ذكرتم في الجزء الثاني من منار هذه السنة تفسير قوله تعالى: ﴿لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ﴾ [النساء: 162] إلخ.
ورأيتكم ذكرتم كما ذكر غالب المفسرين ...
ما من أمة من الأمم إلا وفيها الصادقون والكاذبون، وما من دين من الأديان إلا وينتمي إليه المخلصون والمنافقون، وقد كذب الزنادقة وأهل الأهواء على نبينا صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم كما كذب أمثالهم على المسيح وحورايه وغيرهم من الأنبياء في الأمم السابقة، ولكن المسلمين امتازوا على جميع الأمم بتمحيص كل ما روي عن نبيهم وعن ...
أكمل القراءة