أفيدونا يا مولانا وسيدنا بيانًا شافيًا: في قول الإمام الغزالي في إحيائه، وقول الأذرعي باعتماد الاكتفاء في استقبال القبلة في الصلاة بجهتها في البعد، مستدلًا بالكتاب والسنة وفعل الصحابة والقياس، هل يجوز للشخص أن يعمل ويبني المسجد عملًا به أو لا؟ فإن قلتم بالجواز، فما قولكم في قولهم: لا يجوز الإفتاء إلا بالقول الراجح؟ وإن قلتم ...
قد اضطرب كلام أصحابنا الشافعية في مسألة القبلة، وما كان ينبغي لهم ذلك، فالحق واضح فيها، وكلام الشافعي نفسه صريح جدًّا.
من كان في الحرم يرى الكعبة يستقبلها قطعًا، ولا تصح صلاته إذا خرج عن محاذاتها، ومن كان بعيدًا عنها لا يراها، فإنه يستقبل الجهة التي هي فيها ويتعرفها بالاجتهاد، فمن علم أن الكعبة في هذه الجهة لم يكن له أن ...
أكمل القراءة