• الجمع بين المغرب والعشاء في رمضان في المطر

    أيهما أولى، الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء أثناء المطر في رمضان بالمسجد، ثم صلاة التراويح في وقت العشاء، أم صلاة المغرب في وقتها والعشاء مع التراويح في وقتها؟ - أيهما أفضل لإمام المسجد، القيام بدوره في مسجده -مع أهمية هذا الدور- أم الذهاب إلى الحرم المكي لأداء العمرة والاعتكاف في رمضان؟

    إذا حدث مطر في وقت صلاة المغرب فإنه يجوز -عند جمهور الفقهاء- الجمع بين المغرب والعشاء جمع تقديم بشروط الجمع، وهو الأولى أخذًا بالرخصة.

    وأما التراويح: فإنه نظرًا لاختلاف الفقهاء في التنفل بعد جمع الصلاتين، وفي صلاة التراويح بعد الجمع، فإن اللجنة ترى أن الأفضل أن تُصلى التراويح بعد دخول وقت العشاء وبما يسع صلاتها، وذلك خروجًا من خلاف الفقهاء، ويكون ذلك في المسجد لمن لا يشق عليه ذلك بسبب البلل أو الأذى من المطر، أو يكون في البيت لمن يشق عليه أداؤها في المسجد بسبب الخوف من البلل، أو الأذى من المطر.

    - لا يجوز للإمام أن يترك عمله بدون إجازة من إدارة المساجد إلا لضرورة، وليست العمرة النافلة من ذلك، ولكن إذا حصل الإمام على إجازة من إدارة المساجد التابع لها فهو مخير في إجازته في الذهاب إلى العمرة النافلة أو الاعتكاف أو البقاء في مسجده لإمامة المصلين أو غير ذلك من الأمور النافلة أو المباحة، وللإدارة منع الإمام من الإجازة في أوقات معينة من السنة إذا كان غيابه في هذه الأوقات يضر بمصلحة المصلين.

    والله أعلم.

    مجموعة الفتاوى الشرعية

    رقم الفتوى: 4900 تاريخ النشر في الموقع : 05/12/2017

    تواصل معنا

التعليقات

فتاوى ذات صلة