الإِرادة الكونية القدرية
أرجو من فضيلتكم المحترمة أن تبينوا لنا هذه الكلمات التي قرأناها في كتاب [فتح المجيد] الصفحة 15 من أول الكتاب (قال الشارح: فبين الإِرادة الشرعية والدينية والإِرادة الكونية القدرية عموم وخصوص مطلقًا... ) الخ... فما معنى ذلك -وجزاكم الله عنا وعن الإِسلام والمسلمين خيرًا؟
إن الإِرادة الكونية القدرية أعم مطلقًا فتشمل الإِرادة الدينية والإِرادة القدرية. وأما الإِرادة الدينية الشرعية فهي أخص مطلقًا، فكل مطيع قد اجتمعت فيه إرادتان: الشرعية والقدرية، أما الكافر والعاصي فقد انتفت منه الإِرادة الشرعية في أعماله المخالفة للشرع. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
فتاوى اللجنة الدائمة
رقم الفتوى: 8841 تاريخ النشر في الموقع : 19/01/2018