التصوير الفوتوغرافي وتعليق الصور
نود معرفة الحكم الشرعي فيما يلي ولكم جزيل الشكر.
أولا: ما هو الحكم الشرعي في التصوير الفوتوغرافي إذا كان القصد منه هو الاحتفاظ بهذه الصور كتذكار تاريخي عن مراحل أيام الطفولة للأولاد أو العائلة أو تذكر للرحلات أو الأسفار؟ وما هو حكم وضع بعض الصور في مكتبة البيت أو تعليقها على الحائط؟
أولًا: التصوير الفوتوغرافي للإنسان أو الحيوان أو النبات أو غير ذلك جائز وبخاصة إذا كان للاحتفاظ بالذكريات أو لبعض المصالح الأخرى، إلا أنه يكره إذا كانت الصورة كاملة لذي روح ولم تكن لحاجة هامة، ولا بأس بوضع الصورة المسطحة في مكتبة البيت، أما تعليقها على الحائط أو ما شابهه فلا بأس به أيضًا ما لم يكن فيه تعظيم لصاحب الصورة، أو تكون في حائط القبلة أمام المصلي، فإن كان كذلك كره.
وتنبه اللجنة إلى ضرورة الحذر من تصوير النساء بدون حجاب خشية نظر الأجانب إلى هذه الصور وهو ممنوع شرعًا، والله أعلم.