ختان المرأة
ما حكم الدين في موضوع ختان البنات وهل ما يحدث بدعة أم أن له أساسًا صحيحًا؟ وهل الحديث القائل: «إذا قطعتم فلا توغلوا» حديث صحيح؟
الختان بالنسبة للبنات جائز إذا أريد منه الإكرام بإزالة ما هو زائد عن المعتاد وهو المقصود بما ورد: «أَشِمِّي وَلا تُنْهِكِي» وهو المراد بالنهي عن الإنهاك (المبالغة في الأخذ) وهو ليس واجبًا ولا سنة، والحديث المسؤول عنه المعروف من لفظه هو: «إِذَا خَتَنْتِ فَلا تُنْهِكِي، فَإِنَّ ذَلِكَ أَحْظَى لِلْمَرْأَةِ، وَأَحَبُّ إِلَى الْبَعْلِ» أخرجه أبو داود، وقال أبو داود: هذا الحديث ضعيف. (سنن أبي داود رقم الحديث 5271 كتاب الأدب).
والله أعلم.