عدد النتائج: 0

  • ما تقولون في توبة الآيس هل تصح أم لا؟ صرح كثير من العلماء بصحة توبته وقبولها عند الله استدلالًا ببعض الأحاديث مع أنهم قائلون بعدم صحة الإيمان وقت اليأس، وفرقوا بينهما بأن التوبة تجديد عهد، والإيمان إنشاء عهد لم يكن، وبوجوه أخرى سوى هذه. وآية ﴿وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى ...

    إن الله تعالى ما ذكر في هذه الآية الذين لا توبة لهم عنده إلا بعد أن ذكر الذين تقبل توبتهم في الآية التي قبلها بصيغة الحصر وهي: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    132

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3828

  • ما قولكم دام فضلكم في رجل مسلم مؤمن بالغ عاقل حر قتل نفسًا مسلمة مؤمنة بالغة عاقلة حرة عمدًا بغير حق، ولم يقاصص في الحياة الدنيا لا بدفع الدية ولا بغيرها مطلقًا، وعليه أيضًا ديون ومظالم وخيانات وسرقات وكذب وغش لأناس ولم تسامحه أربابها في الحياة الدنيا، ما حكمه في ذلك كله يوم القيامة؟

    - هل يعذب في قبره بسبب ذلك كله، أم عذابه ...

    من مات وعليه حقوق للعباد من قتل عمد، وديون، ومظالم، وخيانات، وسرقات، وكذب، وغش لأناس لم يسامحوه بها في الدنيا؛ يعاقبه الله تعالى عليها في الآخرة، وإن عذَّبه في البرزخ، فإن عذاب الآخرة هو الجزاء الأوفى الذي يكون بعد الحساب، وأما عذاب البرزخ فهو دون ذلك، ولعله مبني على ما تشعر به النفس من دنسها وخبثها وسوء تأثير الشرور والفساد ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    674

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4433

  • هل تقبل توبة التائب إذا تاب من الذنوب الصغيرة والكبيرة كالقتل والزنا واللواط وشرب الخمر والديون والسرقة والخيانة والكذب والغش والظلم وغير ذلك، ولا يعذب في القبر ولا في الآخرة أم لا؟

    التوبة واجبة من جميع الذنوب صغيرها وكبيرها، ومتى كانت صحيحة نصوحًا كانت مرجوة القبول، ولكن حقوق العباد لا تُغفر بالتوبة وحدها، بل لا بد معها أو لصحتها من ردها إلى أصحابها إن كانت أعيانًا أو إرضائهم في مثل الغيبة.

    فعلم من هذا أن من كان لأحد عليه مال أخذه منه بغير حق -كالسرقة والخيانة والغش والدَّين الربوي وغيره- فإن ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    801

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3315

  • أرجو من فضيلتكم أن تبينوا لنا لفظ التوبة، وهل تصح بكل لفظ أم لا؟ تفضلوا بالجواب ولكم الأجر والثواب.
     

    التوبة ليست أمرًا لفظيًّا فيصح السؤال الأخير: هل تصح بكل لفظ أم لا؟ وإنما هي أعمال نفسية وبدنية من فعل وترك، والمشهور عند العلماء في تعريفها أنها مركبة من ثلاثة أشياء:

    1- الندم على ما كان من اقتراف الذنب في الماضي.

    2- تركه في الحال.

    3- العزم على عدم العودة إليه في المستقبل.

    والغزالي يقول: إنها حقيقة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    802

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3579

  • هل تقبل توبة التائب إذا تاب من جميع الذنوب الصغيرة والكبيرة، كالقتل والزنا واللواط وشرب الخمر والديون والسرقة والخيانة والكذب والغش والظلم وغيره، ولا يعذب في القبر ولا في الآخرة أم لا؟

    الأصل في التوبة الصحيحة الشرعية أن تكون مقبولة، وسببًا للمغفرة، ومن شروطها رد حقوق العباد إليهم أو استحلالهم منها، وقد سبق لنا كلام مفصل في التوبة، وفي التفسير المنشور في هذا الجزء خلاصة في بيان حقيقتها والاقتداء بالصحابة فيها، وسيأتي في تفسير الأجزاء الأخرى تتمة لذلك. [1]

    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    879

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3323

  • إذا سرق شخص ما، مبلغًا من المال من شخص آخر وتاب السارق الآن، إلا أن المسروق في بلد ثان وهو متوفى ولا يعرف هل له ذرية أم لا، ولا يعرف كيف يبرئ ذمته من هذا المال، فماذا يعمل؟

    على السارق أن يحاول بكل وسيلة ممكنة إلى أن يرد هذا المبلغ إلى من سرق منه، أو إلى ورثته، فإن عجز عن ذلك ويئس فليتصدق عنه، على أنه إن ظهر هو أو ورثته يكون ملزمًا برد المبلغ إليهم ما لم يجيزوا الصدقة.

    والله أعلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    2134

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3470

  • تمتلك عائلتي شركة تعتبر من كبريات شركات البلد، وهي تمثل حقيقة جميع ما ورثناه عن والدنا رحمه الله منذ ما يقرب ثلاثين سنة ونيف، والشركة منذ إنشائها تتعامل بالربا بمختلف ألوانها، ولكن التعامل الأساسي هو الاقتراض من البنوك، وأنا الآن أريد أن أنفك من هذا الربا ومعي أختاي ووالدتي، فما رأيكم بالوضعين التاليين؟: أ) بأن نقوم ببيع ...

    لا مانع من الاستمرار في هذه الشركة بشرط أن لا يتعاملوا فيما بعد بالربا، وبما أن التعامل الربويّ الذي وقعت فيه الشركة هو الاقتراض دون الإقراض -وقد أوقفته الشركة- فإنه يكفي الاستغفار والتوبة والعزم على عدم الوقوع في ذلك ثانية.

    والله أعلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    2664

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3113

  • مرفق لفضيلتكم صورة عن صفحتي الفتاوى من مجلة ما، نرجو التفضل بالاطلاع على الفتوى الأولى المرفقة (بعنوان: أغوته نساء الغرب)، وإني أرجو بيان نص الأحاديث الصحيحة ومرجعها بهذا الخصوص وتوضيح هذه الفتوى، والله المستعان.

    - واطلعت اللجنة على صورة الفتوى المرفقة مع الاستفتاء بعنوان (أغوته نساء الغرب) ونصها الآتي: أخت فاضلة تقول: ...

    الإفتاء صحيح، ويدل على صحته قوله تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[٣١]﴾ [النور: 31]، وقوله تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    2688

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3084

  • صاحب حملة يقوم بتنفيذ مشروع إطعام المساكين في يوم عرفة، ويعاونه في ذلك عمال وإداريو الحملة، ولكي يعم النفع والثواب يعمم ذلك الأمر على حجاج الحملة كل وفق رغبته بدون ضغط منه، فمن أراد المساهمة في إطعام مسكين يوم عرفة فعليه التقدم للمختص، مع دفع قيمة الوجبة الواحدة عشر ريالات سعودية.

    ولما كانت قيمة الوجبة الواحدة تكلف ...

    يجب على صاحب هذه الحملة أن يعلم المشاركين وقت أخذ ثمن هذه الوجبات منهم بحقيقة ما تتكلفه هذه الوجبة -وهو خمس ريالات- وأي زيادة على ذلك تكون أكلًا لأموال الناس بالباطل، وهو محرم شرعًا، قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [البقرة: 188]. وفي هذه الحالة فإن عليه أن يردّ ما أخذه ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    6649

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3631

  • من فعل المعاصي ثم قال: إن الله غفور رحيم، ما حكم مقولته هذه محسنًا الظن بالله.

    إذا كان قائل هذا القول نادمًا على المعصية التي فرطت منه، وغير مصرٍ عليها وراجيًا بقوله هذا رحمة الله وغفرانه فإن قوله: (إن الله غفور رحيم) جائز.

    والله أعلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    6877

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2500

  • كنت أدرس في روسيا، وتعرفت على فتاة روسية غير مسلمة، ساعدتني في وقت الشدة، وزنيت بها، ثم بعد ذلك قررت أن أتزوجها واشترطت عليها الإسلام ‏فأسلمت، لكني اكتشفت أنها مارست الجنس وزنت من قبل، لذا أفكر في طلاقها أحيانًا، وأحيانًا أخرى أقول: عفا الله عما سلف، فالمهم أنها مقلعة عن ذلك الآن، ‏وأسأل عن الآتي: ‏ - هل أقدم على الطلاق لما ...

    ما دامت الفتاة قد تابت توبة نصوحًا عن الزنا والموبقات الأخرى، وحسن سلوكها، وأسلمت، فلا مانع من الزواج منها، وما دام قد تم العقد عليها مستوفيًا ‏لشروطه الشرعية، فهو عقد صحيح، وتترتب عليه جميع أحكامه الشرعية، وواجب الزوجين في هذه الحال المداومة على التزام الأحكام الإسلامية وتطبيقها ‏في حياتهما وسائر تصرفاتهما، وأن يقوم ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    7453

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3394

  • كنت فيما مضى تصدر مني بعض العبارات، فمثلًا كأن أقول (أُبعث مع الكفار لو فعلت كذا...) ثم يمر الوقت وأفعل ما عزمت على عدم فعله، فما حكم الشرع في ذلك وما هي كفارته؟

    اتفق الفقهاء على أن استعمال هذه الصيغة حرام، ويأثم قائلها وعليه التوبة والاستغفار، وإن قصد بها الحلف لا تكون يمينًا عند جمهور الفقهاء، وهي حرام كما هو آثم بها، وذهب الحنفية والحنبلية في قول إلى أنها كاليمين بالله تعالى ويلزمه للحنث بها كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام.

    والله ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    7690

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2731

  • أنا رجل من أغنياء المسلمين، أخذت جميع أموالي من المحرمات مثل الربا والغصب والسرقة والميسر، ثم تذكرت الآخرة، وتبت توبة نصوحًا، فما أفعل بجميع أموالي من الحرام؟ هل أحرق بيتي وأحرق سيارتي وأحرق جميع أموالي؟ أرشدوني جزاكم الله خيرًا.
     

    ذكر الإمام النووي رحمه الله في المجموع 9/351 هذه المسألة فقال نقلًا عن الغزالي ومؤيدًا له «إذا كان معه مال حرام وأراد التوبة والبراءة منه فإن كان له مالك معين وجب صرفه إليه أو إلى وكيله، فإن كان ميتًا وجب دفعه إلى وارثه، وإن كان المالك لا يعرفه ويئس من معرفته فينبغي أن يصرفه في مصالح المسلمين العامة كالقناطر والرُّبُط والمساجد ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9604

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3311

  • إنه خلط راتبه الشهري الحلال بأجر التصوير لحفلات أعراس فيها النساء شبه العاريات، والراقصات، وحفلات أخرى للرجال، وأنه تاب من ثلاث سنوات عن التصوير.

    ويسأل عن كفارة هذا العمل الذي تاب منه، وحكم الأموال التي اختلطت بماله الحلال مع العلم بأنها كانت لمدة عشر سنوات، وهل أعيد حجي من هذا المال، أم أحج عن والدي؟

    بما أن الله تعالى قد منَّ عليه بالتوبة مما ذكر في سؤاله، فليحمد اللّه على ذلك وعليه أن يصدق في توبته كما أمره الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ﴾ [التحريم: 8].

    والتوبة النصوح هي التي لا يعود ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9609

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3103

  • أنا شاب عربي الجنسية مقيم بدولة أوربية، سؤالي يتعلق بحق الغير، دخلت عليَّ مبالغ مالية وأشياء عينية بطرق غير شرعية (حرام) ومن ضمنها: أنِّي تسببت في عدم ذهاب بعض الإخوة لأداء فريضة العمرة، وهذا بالاستيلاء على بعض أمواله بطريقة غير شرعية.

    السبب أنني كنت في أمس الحاجة إليها، كانت مسألة حياة أو موت، ولا تدري كم أنا متألم من ...

    اعلم أخي السائل وفقنا الله وإياك لمرضاته وجنبنا وإياك مسخطاته، أن التوبة واجبة في الحال من جميع الذنوب والآثام التي علم المرء أنه اقترفها وذلك بالإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العود، والندم على ما فعل المرء فإن كانت حقًا للغير فلا بد من إبراء الذمة بتسليمها إليه إن وجد أو لورثته، أو المسامحة منه، أو تعويضه ما يرضيه عن ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9651

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3182

  • يقول السائل: عند تنفيذ حكم الإعدام في مذنب يأتي واعظ السجن يلقنه بعض كلمات يستغفر الله فيها ويتوب مما قدمت يداه، وأن الله تعالى يقول في سورة النساء: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ ...

    إن التوبة شرعًا هي الندم على ارتكاب الإثم والعزم الصادق على ترك العود إليه، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «التَّوْبَةُ النَّصُوحُ النَّدَمُ عَلَى الذَّنْبِ حِينَ يَفْرُطُ مِنْكَ فتَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَعَالى ثُمَّ لا تَعُودُ إِلَيْهِ أَبَدًا»، فمتى وجد العزم والندم ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9752

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    6064

  • يقول السائل أنه عصى الله مع بنت أخ زوجته المتزوجة، وندم على ما فعل، ويسأل: هل لو تاب إلى الله يقبل الله توبته؟ وما كفارة خطئه؟

    قال الله تعالى : ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[٥٣]﴾ [الزمر: 53]، وقال تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9758

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3347

  • شاب مسلم مصري سنه 24 سنة، ويعمل في إيطاليا منذ سبع سنوات وساءت حالته من ناحية العمل والبحث عنه خاصة وأن عنده ضعفا في يده اليمنى ولا يقدر على الشغل الصعب، وساءت ظروفه وغواه الشيطان فمشى في طريق الحرام وزنى مع الرجال والنساء وكون مبلغًا من هذا الزنا قدره 30 ألف جنيه إيطالي، ويقول: لقد هداني الله الآن والحمد لله ويريد التوبة؛ لأن ...

    يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ[١٧٢]﴾ [البقرة: 172].

    والله سبحانه وتعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    10240

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2549

  • يقول سائل: منذ سنتين لمرض خاص أقسمت على الكتاب الكريم ألا أشتري الدخان بهذا النص: «قد بطلت التدخين فعلا».

    فزاد وزني حتى خفت على القلب من السمنة فصرت ألهث إذا ما جريت أو سرت مسرعًا أو تحدثت مسرعًا وقد خاف إخواني الأطباء عاقبة ذلك حتى نصحوا لي بالعودة إلى التدخين.

    فهل من كفارة من ذلك اليمين يوصي بها الدين ...

    وبعد فإن الحلف بالقرآن العظيم قد تعارفه الناس في أيمانهم مثل الحلف بقولهم: والله العظيم، فيكون يمينا؛ لأن القرآن كلام الله تعالى، وممن ذهب إلى ذلك محمد بن مقاتل، وقال: وبه أخذ الجمهور.

    وقال في الفتاوى الهندية: وبه نأخذ.

    واختاره الكمال بن الهمام الحنفي في فتح القدير كما في الدر وحاشية ابن عابدين، وقال الإمام ابن ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    11827

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3488

  • يقول السائل: إن الله تعالى يقول: ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا[٩٣]﴾[النساء: 93]، ويسأل إذا حكمت محكمة الدنيا على قاتل ما بالإعدام ونفذ الحكم عليه، فهل هذا يعفيه من عذاب جهنم والغضب ...

    قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ ، وما يتعلق بالعقاب في الآخرة فإن الله سبحانه وتعالى يغفر لمن يشاء وقت ما يشاء ولا معقب لحكمه؛ لأن التوبة تمحو ما قبلها من خطايا إذا كانت توبة صادقة، أما نفاذ العقوبة في الدنيا يعفي من العقوبة في ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    13812

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2786

  • إذا فعل شخص في أحد الأشخاص أي فعل ذنب غير راض عنه ولو كان الذنب من الكبائر كالزنا مثلًا ثم رجع إلى الشخص وقال له: "سامحني لأني أخطأت في حقك"، فقال له: "خلاص أنا سامحتك على أي شيء فعلته".

    علما بأنه قام بالاستغفار والرجوع إلى الله.

    إذا كان هذا الذنب هو الزنا حسب ما ذكره في طلبه فإذا ما كان الزنا قد حصل وجب فيه الحد وهو الرجم للمحصن والجلد لغير المحصن، فإن أقيم عليه الحد كان ذلك توبة، وإن لم يقم الحد على الزاني وهو مستعد له راض عنه فلا يغفر الذنب إلا بالتوبة النصوح القائمة على الإقلاع عنه، والندم عليه، والعزم الأكيد على عدم العودة للمعصية، وطلب العفو ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    13878

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3140

  • يقول السائل: أنا شاب كنت أسرق من أبي النقود لكي ألبي الشهوات التي كانت تأسر قلبي، وبعد توبتي سمعت من العلماء أن من شروط التوبة إرجاع الحقوق إلى أصحابها -أبي-، والذي يشغلني الآن كيف ذلك؟ فأنا طالب لا أملك النقود التي تمكنني من إرجاع هذا الحق، ولست أدري ماذا أفعل فأنا لا أملك الشجاعة لكي أصارح أبي بفعلي الكبير خاصة وأنه عكر ...

    عليك أن تطلب من والدك السماح في هذا الأمر، وهذا هو كل ما يجب عليك، وعلى كل حال يجب أن يسبق ذلك التوبة الجازمة والندم على ما فعلت من ذنوب، فإن لم تستطع الكلام مع والدك في هذا الشأن فعليك أن تبالغ في بره وطاعته قدر الإمكان.

    والله سبحانه وتعالى أعلم.


    المبادئ:-
    1- طلب السماح من صاحب المظلمة واجب مع التوبة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    14284

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3071

  • عندما أخطئ في ذنب فإنني أتوب إلى الله لكنني أرجع وأخطئ ثانية، ثم أتوب فهل هذه التوبة مقبولة، أم لا؟

    لكي تكون التوبة مقبولة فإنه يجب على من أخطأ وارتكب إثما أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا، وأن يندم على ما فعل مع العزم على عدم العودة، فإذا ما أخلص العبد في توبته وندم فعسى أن يتوب الله عليه، ويقبل توبته ولا يقنط من رحمة الله؛ لقوله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    14307

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3287

  • سئل عن بيان الحكم الشرعي في رسالته المرفقة، والمتضمنة أن شخصا ما قد اقترف الفاحشة في حياته أكثر من مرة، والآن وقد مرض مرضا شديدا، ويرتعب من لقاء الله تعالى.

    فهل تقبل توبته؟ علما بأن مرضه الذي يعاني منه يمنعه من معاشرة زوجته.
     

    الله تبارك وتعالى رحيم بعباده لطيف بهم. قال تبارك وتعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[٥٣]﴾ [الزمر: 53].

    فالله تعالى واسع المغفرة، فإذا تاب العبد إلى ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    14708

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3113

  • أنا شخص أقوم بأداء الصلوات الخمس، وأصوم رمضان، ولكن صلاتي لا تنهاني ولا تحول بيني وبين الوقوع في المعاصي؟ فكيف أفعل للإقلاع عن الذنوب؟

    الصلاة المستكملة لأركانها وشروطها إذا كانت بخشوع كامل تنهى صاحبها عن الفحشاء والمنكر، لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾ [العنكبوت: 45].

    وعلى المستفتي أن يحسن صلاته قدر إمكانه، ويدعو الله تعالى أن يوفقه للهداية والرشاد، وترك المنكرات، وسوف يستجيب له سبحانه ما ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    15741

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3012

  • كنت فيما مضى تصدر مني بعض العبارات، فمثلًا كأن أقول (أُبعث مع الكفار لو فعلت كذا...)، ثم يمر الوقت وأفعل ما عزمت على عدم فعله، فما حكم الشرع في ذلك وما هي كفارته؟

    اتفق الفقهاء على أن استعمال هذه الصيغة حرام، ويأثم قائلها وعليه التوبة والاستغفار، وإن قصد بها الحلف لا تكون يمينًا عند جمهور الفقهاء، وهي حرام كما هو آثم بها، وذهب الحنفية والحنبلية في قول إلى أنها كاليمين بالله تعالى ويلزمه للحنث بها كفارة يمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن لم يستطع فصيام ثلاثة أيام.

    والله ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    16583

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2908

  • هل يقبل الله تعالى توبتي بعد أن غيّرت شكلي وصوتي وأصبحت شاذًا، ومارست جميع أنواع الممارسات القبيحة ويصعب تعديل شكلي وصوتي؟

    إن ما أقدمت عليه من تغيير لخلق الله وممارسة الأعمال الشاذة والقبيحة، إنما هو من كبائر المحرمات، وعليك التوبة والإنابة إلى الله؛ فباب التوبة الصادقة النصوح مفتوح لكل عاصٍ ندم وعزم على عدم العود لمعصيته؛ لقوله تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18441

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2975

  • من فعل المعاصي ثم قال: (إن الله غفور رحيم)، ما حكم مقولته هذه محسنًا الظن بالله؟

    إذا كان قائل هذا القول نادمًا على المعصية التي فرطت منه، وغير مصرٍ عليها وراجيًا بقوله هذا رحمة الله وغفرانه فإن قوله: (إن الله غفور رحيم) جائز.

    والله أعلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18443

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2667

  • إذا سرق شخص ما، مبلغًا من المال من شخص آخر وتاب السارق الآن، إلا أن المسروق في بلد ثان وهو متوفّى ولا يُعَرف هل له ذرية أم لا، ولا يَعرِفُ كيف يبرئ ذمته من هذا المال، فماذا يعمل؟

    على السارق أن يحاول بكل وسيلة ممكنة إلى أن يردّ هذا المبلغ إلى من سرق منه، أو إلى ورثته، فإن عجز عن ذلك ويئس فليتصدّق عنه، على أنه إن ظهر هو أو ورثته يكون ملزمًا بردّ المبلغ إليهم ما لم يجيزوا الصدقة.

    والله أعلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18668

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2739

  • منذ أربع سنين ذهبت إلى العراق في الإجازة الصيفية، وأن المسلم قد يذنب أحيانًا وصمت خمسة أيام من رمضان فقط، وأفطرت الخمسة والعشرين يومًا الباقية عامدًا متعمدًا، أرجو من فضيلتكم جوابًا على كفارة هذه الأيام، وهل التوبة الصادقة تمحو ذلك الجرم الكبير، وهل الحج يجدي في تلك المصيبة الكبرى، وكم من الأيام أصومها حتى تكفر ذنوبي تلك؟

    يجب عليك قضاء الأيام التي أفطرتها جميعها متفرقة أو متتابعة، وأن تستغفر الله وتتوب إليه مما فرط منك توبة نصوحًا، ولا شيء عليك غير هذا عسى الله أن يغفر لنا ولك، إنه غفور رحيم، وقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ﴾ [ طه : 82 ] والتوبة هي الندم ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    24441

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3309