نرى أن جميع ملوك الإسلام وأمراءه وأغنياءه لا يحجون ولا نرى الحجاج سواهم إلا من فقراء الهند والصين وروسيا وجاوة وبلاد العرب كمصر وتونس وسوريا والعراق وغيرها.
وهذا كثير من سلاطين آل عثمان (الخلفاء) وأمراء البيت السلطاني وأعاظم الرجال من الوزراء والحكام والأغنياء المشار إليهم بالبنان كلهم لا يحجون ولا يدور في خلد أحدهم ...
سبق لنا في مجلدات المنار السابقة الانتقاد على سلاطين آل عثمان وملوك إيران وغيرهم من أمراء المسلمين ترك فريضة الحج، ولكن لم يخطر في بالنا أن أحدًا من المسلمين يقتدي بهؤلاء الملوك والسلاطين في ترك هذه الفريضة، وكذلك الأغنياء المترفون لا يصح أن يكونوا قدوة في ذلك ولا أن يكونوا شبهة من الشبهات على الحج.
ومن سوء الظن القبيح ...
أكمل القراءة