسع الوضوء أو كنت أنا لا أستطيع الوضوء إلا في منزلي لأسباب صحية، فهل أصلي على مذهب ...
يعني السائل بالإمام الأعظم: أبا حنيفة، فإن مذهب الحنفية مؤلف في الحقيقة من عدة مذاهب أشهرها مذهب أبي حنيفة ومذهب أبي يوسف ومذهب محمد بن الحسن، ولكن هذين الإمامين قد تلقيا عن الإمام أبي حنيفة وسارا في الاجتهاد على طريقه في الاستنباط، ولم تعرف أقواله وآراؤه إلا عنهما وفي كتبهما، لذلك جعل ما يؤثر عنهما من النقل عنه، وما خالفاه ...
أكمل القراءة