تحرم بنت الأخت من الرضاع
(فاطمة) أُرضعتْ (نوير) رضعتين، ثم ولدت (نوير) بنتًا هي (خلود) فهل يجوز لـ (تركي بن فاطمة) أن يتزوج (خلود بنت نوير) مع العلم أن (تركي) لم يرضع من (نوير).
ما دام لم يحصل عقد بين (تركي وخلود) فإن اللجنة تفتي من باب الاحتياط، وأخذًا بأحد المذاهب بعدم الجواز، وهذا ما جرت عليه في مثل هذه الحالة لأن خلودًا أصبحت بنت أخت تركي من الرضاع.
والله أعلم.