حكم الختان للرجال
ما حكم الشرع في الختان للذكور، هل هو واجب أم لا؟
الختان للرجال من واجبات الإسلام وشعيرة من شعائره، وقد اختتن سيدنا إبراهيم -عليه السلام- فصار من شعائر الإسلام وخصائصه قال تعالى: ﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ[١٢٣]﴾ [النحل: 123].
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الفطرة خمـس أو خمس من الفطرة: الختان والاستحداد ونتف الإبط وقص الشارب وتقليم الأظافر» متفق عليه.
وقد ذهب جمهور فقهاء المذهب المالكي والشافعي والحنبلي إلى أنه واجب، وقد شدد فيه الإمام مالك -رضي الله عنه- حتى قال: "من لم يختن لم تجز إمامته ولم تقبل شهادته".
وقد تمسك المسلمون بهذه الشعيرة منذ عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وحتى الآن من غير نكير من أحد. وذهب الإمام أبو حنيفة إلى أنه سنة ولكن يأثم تاركها.
ومما ذكر يعلم الجواب.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
المبادئ:-
1- ذهب جمهور فقهاء المذهب المالكي والشافعي والحنبلي إلى أن ختان الرجال واجب، وذهب الإمام أبو حنيفة إلى أنه سنة ولكن يأثم تاركها.
دار الإفتاء المصرية
رقم الفتوى: 1205 لسنة 2003 تاريخ النشر في الموقع : 15/12/2017