ما قولكم في الصخرة المقدسة الموجودة ببيت المقدس ببلاد الشام، وفي أي زمن قُدِّست؟ ومن أطلق عليها اسم التقديس؟ وهل هي حقيقة متصلة بالجبل، ومعلقة بين السماء والأرض؟ وما هي الحقيقة فيها؟ لازلتم كهفًا للواردين، وملجأ للقاصدين، ودمتم[1].
لم يرد في كتاب الله ولا في أحاديث رسوله وصف الصخرة بالمقدسة، وإنما وصفت تلك البلاد كلها بالأرض المقدسة لظهور الأنبياء والمرسلين فيها، وبإرشادهم تتقدس نفوس الناس من الشرك والرذائل. وكانت الصخرة ومازالت قبلة اليهود، فهي معظمة ومعدودة من الآثار الشريفة لأنها من آثار الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وليست متصلة بالجبل ولا واقفة ...
أكمل القراءة