ما قولكم دام فضلكم ونفعنا الله بعلومكم في أهل بلد يضربون الناقوس للإعلام بأوقات الصلاة المكتوبة ونحوها، ولا يكتفون به عن الأذان والإقامة، ولم يقصدوا بذلك التشبه بالنصارى، بل لإنهاض المسلمين للصلوات بسماع صوته، مع كونه صار معتادًا عندهم في بلادهم، والنصارى قد تركوه بالكلية، هل يجوز لهم فعل ذلك أو لا؟ وهل يكفر فاعله أو لا؟ ...
ما كان يخطر على بالي أننا وصلنا من الجهل بالمسائل العملية والشعائر المعلومة بالضرورة من ديننا إلى حيث صرنا نعد ضرب الناقوس في مساجدنا مسألة نظرية، يستفتى فيها المفتون، فيجعلون عهدتهم كلام مثل الشبراملسي، يستنبطون منه الحكم، ثم تكون فتواهم موضع النظر ومحل النقد والبحث.
يا رباه! ما هذا التناقض في العقائد والعبادات ...
أكمل القراءة