أيام الاستحاضة قد تطول لأكثر من عشرين يومًا، وكما نعلم فإن المستحاضة تتوضأ لكل صلاة.
السؤال: ما حكم الوطء (الجماع) في هذه الحالات؟ وما حكم لمس المصحف وحفظه وقراءته؟
المستحاضة لا تعد حائضًا ولا نفساء، ولهذا فإن عليها أن تتوضأ لكل وقت صلاة وتصلي ما تشاء في هذا الوقت، وعليها أن تصوم في رمضان، ولزوجها جماعها، ولها أن تقرأ القرآن، وأن تلمس المصحف بعد الوضوء... وهكذا تتمتع بجميع الأحكام التي يتمتع بها الطاهرات من النساء.
والله أعلم.
أكمل القراءة