شرب وبيع النرجيلة والسجائر
يرجى التفضل بإبداء الرأي في تجارة وشرب النرجيلة.
(النرجيلة) لها حكم (السيجارة) وقد أفتت اللجنة سابقًا بأن تدخين السجائر مكروه لمظنة الضرر فيه، وإنه إذا تحقق الضرر فيه على إنسان معين بإخبار طبيب عدل متخصص كان حرامًا في حقه، وعلى ذلك فإن شرب (النرجيلة) مكروه، فإذا تحقق الضرر فيه على إنسان معين بإخبار طبيب عدل متخصص كان حرامًا في حقه، ومثل الشرب في الحكم البيع.
وسواء كان ذلك في الأماكن العامة أو الخاصة، وإن كانت في الأماكن العامة فالمنع أشد لما فيه من مظنة الإضرار بالغير، إلى جانب مظنة الإضرار بالمدخن نفسه.
واللجنة تندب المسؤولين عن المقاهي وسائر الأماكن العامة أن تنزه هذه الأماكن عن تقديم (النرجيلة) وأمثالها مما يظن فيه الضرر، وذلك حفاظًا على صحة الناس، ودفاعًا للأضرار المتوقعة عنهم، ولئلا يكتسب الأطفال هذه العادات منهم، ولولي الأمر أن يمنع شرب (النرجيلة) إذا رأى مصلحة عامة في ذلك.
والله أعلم.