وجود الخالق للخلق
ما الأدلة النقلية والعقلية على افتقار الطبيعة الكونية إلى صانع مختار؟ وما الطبيعة؟ لأن كثيرًا من المسلمين تجردوا من الدين واعتقدوها.
الطبيعة الخلقية وهي مؤلفة من مواد ذات خواص وقوى، وفيها من السنن والنظام الدقيق ما يدل دلالة ظاهرة على أن لها خالقًا قادرًا عليمًا حكيمًا أزلًا، يمكن أن يكون ما ذكر قد وجد بالمصادفة، ولذلك اتفق جميع البشر ومنهم العلماء والحكماء من الشعوب القديمة والحديثة على وجود خالق للخلق، وإنما شك أو شكك في ذلك أفراد من الماديين بضروب من الشبهات والجدل وحسبك من الأدلة قوله تعالى: ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا الل