قرأت في العدد الخامس[1] من منار هذه السنة جوابكم على السؤال التاسع عشر[2]؛ فذكرني واقعة جرت معي وأنا في السابعة أو الثامنة من العمر، فأحببت أن أقصها على سيادتكم لأرى رأيكم فيها. كنت في مدرسة، وكان الطريق إليها قريبًا من مقبرة، فكان دأبي أن أمر على المقبرة كل يوم صباح مساء لأقرأ الفاتحة لشهيد ...
يزعم الألوف من المصريين أنهم يرون أشباح الشهداء في البهنسا تطوف في أعلى قبة هناك، وقد أراد بعض علماء الأزهر اكتشاف هذا الأمر الذي يستند فيه العوام إلى المشاهدة؛ فذهب غير واحد إلى هناك غير مرة فتبين لهم أن هذه الكرامة مصنوعة للمرتزقين هناك من السدنة، وأن الذي يُرى في القبة إنما هو ظلال رجال يطوفون وقت الأصيل حول القبة في مكان ...
أكمل القراءة