ما حكم الكافر الذي في فراش المستشفى وهناك سمعناه يقول: لا إله إلا الله محمدا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى وافاه الأجل. هل نحكم عليه بأنه أسلم أم لا؟
من نطق بالشهادتين قبل بلوغ الروح الحلقوم، و لم يكن يقولها في صحته ويتعاطى أنواع الشرك الأكبر، ثم مات فإنه يعد بذلك مسلـمًا، ويعامل معاملة المسلمين من حيث التغسيل والصلاة عليه، والدفن والدعاء له بالمغفرة والرحمة، يدل لذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: « إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر » أكمل القراءة