بقاء بعض أجزاء الميت بدون دفن
بناء على رغبة المجلس الوطني بقيام أعمال الصيانة والترميم بمتحف شهداء القرين،
فقد ذهب فريق عمل من المجلس الوطني لإنجاز هذه الأعمال، ونظرًا لما يتميز به هذا المتحف من فخر واعتزاز في عقل ووجدان الشعب الكويتي، وقد اكتشف فريق العمل المكلف بقايا من أشلاء الشهيد/ عامر، تتمثل في بقايا من الدم والشعر والجلد على حائط المنزل الذي استشهد به، وهي تتعرض للتلف والدمار مع مرور الزمن كونها مواد عضوية.
ونظرًا لحساسية وأهمية هذا الموقف النابع من ضرورة التعامل مع هذه البقايا بما يليق بها من الاحترام والإجلال، وبما لا يتجاوز روح ديننا الحنيف وشريعته السمحاء، خاصة وأن الموضوع يتعلق بمرحلة دقيقة من تاريخ الكويت، يطيب لنا أن نطرح على سعادتكم هذا الموضوع، راجين أن نتلقى الرد الراجح لديكم في كيفية التعامل مع هذه البقايا المذكورة بما يليق بمصلحة الكويت وقدسية ديننا الحنيف
كل أجزاء الميت شهيدًا كان أو غيره محترمة، ويجب شرعًا دفنها في قبر تكريمًا له، ولا يجوز تركها على حالها مكشوفة، لأن الإنسان مكرم عند الله تعالى حيًا وميتًا.
والله أعلم.