[1]جاء في كتاب الإسلام والنصرانية، مع العلم والمدنية[2] صحيفة 60 التابعة للقول في تمهيد للأصل الأول من القسم الثاني من الكتاب في الإسلام ما يأتي: قال الأستاذ الإمام في ص59: معجزة القرآن جامع من القول والعلم وكل منهما مما يتناوله العقل بالفهم. إلى أن قال ص60: فهي معجزة أعجزت كل طوق أن يأتي بمثلها، ...
يشير الإمام الحكيم بعبارته تلك إلى أنواع المعجزات المعزوَّة في التواريخ الأربعة التي تسمى الأناجيل إلى المسيح عليه السلام. فهو يذكرها على سبيل الحكاية ولا يستلزم ذلك إثباتها ولا نفيها بل ربما فُهم من العبارة التعريض بأن تلك الكتب تسند إلى المسيح ما لا يصح إسناده إليه. ونحن المسلمين لا نعتقد بمعجزة للمسيح وراء ما أثبته له ...
أكمل القراءة