جاء في الجزء الأخير من المنار الأغر صفحة[24][[1] قولكم: ومما ينتفع به الإنسان من عمل غيره بعد موته صوم ولده أو حجه عنه مستدلين بقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ»، أفلا يعد ذلك نسخًا لقوله تعالى: ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾ ...
لعل الاستدراك على هذه المسألة الذي نشرناه في الجزء الذي قبل هذا قد أغنى السائل عن جواب سؤاله هذا، وعلم منه كوْن عمل الولد ملحقًا بعمل الوالد، فإن لم يكن أغناه فليكتبْ إلينا ثانية بما بقي عنده من إشكال، وليراجع في تفسير آية محرمات الطعام مسألة امتناع نسخ الآيات المؤكدة.
[المنار ج23 (1922) ص191] [1] المنار ج23 (1923) ص24.
أكمل القراءة