بناء عمارة عن طريق مقاول يأخذ نسبة زيادة على تكاليف بناءها
لدي عمارة، وأريد أن أعطيها مقاولاً، وهذه العمارة سوف تكلف تقريبًا (300.000 ريال) ثلاثمائة ألف ريال، واتفقنا أن يعمل العمارة، وبعد الانتهاء يحسب تكاليف العمارة، وأعطيه مكسبًا في المائة مثلاً عشرة ريال، ويقسط المبلغ أقساطًا شهرية، فمثلاً العمارة كلفت (300.000 ريال) سوف يأخذ مكسبًا 10 %، فيصر المبلغ (330.000 ريال) تقسط أقساطًا شهرية، فما حكم ذلك في الإسلام؟
لا يجوز التعامل بهذه الطريقة المذكورة؛ لأنه قرض جر نفعًا، وكل قرض جر نفعًا فهو ربًا، بإجماع أهل العلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
فتاوى اللجنة الدائمة
رقم الفتوى: 14243 تاريخ النشر في الموقع : 19/01/2018