أكثر حد لقصر وجمع الصلاة
ما هو أكثر حد لقصر وجمع الصلاة بالنسبة للمسافر، والذي يرغب أن تكون إقامته 15 يومًا، وما مدى صحة ما ينسب للإمام ابن القيم بأنه لم يحدد زمنًا معينًا طالما أن المسافر لا يريد الإقامة في البلد الذي سافر إليه، وهل يجوز إن كان الإنسان يتبع مذهبًا معينًا أن يتجه إلى مذهب آخر إذا كان اجتهاد هذا المذهب أخف من المذهب الآخر؟
أولًا: إذا سافر الإنسان إلى بلد ولم يدر متى يظعن عنها كان في حكم المسافر إلى ما شاء الله.
ثانيًا: إذا نوى الإقامة في بلد تصلح للإقامة أقل من خمسة عشر يومًا كان في حكم المسافر وإلا كان في حكم المقيم.
ثالثًا: بالنسبة لاتباع آراء العلماء فإن للمقلد أن يختار من يثق بعلمه ودينه على أن لا يقع في مسألة مجمع على منعها شرعًا، كما لا يجوز له أن يتبع شواذ الأقوال في المذاهب المختلفة.
والله أعلم.