حديث كل قرض جر نفعًا
قوله صلى الله عليه وسلم: «كل قرض جر نفعًا هو ربا». ما هو تفصيل هذا النفع؟[1]
«حديث كل قرض جر نفعًا فهو ربا» ضعيف، بل قال الفيروزآبادي: إنه موضوع. ولا عبرة بأخذ كثير من الفقهاء به، كما قال المحدثون وهم أهل هذا الشأن، وقد بينا ذلك في ص362 وما بعدها من مجلد المنار العاشر[2] في سياق الفتوى في أمانات المصارف (البنوك)، والنفع عندهم عام يشمل العين والمنفعة، ولا يحرم إلا إذا اشترط في العقد، وقد بينا هناك في المنار جواز أن يؤدي المدين أفضل مما أخذ.
[1] المنار 14 (1911) ص106.
[2] المنار ج10 (1907) ص362. أنظر أعلاه الفتوى رقم 230.
فتاوى الشيخ محمد رشيد رضا
رقم الفتوى: 360 تاريخ النشر في الموقع : 03/12/2017