• حكم الإحرام من جدة مع مجاوزة الميقات

    إنني قمت بالعمرة مرتين في السنة الماضية حيث وصلت جدة وفي اليوم التالي أحرمت من الفندق وسرت إلى مكة لأداء مناسك العمرة.

    السؤال هو: هل الإحرام يكون صحيحًا؟ أو هل يجب أن أحرم من بلدي؟ وماذا أفعل حتى يكون الإحرام صحيحًا؟ أفيدوني مشكورين.

    إذا كنت قد قصدت بسفرك جدة لعملٍ ما، ثمَّ عنَّ لك أن تعتمر فأحرمت عندئذ من جدة، فلا حرج عليك في ذلك، وعمرتك صحيحة ولا يلزمك شيء.

    وأمَّا إذا كان سفرك لأجل الاعتمار، فإن من الواجب عليك أن تحرم من الميقات ويجوز أن تحرم من قَبْلِه كمطار دبي مثلًا، أو من منزلك إذا خشيت أن يفوت عليك الميقات بعدم علم أو غفلة أو نسيان.

    فإن تجاوزت الميقات أو محاذاته من غير إحرام، فإن الواجب عليك دمٌ لمجاوزة الميقات يذبح في مكة، ولا شيء عليك غير ذلك.

    والله تعالى أعلم.

    دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي

    رقم الفتوى: 340 تاريخ النشر في الموقع : 06/12/2017

    تواصل معنا

التعليقات

فتاوى ذات صلة