عندنا عادة في الأفراح وهي عندما تزف العروسة إلى بيت العريس أو بيت أبيه أو بيت أحد أقاربه وعند دخولها باب الحوش أو المنزل يقوم أبو العريس بذبح ذبيحة من الغنم ، ويأتي العريس وزوجته ويدهسون بأرجلهم - كرمكم الله - في الدم بشرط أن يمس هذا الدم كلا الاثنين . انتقدناهم على هذا الفعل وقلنا لهم : هذا الذي تفعلونه لا يجوز ، قالوا : إن هذا ...
هذه العادة من الأمور الشركية المحرمة التي يزينها الشيطان لبعض الناس موهمًا له أنها من وسائل الحفظ والوقاية ، ويصرف الناس بها عن وسائل الوقاية المشروعة ؛ وهي ما علمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابه من الأوراد الشرعية التي تقي الإنسان من شر السحر والعين وغير ذلك ، والذبيحة التي تذبح في هذه العادة لا يجوز الأكل منها وإن ...
أكمل القراءة