تأخير صلاة الفجر إلى شروق الشمس بحجة المذاكرة
ما حكم من رتب وقته بحيث يستيقظ من نومه غالبًا بعد الشروق؛ ولذلك يصلي الصبح بعد الشروق؛ وذلك لأنه يحتاج إلى السهر لمذاكرة دروسه، هل يجب إنكار ذلك عليه؟
يجب أداء كل صلاة مفروضة في وقتها المحدد، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ﴾ [ النساء : 103 ] ووقت صلاة الفجر: من طلوع الفجر الثاني ويمتد إلى طلوع الشمس، ولا يعتبر ما ذكرت عذرًا لتأخير الصلاة عن وقتها، بل يجب عليه أن يأخذ بأسباب اليقظة ليؤديها في وقتها، فإن لم يفعل وجب الإنكار عليه بالحكمة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
فتاوى اللجنة الدائمة
رقم الفتوى: 7942 تاريخ النشر في الموقع : 19/01/2018