المواضع التي يحل فيها الكلام عن المسلم ولا تعتبر غيبة
ما هي المواضع التي يحل فيها الكلام عن أخي المسلم في غيابه ولا تعتبر غيبة؟
الغيبة هـي: ذكر المسلم أخـاه بما يكـره، من المثالـب والمعايب ونحوهما. ولكن هناك مواضع ذكرها العلماء يتكلم فيها المسلم عن أخيه بناء على المصلحة، وهذه المواضع منها: طلب الإنصاف من الظالم، فيقول للقاضي أو الحاكم مثلاً: ظلمني فـلان بكذا، ومنها: طلب الفتوى، فيقول المستفتي للمفتي: فعل فـلان بي كذا، فهل هذا حق له أم لا؟ ومنها: تحذير المسلمين من أهل الشر والريب؛ كجرح المجروحين من الرواة والشهود، ومنها: الاستشارة في مصاهرة إنسان أو مشاركته أو مجاورته، ومنها: ذكر المجاهر بالفسق بما يجاهر به، ومنها: التعريف بالشخص إذا لم يقصد التنقص بأن يكـون معروفًا بلقب كالأعمش والأعرج والأصم ونحوها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
فتاوى اللجنة الدائمة
رقم الفتوى: 10912 تاريخ النشر في الموقع : 21/01/2018