التداوي بالمحرمات
هل مسموح باستعمال الأدوية المستخرجة من الخنازير؟
إذا كان لحم الخنزير أو دهنه أو عظمه قد خرج قبل الاستعمال عن طبيعته حتى تحول كيميائيًا تحولًا كاملًا إلى مادة أخرى، فيجوز استعماله في الأكل وغيره، سواء أكان تحوله بنفسه أم بالمعالجة.
أما إن بقي على طبيعته، فلا يجوز تناوله أو استعماله.
ومع هذا، فليس للمسلم أن يتولى معالجة شيء من أجزاء الخنزير بتحويلها بقصد الاستعمال.
والله أعلم.