كفارة قتل غير المسلم خطأ
وقع لي حادث مروري تسببت في مقتل شخص بالخطأ مع العلم أن ديانة هذا القتيل المسيحية، وقد أفتى لي شخص أنه يجب عليّ دفع الدية مع صيام شهرين، وقد تم بالفعل دفع الدية ثم قمت بصيام ما يقارب 25 يومًا ثم أتى شخص آخر فقال لي ما دام أن ديانة القتيل المسيحية فلا يجب عليك الصيام وبالفعل قطعت صيامي ولكن مع مرور الزمن أتى شخص آخر وذكرني بأنه يجب عليّ الصيام سواء أن ديانة القتيل كانت المسيحية أو الإسلام، وأنا الآن في حيرة من أمري حيث إن صيام شهرين يشق علي لأن طبيعة عملي تتطلب وقتًا طويلًا من العمل، فهل هناك رخصة تجيز لي عدم الصيام، وإن لم يكن فما مصير الأيام التي قمت بصيامها من قبل هل تحسب لي أم أبدأ من جديد، وجزاكم الله خيرًا.
ترى اللجنة أن في قتل النفس المعصومة بالإسلام أو العهد خطأ كفارة ولو كانت غير مسلمة وهي الآن (هنا) قاصرة على صوم شهرين متتابعين، وإذا كان الصوم يشق على السائل فإن الكفارة تسقط عنه.
والله أعلم.