• ما حكم المبتدع المواظب على بدعته من قراءة القرآن على الميت قبل الدفن وبعده وذبح الشاة لإِصلاح الطعام لمن جاء لحضور الجنازة، ومن قراءة توسل القادرية منها: سهل مرادنا بجاه أحمد، ومن وضع المباخر في حلقتهم وغيرها ومن تشييع الجنازة بالتهليل وتلقين الميت عند القبر. من العلماء من يقول: إنهم من الكفار لمخالفة قول رسول الله صلى الله ...

    ليست البدع في درجة واحدة من الشر، بل منها ما هو كفر، ومنها ما هو معصية دون الكفر. فقراءة القرآن على الميت قبل   دفنه أو بعده، وذبح شاة مثلاً لإِصلاح طعام لمن حضر لتشييع الجنازة، وتشييع الجنازة بالتهليل، وتلقين الميت عند القبر وحلقة الذكر الجماعي ووضع المبخرة فيها - من البدع التي أحدثها الناس فإنها لم تثبت عن النبي صلى الله ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    21488

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2333

  • إذا مات الميت عندهم اجتمعوا عموم نساء البلدة التي مات فيها الميت لمدة ثلاثة أيام، وصاروا يصرخون في محل يسمونه العزاء، وهم يصيحون صياح الجاهلية، كان فلان كذا وكذا ويبكون بكاء بنياح، فقلت لهم: هذه الطريقة محرمة، ولا توجد إلا في الجاهلية، وقالوا لي: هات الدليل؟

    لا تجوز النياحة ولا الندب، والندب هو: تعداد محاسن   الميت، ومما يدل على التحريم حديث أبي سعيد رضي الله عنه قال: « لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة » [1] ، أخرجه أبو داود ، والنوح هو رفع الصوت بتعديد شمائل الميت ومحاسن أفعاله، وعن أم عطية رضي الله عنها ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    22872

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2220

  • يقوم الناس في مصر خاصة بحلول الأربعين للميت   - أي بعد مرور أربعين يومًا على وفاته - ومعلوم أن هذه بدعة فرعونية، ولكن المهم أن الناس (أهل المتوفى) يجمعون المشايخ - القراء - أو بعضهم ليقوموا بقراءة القرآن كله، وهذا ما يسمى - الخاتمة - وأخيرًا يأكلون ما طاب من الطعام ويأخذون الأجر الكثير من أهل الميت، ويقوم الناس أيضًا في الذكرى ...

    الاجتماع عند مضي أربعين يومًا على وفاة الميت بدعة، وقراءة القرآن أو ما يسمى بالختمة للميت بدعة ثانية، وأكل هؤلاء القراء ما قدم لهم من الطعام وأخذهم الأجرة على القراءة حرام، وكذلك إحياء الذكرى السنة للميت بمثل ذلك حرام، ولا يجوز أخذ أجر لمجرد قراءة القرآن؛ لأن قراءته عبادة محضة، فكل هذه الأعمال وأخذ الأجر عليها لا يجوز، أما ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    22910

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1763

  • هل يجوز لأهل الميت صنع الطعام في نفس اليوم   الذي مات فيه، وتقديمه للمشيعين للجنازة، ويقدم الطعام قبل دفن الميت؟ والذين يتمسكون بهذا العمل يستدلون بآيات الصدقة والإنفاق في سبيل الله، وأن القبر مظلم، وليس هناك نور، فتقديم الطعام للناس يشعل الذي يضيء في ظلام القبر، وقبل أن يدخل الميت في القبر يصير القبر منورًا.

    صنع الطعام من أهل الميت للمشيعين بدعة لا يجوز عملها، بل هو من أمور الجاهلية. أما دعوى أن القبر مظلم، وأن تقديم الطعام من قبل أهل الميت والصدقة عنه قبل دفنه يضيء في ظلام القبر، وقبل أن يدخل في قبره يصير القبر نورًا - فهذا لا أصل له، والقول به رجم بالغيب؛ لأن ذلك من الأمور الغيبية، التي لا يطلع عليها إلا الله سبحانه وتعالى. ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23745

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2263

  • دوران القرآن في مجلس الجنازة قبل أن يدفن الميت، يقوم إمام المسجد بعمل الإسقاط، ويراد به إسقاط ما وجب على الميت في حياته، ولم يؤده، الإمام يأخذ القرآن الكريم ويضع في أجزاء القرآن بعض النقود فيهب النقود والمصحف للشركاء، واحدًا بعد واحد، وهكذا يصل المصحف إلى آخر الحضور، ثم يرد إلى إمام المسجد، فيأخذه ويذهب. ويزعم الناس بأن هذا ...

    لا أصل لجميع ما ذكر، بل هو من الحيل الباطلة التي   أوحى بها الشيطان إلى أوليائه. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

     


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23746

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2219

  • في اليوم الثالث من الوفاة يجتمع القراء (حفظة القرآن) ويقرءون على روحه القرآن ثم يجلس بعض من الناس ويضعون أمامهم حصى، ويقرءون فوقه التهليل ألف مرة، وربما   أكثر من ألف مرة، ثم يضعون هذا الحصى فوق قبر الميت. هل هذا العمل من السنة، أو أنه بدعة؟ نرجو بيان الحق.

    أولاً: الاجتماع في اليوم الثالث عند أهل الميت، وقراءة القرآن، وإهداء ثوابه للميت. لا يجوز.

    ثانيًا: قراءة التهليل أو التسبيح أو شيء من الأدعية أو من القرآن الكريم على حصى ألف مرة أو أكثر أو أقل، ووضع الحصى على قبر الميت، بدعة محدثة، يحرم فعلها؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23749

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1633

  • عندنا عادة أنهم يضعون فوق قبر الرجل حجرين في أول القبر، وحجرًا في آخر القبر، ويضعون للمرأة ثلاثة أحجار، حجرًا في أول القبر، والثاني في المنتصف، والثالث في آخر القبر؛ ليُعرف أنه قبر امرأة، ويكتبون اسمها واسم أبيها، وتاريخ وفاتها، وبعض من آيات القرآن على لوح من الأحجار، وتوضع على القبر، هل هذا يجوز في الإسلام أم لا؟

    أولاً: لا نعلم دليلاً يدل على مشروعية تميز ظاهر قبر المرأة عن قبر الرجل بحجر ولا غيره، والأصل عدم التميز.

    ثانيًا: تحرم الكتابة على القبر، سواء كانت اسم المقبور   وتاريخ وفاته أو غير ذلك؛ لما رواه الترمذي والنسائي « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يكتب على القبر » أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23750

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2427

  • بعد وفاة الميت يعمل له ذكرى في يوم 15 وفي تمام 40 يوم من الوفاة ثم بعد عام يتكرر الاحتفال بها، ويقرأ فيها القرآن ويهدى لروحه، هل هذا من السنة؟

    هذا كله بدعة لا أصل له بالشرع المطهر، فالواجب تركه عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد » [1] خرجه الإمام مسلم في صحيحه، وهذا العمل لم يعمله النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم، فصار بدعة يجب تركها. وبالله التوفيق وصلى ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23751

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2122

  • إني من طلاب الجامعة الإسلامية وأنا أذهب إلى بلادي اليمن الشمالي في كل عام لقضاء العطلة هناك وللدعوة بقدر الإمكان، ومن المعلوم أن طريق الدعوة إلى الله وعر،   ولكن ما لا يدرك جله لا يترك كله، وفي هذا العام صادفت أسئلة في القراءة على قبر الميت، والصدقة عليه، وأنكرت ذلك، وقلت: إنها بدعة، وذلك أنها ما فعلها الرسول صلى الله عليه ...

    أ - قراءة القرآن على قبور الأموات غير مشروعة، بل هي بدعة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: « اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا فإن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة » [1] فدل هذا الحديث الصحيح على أن القبور لا يصلى عندها ولا يقرأ عندها، وأما الصدقة عن ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23752

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1692

  • هل تجوز الصلاة المفروضة أو السنة عن أحد الوالدين إذا كان متوفى؟

    لا تجوز صلاة أحد عن أحد مطلقًا، لا عن متوفى ولا غيره، ولا مفروضة ولا سنة، بل هي بدعة؛ لعدم ورود ذلك في الشرع المطهر، وقد قال عليه الصلاة والسلام: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » [1] ، وفي لفظ: « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد » أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23758

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1982

  • عندنا هنا ظاهرة نريد معرفة رأي الدين فيها وهي: يضعون في القبر مع الميت كتابًا اسمه (الدوشان) أو (القدوة)، ويقول كاتبو هذه الكتب أنها تثبت الميت في الجواب عن الأسئلة؟

    لا يجوز أن يوضع مع الميت كتاب لغرض تثبيته عند السؤال من الملكين ولأي غرض كان؛ لأن التثبيت من الله جل وعلا، كما قال تعالى: ﴿ يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ﴾ [ إبراهيم : ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23759

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1537

  • بعض الناس إذا مات الميت تقوم إحدى النساء التي لم تأتيها العادة الشهرية تشيل زوجة المتوفى وتطوف بها حول زوجها الميت سبع مرات يمين وسبع مرات يسار، ولقد قام بعض الناس بنصحهم عن هذه العادة فلم يستمعوا لنصحهم، وأرجو من فضيلتكم أن تفيدونا عن هذه المشكلة وهل ما يقوم به هؤلاء أمر مشروع أم أنها بدعة؟

    هذا العمل محرم؛ لأنه بدعة، ولا يجوز الابتداع في الدين. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23762

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1558

  • هل وضع الحناء مع الميت في القبر هل ذلك من الإسلام؟ وإذا كان من الإسلام فما فائدتها؟

    الذي دلت عليه السنة أن الميت يغسل بماء وسدر، ويوضع في كفنه حنوط وهو نوع من الطيب. أما وضع الحناء مع الميت في القبر فلا نعلم له أصلاً في الشرع المطهر، بل الواجب تركه. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23763

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    9210

  • طريقة إقامة المآتم من الناحية الإسلامية، الطريقة في القرية السودانية النوم أرضًا وعدم التطيب لمدة أربعين يومًا لأغلبية الأقارب والجيران، وعملية الذبح بعد أسبوع من تاريخ الوفاة باسم الصدقة، فالمرجو توضيح كلمة الإسلام فيها.

    اعتياد الناس إقامة المآتم والجلوس لها لأجل التعزية بدعة؛ لمخالفتها لما كان عليه عمل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، وكذا النوم على الأرض وترك الأقارب والجيران التطيب أربعين يومًا أو أيامًا من أجل وفاة أحد منهم بدعة محدثة، واعتياد الذبح بعد أسبوع أو أربعين يومًا مثلاً من تاريخ الوفاة بقصد الصدقة عن الميت أو ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23769

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2020

  • نحن بقرية إذا مات عندنا الميت وكفناه نقلناه على ثلاث مراحل أي ننقله على بعد متر، ونطرحه، فالأولى والثانية كذلك، والثالثة كذلك، وعند نقل الميت إلى المقبرة نقول: (لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله). فهل هذا صحيح أم لا؟ أفيدوني أفادكم الله، حيث إنني من قرية بعيدة عن المدن.

    ما ذكر من نقل الميت بعد التكفين على بعد متر، ثم طرحه على ثلاث مراحل لا أصل له، وكذلك الذكر جهرًا عند نقل الميت، كل ذلك من البدع. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

     


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23770

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1418

  • إذا مات الميت وعنده زوجة يعملون لها الحد، وهو على النحو التالي:

    1 - يعملون لها قوبع من الشاش الأبيض، وثوب أسود، ويكون القوبع على رأس المرأة، وأيضًا حزام بخيط أبيض على رأس المرأة.

    2 - لن تتروش أو تغسل ثيابها إلا من يوم الجمعة إلى يوم الجمعة، ألا وإنها تبقى في ملابس واحدة طيلة الأسبوع، ولا تمشط شعر رأسها، ولا تغسل ملابسها، ...

    أولاً: ما تعمل من مات عنها زوجها من لبسها القوبع الأبيض، والخيط الأبيض على رأسها، والثوب الأسود، ومنعها من الغسل مدة من الزمن من الجمعة إلى الجمعة مثلاً، ومن حفر حفرة للماء الذي تغسل به ملابسها وجسمها، والتزامها ببقاء ملبس واحد طيلة الجمعة.. إلخ ما ذكر عادة غير مشروعة ولا أصل لها، والواجب تركها.

    وبالله التوفيق وصلى الله ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23779

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1746

  • ما حكم ذبح ذبيحة أو أكثر في البيت على روح الميت عند مضي أربعين يومًا على وفاته، وإطعامها الناس بقصد التقرب إلى الله ليغفر لميتهم، ويرحمه ويسمونها الرحمة أو عشاء الميت؟

    ما ذكرت من الذبح على روح الميت عند مضي أربعين يومًا عليه من تاريخ وفاته وإطعامها الناس تقربًا إلى الله رجاء المغفرة والرحمة بدعة منكرة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ولم يفعله الخلفاء الراشدون ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم ولا أئمة أهل العلم، فكان إجماعًا على عدم مشروعيته، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23786

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    6813

  • يسألونك عن التعزية؛ هل النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه ويقرأ سورة الفاتحة كما يفعلون إخواننا السودانية، وكذلك من عادتهم يحضرون يوم الجمعة مع أهل الميت بشقة الجمعية بالرياض بعد صلاة العصر إلى صلاة العشاء أكثر من 500 شخص بكثير، كل واحد منهم يدفع خمسة ريال لأهل الميت، ويشربون الشاي وبعض منهم طفاية السيجارة أمامه، وبعض منهم ما ...

    إذا كان الأمر كما ذكر فهو بدعة، وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد » [1] . وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

    1) صحيح مسلم الأقضية (1718) ، مسند أحمد بن حنبل ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23795

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1783

  • ما حكم الله في حضور جنائز الكفار، الذي أصبح تقليدًا سياسيًّا وعرفًا متفقًا عليه؟

    إذا وجد من الكفار من يقوم بدفن موتاهم فليس للمسلمين أن يتولوا دفنهم، ولا أن يشاركوا الكفار ويعاونوهم في دفنهم، أو يجاملوهم في تشييع جنائزهم؛ عملاً بالتقاليد السياسية، فإن ذلك لم يعرف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا عن الخلفاء الراشدين، بل نهى الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقوم على قبر عبد الله بن أُبَي بن سلول ، ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    24701

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1491

  • كان من عادتنا في شمال نيجيريا عند التعزية في بيت الميت يوجد بعض الناس يدفعون عطية من الأموال لأهل الميت هل يجوز هذا أن يعد المال من تركة الميت ويقسم بين الورثة؟

    الأموال تكون ملكًا لمن وهبت له من الأحياء من أقارب   الميت، أما الميت فلا تصح الهبة له إلا من باب التصدق عنه وإهداء الثواب له، ولكن اعتياد الإهداء إلى أقارب الميت حين العزاء بدعة لا أصل له، وإحراج للناس المعزين، وإنما المستحب صنعة الطعام لهم إلا إذا كان أهل الميت فقراء فإنه يستحب التصدق عليهم بما يسد حاجتهم أو يعينهم عليها. ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    27748

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1807

  • عندما يموت الميت عندهم يذبحون ذبيحتين أو أكثر، ويسمونها: عشاء الميت ، والبعض يعزم الناس على هذه الوليمة ويقدمونها لهم بعد صلاة المغرب مباشرة، ويقولون: عشاء الميت ما يتأخر عن المغرب، والبعض يوزعها على الجماعة لحمًا. أفيدونا في ذلك.

    صناعة أهل الميت الطعام من البدع، وكان السلف يعدون ذلك من النياحة، والسنة: أن يصنع طعام ويهدى لأهل الميت؛ لأنهم في حاجة إلى تخفيف المصيبة عنهم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    32726

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2063

  • عندما يموت رجل عندنا ويدفن في المقبرة يقال لابنه أو قريبه حال انصراف الناس من المقبرة: اجلس عند رأس الميت، ربما يقول لك ( الميت ) شيئًا بعد ذهاب الناس. فهل هذا من البدع أم لا؟

    ما يُطلب من قريب الميت من الجلوس عند رأسه بعد الدفن بدعة لا تجوز.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    32728

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1937

  • ما حكم جلوس أحد أقرباء الميت عند قبره حال انصراف الناس من دفنه لمدة لا تجاوز النصف ساعة.

    جلوس أحد أقرباء الميت عند قبره بعد الدفن لمدة نصف ساعة - بدعة لا تجوز. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    32729

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1708

  • في يوم من الأيام توفي أحد أهل القرية، فقمت فحدثتهم بمقدار 5 دقائق من كتاب عن الغسل والتكفين والعزاء، فهل هذا جائز أم لا؟

    تعليم المسلمين أمور دينهم من الدعوة إلى الله تعالى، ومن بيان المفروض على أهل العلم ، ومنه بيان أحكام الجنائز، لكن لا يرتبط تعليمك لهم بها بوقت محدد يرتبط بعد وفاة الميت، حتى لا يظن الجهال ذلك من السنن الراتبة في الشرع، وإنما يكون التعليم عند الحاجة في الوقت المناسب. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    34648

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1539

  • أعلن المسؤول عن المسجد في الحي الذي أسكن فيه هنا في بريطانيا ، أنه ستكون هناك صلاة جنازة في وقت الظهيرة من يوم غد، وحث الناس أي: المصلين الموجودين في ذلك الوقت، أن يحضروا ويصلوا صلاة الجنازة، ولا بأس في ذلك حتى الآن، ثم قام بعد ذلك أحد المصلين وتكلم أمام الناس وذكر المصلين بالحادثة التي وقعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ...

    لا ينكر في الشرع الجمع بين نوعين من أنواع البر فأكثر؛   كالصدقة والصيام، ولكن لا يشرع لمن يحضر الصلاة على الجنازة ويشيعها أن يكون صائمًا ومتصدقًا لأجل ذلك؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بذلك، ولأن أبا بكر رضي الله عنه لم يصم ولم يتصدق من أجل تشييع الجنازة، وإنما صادف تشييعه لها أنه كان صائمًا ومتصدقًا في نفس اليوم، ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    34649

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1702

  • هل يجوز الكتابة بدهن العود على جبين الميت - بعد الغسيل - الشهادتين؟

    لا تجوز الكتابة على جبين الميت بأي شيء، ولا تجوز الكتابة على قبره، لا كتابة الشهادتين ولا غيرهما؛ لأن هذا من البدع، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الكتابة على قبر الميت ، فكذلك الكتابة على شيء من جسده، ولأن هذا شيء لا ينفعه.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    34675

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1465

  • أرجو من سماحتكم توضيح هذا الأمر: في الفتوى رقم ( 8382 ) السؤال السادس هذا نصه: هل تجوز الصلاة على الجنازة في البقعة الخالية من القبور داخل المقبرة أو لا؟ والجواب: يجوز ذلك، وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم في المقبرة صلاة الجنازة على التي كانت تقم المسجد، حيث ماتت ودفنوها ولم يخبروه بذلك، فلما علم قال دلوني على قبرها، فلما دلوه ...

    لا معارضة ولا تناقض بين ما ورد في الفتوى الأولى والفتوى الثانية الصادرتين من اللجنة الدائمة، إذ المسؤول الأول عنه في الفتوى الأولى يختلف عن المسؤول عنه في الفتوى الثانية، فلا شك أن الصلاة على الميت في المقبرة جائزة؛ لفعل النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر، لكن لا يجوز الأذان ولا الإقامة عند رأس الميت بعد الصلاة عليه وإدخاله ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    34721

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1606

  • ما حكم كشف وجه الميت بعد إدخاله في قبره وإذا كان لا يجوز كشفه، فما هو الدليل على ذلك؟

    وجه الميت لا يكشف بعد وضعه في قبره، لأنه لا دليل على ذلك، ولا حاجة إليه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    34744

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1725

  • إذا مات الذي يعمل في الجيش الأمريكي فإن لهم   مراسم خاصة تفعل بالميت، مثل اصطفاف الجنود وتقديم التحية وعزف الموسيقى فهل يجوز أن يفعل ذلك بالمسلم ؟

    ما ذكر في السؤال من المراسم الخاصة بالميت أمور مبتدعة لا يجوز للمسلمين فعلها ولا إقرارها، ويجب على الإنسان قبل موته أن ينهى ويحذر من وراءه من عمل هذه المحدثات حتى لا يكون له نصيب من الإثم والوزر برضاه وسكوته، نسأل الله العافية. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    34787

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2025

  • يوجد لدينا نحن سكان قرية بادية البرك أنه إذا توفي أحدهم قام الجيران أو غيرهم بدفع صدقة للناس الذين يحفرون القبر، وتكون هذه الصدقة للناس الذين يحفرون القبر، وتكون هذه الصدقة شاة أو تمرًا.. إلخ، وهذه الصدقة ليست من مال المتوفى، ولا من ورثته، فيقوم الناس بطبخ هذه الصدقة عند المقبرة ليأكل منها الذين يحفرون القبر، علمًا أن نية ...

    الصدقة عند القبر وعلى الصفة المذكورة في السؤال بدعة، يجب إنكارها؛ لأنها لا دليل عليها من الكتاب والسنة، وإنما هي من عوائد الجهال المخالفة للشرع، وقد قال عليه الصلاة والسلام: « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد » [1] وإنما المشروع الصدقة عن الميت في مكان غير المقبرة وغير ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    34816

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1561