• أنوي أصلي وأصوم وأقرأ القرآن، وأحاول جاهدًا أن أنفذ أوامر القرآن والسنة ولكني يدخلني شعور أني ما أفعل إلاَّ ليقال: أنه رجل متدين، وهذا الشعور قد يجعلني أترك أمورًا خوفًا منه، فكيف أتخلص منه؟

    عليك بأداء شعائر الإِسلام؛ امتثالاً لأمر الله، وطلبًا لمثوبته، ولا تلتفت إلى ما ينتابك من الوسوسة بأن عملك هذا رياء وحارب ذلك ما استطعت. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    21391

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1898

  • كيف أتخلص من وسواس الشيطان في الصلاة؟

    لا تتبعه فيما يوسوس به لك في صلاتك؛ بل أعرض عنه، واشغل نفسك بتدبر ما تقرأ من القرآن والتفكر في عظمة الله وجلاله في التكبير والتسبيح والتحميد في قيامك وركوعك وسجودك وجلوسك للتشهد وسائر الأقوال والأفعال المشروعة في صلاتك، ولتستعذ بالله منه ثلاث مرات، ولتنفث مع ذلك عن يسارك.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    21393

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2015

  • دائمًا أجد نفسي في شك (وسواس) مستمر في صلاتي في صيامي شعور يلازمني باستمرار، وأحيانًا يتطرق الشك إلى عدم وجود الله وتفاهة الصلاة وغيرها، فهل الوسواس مرض عضوي أم نفسي أم تطبع؟ وهل لي ذنب في ذلك، وما موقفي من الله يوم القيامة، وهل أجد في الإِسلام علاجًا للشك والوسواس؟

    هذه الشكوك والوساوس التي تنتابك من الشيطان، فعليك الإِعراض عنها وعدم الالتفات إليها، والاستعاذة بالله من الشيطان، والإِكثار من قول: آمنت بالله ورسله، كما أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك من وقع في مثل هذه الوساوس. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    21399

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1208

  • الإنسان في معدته تنفس كثير ربما غازات، ولكن وضوءه لم يتممه إلا بمشقة، مثلاً يصل إلى الوجه فيحس حسا رقيقة، ويخاف في نقص الوضوء ثم يبدأ الوضوء من جديد. وكذلك في الصلاة عندما يصلي فيحس كذا بدون أن يشم رائحة، ما الحل لهذا؟

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد: هذه الوسوسة من الشيطان ليفسد بها على المسلم عبادته، والواجب تركها، وألا يخرج المسلم من صلاته أو يعيد وضوءه إلا إذا سمع صوتًا أو وجد ريحًا؛ لما روى الإمام مسلم عن أبي هريرة   رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا وجد أحدكم في ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    22339

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1315

  • ماذا يقول أو يفعل المسلم إذا كثر وسواس الشيطان له وكاد أن يشرك بالله عز وجل؟

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد:   يدفع الوسواس عن نفسه بقدر الطاقة، وذلك بشغل نفسه بتدبر القرآن وتذكر عظمة الله ونحو ذلك. ويشرع له أن يقول ما جاء في الأحاديث الصحيحة: (آمنت بالله ورسله) ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    22341

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1552

  • يقرأ الإمام بعض الأحيان سورًا طويلة ويحدث أن يشرد فكري من دون إرادتي فماذا ينبغي علي أن أفعله وهل يجوز لي ترديد آيات قرآنية أو أدعية دينية أم ينبغي لي الاستماع إلى قراءة الإمام؟

    ادفع ما يعترضك في صلاتك من خواطر الدنيا ومشاغلها قدر الطاقة، واستمع لقراءة الإمام الجهرية وتدبر معاني ما يقرأ؛ لتنتفع به ويدفع عنك الهواجس ويرد عنك وساوس الشيطان واقرأ الفاتحة في السرية والجهرية وسورة أو آيات من القرآن في السرية مع تدبر واعتبار عسى أن يكف الله بذلك عنك ما يعتريك من شرود الفكر، ويشرع لك التعوذ بالله من الشيطان ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23044

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1756

  • أثناء أدائي للصلوات الخمس في أي فرض منها   عندما أكبر تكبيرة الإحرام وأشرع في قراءة الفاتحة دائمًا ما أسهو ويسرح بالي خارج المسجد حتى انتهائي من الصلاة، علما أن هذه من مدة ما يقارب السنتين، علمًا أنه حدثنا شيخ عن هذه القصة بقوله: إن الذي يسرح باله وهو يؤدي الصلاة فهو يخرج من المسجد مثلما دخله، أرجو إفادتي وإرشادي ونصحي عن هذه ...

    صلاتك صحيحة إذا كنت قد أديت فرائض الصلاة وواجباتها، ونصيحتنا إليك أن تدافع الشيطان عن نفسك ما استطعت وبكل قوة، حتى تذهب عنك الوساوس وتبطل كيد الشيطان، ومما يساعدك على ذلك اللجأ إلى الله والاستعاذة به من الشيطان في أول القراءة وفي نفسك دائمًا، وتدبر معاني القرآن تدبرًا يرشدك إلى عظمة الله والتكبير والتهليل والتسبيح والتحميد، ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23141

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1800

  • كلما قدمت إلى الصلاة إلا وظننت في نفسي أني أرى وأحسب أن كل الناس يرونني وأنا أصلي فتصبح صلاة لا خشوع فيها بل كلها رياء؛ لأني أخشى أن أطيل فيها وأفكر إثرها في هؤلاء الناس، وعند انتهائها ألوم نفسي وأعرف أنها غير مقبولة، فهكذا يئست من كل الحياة معتقدًا أني منافق ولا حظّ لي في الإسلام، وأن أقول لكم والله أعلم بما في نفسي: خير مني أني ...

    إذا كان الواقع هو ما ذكرته في السؤال فما يقع منك إنما هو وسوسة من الشيطان ليفسد بها عليك صلاتك ودينك، أعاذك الله من ذلك، وعليك محاولة طرد هذه الوساوس بتدبر الآيات التي تقرأ في صلاتك، وأن تتذكر أنك قائم بين يدي الله كأنك تراه، فقد قال صلى الله عليه وسلم في تفسيره للإحسان: « أن تعبد الله كأنك تــراه   فإن لم تكن ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23142

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1568

  • امرأة تصلي الفرائض الخمس والسنن ولكن أحيانًا تظن أن قد فاتها شيء أو تشك في طهارتها عند الصلاة أو أنها لم تقبل فتعيد صلوات يوم أو ثلاث على شك منها على هذه الأمور التي عرضتها، فما قول فضيلتكم وفتواكم في هذا الأمر؟

    اطرحي الشك واستعيذي بالله من الشيطان، فإذا تطهرت وأديت الصلاة فلا إعادة عليك، ولا تلتفتي إلى الشك، واجتهدي في أن تصلي حسبما شرع الله تعالى، وكما صلى   رسول الله صلى الله عليه وسلم، عسى الله أن يتقبل منا ومنك صالح الأعمال. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

     


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23143

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1629

  • شخص كان يرتكب كبائر المعاصي فهداه الله وأنه كان مريضًا مرضًا نفسيًّا أو عصبيًّا فتعالج وتحسنت حالته ولكنه تعتريه هواجس وتتسلط عليه الوساوس في الاستنجاء وفي الوضوء وفي التكبير للصلاة والقراءة فيها وسائر أركانها حتى أنه أحيانًا يكرر التسمية والتكبير، وأحيانًا ينعقد لسانه عن النطق بذلك فترة وتعتريه خيالات في أفعال الصلاة ...

    عليك أن تدافع هذه الوساوس وتجتهد في التخلص منها وذلك بالإعراض عنها وعدم التعويل عليها وعدم المبالاة بها، واعتبر قولك وعملك في وضوئك وصلاتك صحيحًا، وأشغل فكرك ولسانك بما شرع من الأذكار في الوضوء والصلاة، وتدبر معنى: بسم الله الرحمن الرحيم، والشهادتين، عند نهاية الوضوء وعظمة الله في افتتاح الصلاة، وتدبر معنى ما تقرأ من الفاتحة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23144

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1721

  • أشك -أكرمكم الله- عندما أتغوط أو أتبول في غسل مكان النجاسة وأقول في نفسي: إنه لا زال موجودًا (أي النجاسة) وأبقى في غسلهما زمنًا طويلاً لربع ساعة وعندما أريد أن أتوضأ يعتريني الشك في (النية) أي نية الوضوء وأقول في نفسي إن النية باطلة والوضوء يعتبر والحال باطل، مشكلتي في النية، أقول هل نويت أو لم أنو، وبالتالي رأسي يؤلمني حتى أصبح ...

    ما ذكرته مما يعتريك في إزالة النجاسة وعند الوضوء ونية الصلاة وفي الصلاة -هذا كله من الوسوسة المذمومة، وعليك أن تستعيذ بالله جل وعلا من الشيطان الرجيم، وتكثر الضراعة إلى الله سبحانه أن يعافيك مما وقعت فيه من الوهم والوسوسة؛ لعل الله أن يذهب ما بك من الوسوسة، وعليك عندما تتيقن إزالة النجاسة وإتمام الوضوء وغيرهما أن تستمر فيما ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23145

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1893

  • كيف يتجنب الإنسان الوساوس التي تنتابه أثناء الصلاة وتفسدها عليه؟

    يشغل المصلي نفسه بتدبر معاني آيات القرآن الكريم التي يتلوها، ويتذكر عظمة الله في ركوعه وسجوده وفي سائر أحواله في الصلاة، وأنه واقف بين يدي ربه يناجيه، مخلصًا له الدين، فيلتزم الأدب مع من يناجيه ويتقرب إليه، رجاء أن يتقبل منه ويستجيب له فيقربه إلى نفسه، وخوفًا منه أن يعرض عنه فيرد عليه عبادته، بهذا ونحوه من أحكام الخشوع ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23146

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2016

  • أنا امرأة عجوز مؤمنة بالله واليوم الآخر، وملتزمة بما قال الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولكن أصابني مرض شديد ضيقة في نفسي لا أشوف ولدي ولا أولاد ولدي، وعندما أشوفهم أبكي بكاءً شديدًا بعض أوقات، وبعض أوقات أرضى عليهم وينتقل المرض إلى رأسي ورقبتي، وبعض أحيان تأتيني شكوك في الصلاة، وذهبت إلى المستشفيات وما نفعني أي شيء وأنا ...

    ننصحك بتقوى الله تعالى والاستعاذة به سبحانه من الشيطان الرجيم، وعدم الالتفات إلى هذه الوساوس والشكوك ، فإنها من الشيطان، وقد « شكا بعض الصحابة رضي الله عنهم إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن أحدهم يجد في نفسه- يعرّض بالشيء- لأن يكون حُمَمَة أحبُّ إليه من أن يتكلم، فقال: الله أكبر، الله أكبر، الحمد   لله الذي رد ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    32330

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1442

  • هل هناك دعاء لطرد الرياء في الإنسان، وخاصة في الصلاة؟

    إذا حصلت للإنسان وساوس في الصلاة ، فليستعذ بالله من الشيطان؛ لقوله تعالى: ﴿ وَإِمَّا يَنْـزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَـزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴾ [ فصلت : 36 ] ، وليستمر في صلاته ولا يلتفت إلى الوساوس والرياء، سواءً رآه أحد من الناس أو لم يره أحد، فليُشْعِر نفسه أنه ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    32514

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1455

  • أنا رجل أصلي بالناس إمامًا بعض الأحيان، وبعض الأحيان أخطب بالجُمَع، ولكن تأتيني نفسي في بعض الأحيان وتقول: إن هذا العمل أنت تبتغي فيه الرياء ، وأنت تريد السمعة، وأنت تريد الرفعة والمكانة بين الناس، حتى أرفض أن أخطب وأرفض الإمامة.

    ننصحك بالاستمرار بالإمامة وخطبة الجمعة؛ لأنها عمل طاعة، ولا تلتفت لوساوس الشيطان وتخذيله لك عن هذا العمل بحجة خوف الرياء، وعليك بعمل الطاعة والإخلاص لله عز وجل، والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ومن هذه الوساوس المخذلة عن الخير، وسيعينك الله. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    32520

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1988

  • كنت منذ بضع سنوات لا أترك أمرًا فيه طاعة لله إلا وأسرعت إلى عمله، ولا نهيًا عن شيء إلا وابتعدت عنه، ثم أصابني ما أصابني، فمثلاً بعد أن كنت لا أترك صلاة إلا وصليتها في المسجد، صرت الآن لا أجد أثقل من الصلاة في المسجد؛ لما أجد في صدري من وساوس وأشياء أخرى أستحي أن أذكرها، أصبحت نفسي نفسين: نفس بها خير، وأخشى أن تكون هي ظاهري، ...

    عليك بالاعتصام بالله تعالى ومجاهدة نفسك على العمل بفرائض الدين من الصلاة والصيام وغيرها، وفعل ما استطعت من النوافل، والإكثار من تلاوة كتاب الله تعالى بحضور قلب وتدبر وعمل به، والإكثار من الذكر والدعاء، لا سيما في أوقات الإجابة وآخر الليل، فلعل الله أن يهدي قلبك ويشرح صدرك، وأن يعفو عنا وعنك، إنه قريب مجيب. وبالله التوفيق، ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    32617

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1295

  • امرأة تسأل وتقول: أنا امرأة عجوز لم يعد الحيض   يأتيني منذ مدة قريبة، فلذلك عندما أكون في صلاتي أشعر أن شيئًا يريد النزول، ولكن لا أجد شيئًا، على الرغم أنني أتطهر طهورًا جيدًا.

    توهمك أن شيئًا يخرج منك شك ؛ لأنه من وساوس الشيطان، فلا ينتقض به وضوء ولا تبطل به الصلاة، وهذا ضرب من الوسواس الذي لا ينبغي الالتفات إليه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    33487

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2193

  • عندما أكبر لصلاة أي فرض من الفروض الخمسة والمكتوبة فتأتي إليَّ أفكار سيئة جدًّا وتبعدني عن متابعة الإمام في قراءته فماذا يجب علي أن أفعل في هذه الحالة جزاكم الله خيرًا؟

    الوسواس في الصلاة لا يبطلها ولكن على الإنسان أن يحاول إحضار قلبه في الصلاة ويقطع الوساوس ويتعوذ بالله من الشيطان ثلاثًا؛ لأنه لا يكتب له من صلاته إلا ما عقل منها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
     


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    34008

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1574

  • الذي يعتاده الشك كثيرًا في الصلاة بماذا تنصحوه؟

    ننصح من يعتاد الشك في صلاته ألا يلتفت إلى هذه الشكوك والوساوس وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فإنها من كيد الشيطان ووساوسه التي يعرض بها للمسلم ليفسد عليه صلاته أو ينقصها، وفي ( صحيح مسلم ) « أن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه قال: يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي قال: ( ذلك شيطان يقال له ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    34009

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات