الأخطاء التجويدية في قراءة الصلاة
ما حكم الاقتداء بمن يقرأ الفاتحة كما هو في الشريط المرفق، مع ملاحظة توليد الحروف من الحركات مثل: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ[٥]﴾، وتحريك السواكن مثل: ﴿أَنْعَمْتَ﴾ في النون، وإضاعة بعض الحروف كالغين في ﴿الْمَغْضُوبِ﴾، وقراءته بشكل عام في الصلاة على هذا النحو؟ ملاحظة: مع السؤال شريط مرفق تظهر منه القراءة.
بعد استماع اللجنة إلى شريط الكاسيت المرفق المتضمن قراءة الفاتحة في إحدى الصلوات الجهرية رأت أن الصلاة خلف من يقرأ بهذه القراءة صحيحة، وأن الأخطاء التجويدية وغيرها التي في هذه القراءة لا تفسد الصلاة، إلا أن هذا القارئ ينصح بتحسين قراءته في المستقبل، والتزام أحكام التجويد فيها قدر الإمكان، وبخاصة إذا كان إمامًا.
والله أعلم.