لا يجوز أن يجهل الصحابة جميعا أمرا من أمور القرآن التشريعية
هل يجوز في حق الصحابة جميعًا أن يجهلوا أمرًا من أمور القرآن أو لفظة من ألفاظ القرآن بالنظر إلى مجموع الصحابة وليس لأفرادهم؟
لا يجوز أن يجهل الصحابة جميعًا أمرًا من أمور القرآن التشريعية أو يخطئوا فيه جميعًا؛ لأن ذلك ينافي نصوص الكتاب والسنة الدالة على ثبوت عصمة الأمة في إجماعها. ويجوز أن يجهل بعضهم الحكم القرآني أو يخطئ فيه ويعلمه غيره، أما إجماعهم على الخطأ فغير جائز ولا واقع. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
فتاوى اللجنة الدائمة
رقم الفتوى: 9247 تاريخ النشر في الموقع : 19/01/2018