عدد النتائج: 11998

  • من تلميذ بمدرسة مسيحية في مصر: كنت السنة الماضية بإحدى المدارس الأميرية، وكنت أستيقظ (في رمضان) الساعة 8 ونصف، وأحضر من المدرسة، وأنام توًّا إلى المغرب ثم أفطر وأذاكر دروسي إلى الساعة 10 وأنام، وأستيقظ للسحور الساعة 3، وأنام ثانية الساعة 5 وأستيقظ صباحًا الساعة 8 ونصف وهلم جرًّا.

    وأما في هذه السنة فأصبحتُ في مدرسة أهلية ...

    إن أكثر المسلمين يعملون في رمضان من أول النهار؛ أي قبل اشتغال المدارس بدروسها إلى قبيل المغرب، فلا أرى أن السائل وقع في عمل شاق لا يستطيعه الشاب في هذه الأيام القصيرة المعتدلة التي لا حرّ فيها، ولا زمهرير، وما هو إلا أن عادته تغيرت بعض التغيير، ولو كان رمضان في الصيف لكان تلامذة المدارس الأميرية يشتغلون بالمدرسة مع مكابدة مشقة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    2

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4510

  • هل ورد في صوم ثلاثة أيام من رجب، أو أقل قول؟

    ورد في ذلك أحاديث موضوعة وواهية، وقد بيّنا ذلك في المجلدين الثاني والثالث [1]، فلتراجع فيهما، وربما سقنا تلك الأحاديث كلها في فرصة أخرى بالتفصيل.


    [1] [المنار ج6 (1903) ص826 يجب أن تكون صفحة 688].


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    6

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4016

  • هل المرور من أمام المصلي يبطل صلاته ويوجب عليه إعادتها وهل هو حرام أو مكروه كما شاع عند أغلب الناس؟

    ورد في الأحاديث الصحيحة الأمر بأن يصلي المصلي إلى جدار أو سارية أو سترة ولو عصا يغرزها أمامه ليعلم أنه يصلي. وورد في أحاديث صحيحة النهي عن المرور بين يدي المصلي والأمر بمدافعة المار لإرجاعه حتى قال صلى الله عليه وآله وسلم: «لَوْ يَعْلَمُ الْمَارُّ بَيْنَ يَدَيْ الْمُصَلِّي مَاذَا عَلَيْهِ لَكَانَ أَنْ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    8

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    6207

  • نرجوكم الإجابة عما إذا كان يجوز للمصلي الصلاة بنعله (جزمته) أم لا، وهل ثبت في السنة صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محتذٍ النعل، وإذا ثبت فهل كان ذلك للضرورة أو للتشريع؟ هذا ما نرجوكم التفضل بالإجابة عنه ليكون قولكم فصلًا بيني وبين مناظر آخر.
     

    الصلاة في النعلين جائزة بالإجماع. وقال المحدثون وكثير من الفقهاء بأنها السنة، فقد روى أحمد والشيخان (البخاري ومسلم) وغيرهم عن أبي مَسْلمة سعيد بن يزيد قال: سألت أنسًا أكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ فقال: نعم. وروى أبو داود في سننه وابن حبان في صحيحه عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    9

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5068

  • قد شاع أجلَّكم الله في بلدنا هذا كتاب نجاة المؤمنين بلسان التركية وهو من تصنيفات الحاج محمد أمين من علماء إسلامبول. ونحن نجد فيه مسألة ما سمعناها من علمائنا السابقين، ولا رأيناها في غير كتابه المسمّى بنجاة المؤمنين؛ فلهذا حصل لنا شبهة في صحة هذه المسألة، وهذه صورتها بالتركية: مسألة سنتلري قضا نيتله قيلمق. جمله نك معلو ميدركه ...

    ما ذكره مؤلف كتاب نجاة المؤمنين هو المعروف في كتب الحنفية، وقد ثبت أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم نام مع أصحابه عن صلاة الصبح حتى طلعت الشمس وأيقظهم حرها فصلاها بهم كما يصليها في وقتها، أذن بلال وصلوا ركعتي السنة ثم صلوا الفريضة. والحديث في مسند الإمام أحمد وصحيحي البخاري ومسلم وغيرهما، وهو يدل على أن السنن الراتبة ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    10

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    6384

  • حديث: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ يَوْمًا» الذي أخرجه الشيخان وغيرهما يوجب صوم شهر رمضان عند رؤية هلاله أو إكمال شعبان ثلاثين يومًا ولكن هذا الحكم هل يتعدى إلى غيره من شهور السنة بأن يقال: إذا لم يرَ هلال شعبان ...

    قد علم مما كتبناه في الجزء الماضي حكمة الشارع في جعل المواقيت الدينية مما يشترك في معرفته العامة والخاصة، وعلم أيضًا أن اتفاق المسلمين في كل قطر من الأقطار على هذه المواقيت ممكن، ولا أرى كثرة الخلاف في رؤية الهلال من أهل البلاد المتجاورات إلا بسبب استحلال الكذب أو الاستهانة في الشهادة برؤية هلال رمضان، بحيث يشهدون بتوهم ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    14

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5153

  • [1]قرأت في مناركم الأغر جوابكم لسؤال عبد الحق الأعظمي في شأن قراءة الخطبة بغير العربية[2] فوجدت كل كلمة منه شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها كما تحب وترضى وتشاء فهذه جنات تجري من تحتها الأنهار، وهذه أشجار تنثر على المستظلين بها أحلى الثمار، وقلت في نفسي: كيف ...

    للسيوطي كتاب جمع فيه كتب الحديث المعروفة للحُفاظ والمحدثين وجميع ما وقف عليه من الأحاديث المتفرقة في غيرها من الكتب وسماه جمع الجوامع ويطلق عليه أيضًا اسم الجامع الكبير. وكتابه الجامع الصغير المشهور مختصر من قسم الأقوال من ذلك الكتاب. والكتاب جامع للأحاديث الصحيحة والضعيفة وكثير من الموضوعات فوجود الحديث المسئول عنه فيه لا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    15

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5944

  • ما قولكم دام فضلكم في رفع اليدين والصوت وتشويش الناس بالدعاء عند جلوس الإمام على المنبر بين الخطبتين في يوم الجمعة كما هو رسم في زماننا، فهل هو سنة أو مندوب أو بدعة أو مكروه؟ وحديث عبد الله بن سلام أصح من حديث أبي موسى الأشعري في تعيين الساعة التي يجاب فيها الدعاء؟ بينوا تؤجروا أثابكم الله.
     

    حديث أبي موسى الذي يشير إليه السائل هو أن النبي عليه السلام يقول في ساعة الجمعة «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ -يعني على المنبر- إلَى أَنْ يَقْضِيَ الصَّلَاةَ» رواه مسلم وأبو داود. وقد أعلّوه مع ذلك بالانقطاع والاضطراب.

    أما الأول: فلأن مخرمة بن بكير راويه عن أبيه قد نقل عنه أنه قال: إنه ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    19

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    6775

  • أفيدونا عن الحج المبرور هل يكفر جميع الذنوب الكبائر والصغائر حتى التبعات أم يكفّر البعض ويبقى البعض؟ وعن أصح الأقاويل والنصوص فيه؛ لأن بيننا خلافًا في ذلك؟

    الأصل في القول بالتكفير حديث أحمد والشيخين وأصحاب السنن ما عدا أبا داود عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ»، وحديث أحمد والشيخين وغيرهم عنه: أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    22

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5974

  • ما الحكمة في الوقوف بعرفة؟ - ما الحكمة بجمع الجمرات من محل مخصوص؟ وما هي حقيقة الرجم؟ وأي شيء يرجمون؟ - هل بئر زمزم صناعية أم طبيعية وما علة تسميتها بهذا الاسم؟

    الوقوف بعرفة في معنى الاجتماع لصلاة الجمعة إلا أن جماعته أكبر، وفائدة الاجتماع فيه أعم وأكمل، فإن المسلمين يجتمعون له من كل شعب وقبيل، ويقصدون إليه من كل رجأ من أرجاء الأرض فيتعارفون في موقف يساوي بين الملوك والأمراء، والصعاليك والفقراء؛ إذ يجتمعون بزي واحد على عمل واحد، ويتلقون من إمام المسلمين أو نائبه تعليمًا واحدًا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    23

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5773

  • إذا ذكرت الجرائد أن شهر رمضان قد ثبت شرعًا أن أوله الجمعة، وكان بعض أهل الأقطار البعيدة كخليج فارس والعراق قد رأوا الهلال ليلة السبت فهل يعتمدون على خبر الجرائد إذا بلغهم في أثناء الشهر ويبنون عليه إتمام العدة ثلاثين يومًا إذا لم يروا هلال شوال ثم يقضون يوم (الجمعة) أم يتمون العدة على حسب صيامهم الذي أوله السبت ولا يجب عليهم ...

    الواجب على من ذكرتم أن يعملوا بحسب رؤيتهم، ويتموا العدة على حسابهم، إلا أن يروا الهلال ليلة الثلاثين بحسابهم فإنهم بنوا صيامهم على إثبات شرعي صحيح.

    وما سبق في المنار استحسانه من عمل أهل القطر المصري لا ينطبق على مثل ما ذكرتم، فإنه خاص ببلاد يمكن أن يعرف أهلها كلهم إثبات الشهر في الليلة الأولى منه ليصوموا جميعًا ويفطروا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    26

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5372

  • إن بعض الكتابيين من أهل إنكلترا وأمريكا أسلموا، ولم يغيروا زيهم في اللباس [كالبرنيطة والبنطلون]، فهل يصح إسلامهم أم لا؟ فإن قلتم: لا يصح؛ فهل من دليل نقلي على ذلك؟ إذ ما نعلمه من التاريخ أن الشعوب التي أسلم منها من أسلم في العصور الأولى ما كان يشترط في إسلامهم تغيير الزي، وما كانوا يلبسون لباسًا مخصوصًا بأهل الإسلام.

    وإن ...

    لا يوجد دليل في الكتاب، ولا في السنة، ولا في أقوال الأئمة على اشتراط زي مخصوص للمسلم، بل هناك أدلة على عدم الاشتراط كما رأيتم في المقالات التي نشرناها في الموضوع، والذين قالوا ما قالوا في منافاة لبس قلانس النصارى [البراطل أو البرانيط] للإسلام لا يعرفون من الإسلام إلا التقاليد العامة التي يعرفها الحوذي.

    قلتم: إن الذين ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    31

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3231

  • هل وردت أحاديث صحيحة في صوم يوم عرفة؟ ولماذا يصومه المؤمنون؟

    ورد في حديث أبي قتادة عند البخاري وغيره ما يدل على استحباب صوم يوم عرفة، ووردت أحاديث أخرى في النهي عن صومه أصحها حديث عقبة بن عامر عند أحمد وأبي داود والترمذي وصححه وغيرهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ النَّحْرِ، وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    33

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3084

  • نرجو الإفادة عما يجب اتباعه في تشييع جنازة الميت، وهل يجوز ما هو شائع الآن من قراءة القرآن والأذكار والصلوات وغير ذلك في الشوارع والأسواق أم لا؟ والله المسؤول أن يبقيكم ويجعلكم خير مرب للأمة آمين.
     

    الذي يستفاد من الأحاديث الصحيحة أنه يستحب الإسراع بالجنازة، ويحرم اتباع المصحوبة بنائحة، وقد ذكرنا من قبل أن هذه الأذكار والأشعار والترانيم التي يصيح بها المسلمون أمام الجنازة مبتدعة، وأنها سرت إليهم من الملل الأخرى، وأظن أن أكثر الناس لا يزالون يعرفون هذا فإننا نسمعهم يقولون في الجنازة التي لا أصوات معها: إنها على السنة. ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    39

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4549

  • رجل بلغ من العمر نحو ثلاثين سنة، وفي خلالها لم يؤد الصلوات المفروضة عليه، وابتدأ في تأدية الفريضة بعد هذه المدة، هل هو ملزم شرعًا بأن يعوض ما مضى في الدنيا، وإن كان لم يعوضها في الدنيا فهل يؤديها يوم القيامة؟ أفيدونا بالصريح، ولجنابكم الثواب.
     

    قضاء الصلوات الفائتة واجب، وما يتناقله العوام والصبيان من أن من عليه فائتة يقضيها على بلاط جهنم غير صحيح لقوله تعالى: ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ[٤٢]﴾ [القلم: 42] إلى قوله: ﴿وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    43

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    6432

  • هل الأعطار المستحضرة بمعامل أوروبا والتي يدخل فيها الكحول «الإسبرتو» طاهرة أم نجسة؟

    إن هذه الأعطار طاهرة، ومعاذ الله أن يجعل دين الفطرة الطَّيْب قذارة، وقد بَيَّنَّا ذلك بالتفصيل، وإقامة الدليل تلو الدليل، وفي المجلد الرابع من المنار.

    وقد انتقد ذلك جاهل، فرددنا عليه في نبذتَيْنِ عنوانهما (طهارة الكحول.

    والرد على ذي فضول) فليراجع ذلك كله في (ص500 و521 و866) [المنار ج4 (1901) ص500-503، و821-827، وص 866-871] ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    50

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3720

  • لدى تشرفي بالحج إلى بيت الله الحرام، في سنة عشرين من المائة الرابعة بعد الألف، من هجرة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم، كان أكبر همي وقت السعي بين الصفا والمروة التحفظ من القذرات الملوثة لكل ساع هناك مما ألقاه أهل الدكاكين والأسواق المكتنفة بهذا المشعر الشريف، ومما يعرض من دواب القوافل والمستطرقين فضلًا عن الغبار الذي يثور في ...

    حسبنا أن ننشر هذا التنبيه الذي ورد في صورة السؤال؛ لعل بعض أهل الغيرة يسعى في تنظيف ذلك المكان وتطهيره، وتسهيل القيام بشعيرة السعي في ذلك الموضع الذي شرّف الله قدره بذكره من كتابه المجيد. وإننا لا نعرف سبب إهمال العناية به، ولم نره فنبدي رأينا فيما ينبغي عمله تفصيلًا، فنسأل الله أن يمن علينا بذلك[1].

    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    62

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3915

  • قرأت في العدد الخامس[1] من منار هذه السنة جوابكم على السؤال التاسع عشر[2]؛ فذكرني واقعة جرت معي وأنا في السابعة أو الثامنة من العمر، فأحببت أن أقصها على سيادتكم لأرى رأيكم فيها. كنت في مدرسة، وكان الطريق إليها قريبًا من مقبرة، فكان دأبي أن أمر على المقبرة كل يوم صباح مساء لأقرأ الفاتحة لشهيد ...

    يزعم الألوف من المصريين أنهم يرون أشباح الشهداء في البهنسا تطوف في أعلى قبة هناك، وقد أراد بعض علماء الأزهر اكتشاف هذا الأمر الذي يستند فيه العوام إلى المشاهدة؛ فذهب غير واحد إلى هناك غير مرة فتبين لهم أن هذه الكرامة مصنوعة للمرتزقين هناك من السدنة، وأن الذي يُرى في القبة إنما هو ظلال رجال يطوفون وقت الأصيل حول القبة في مكان ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    72

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2900

  • لا يخفى أن علماء الفروع قد حددوا سفرًا مخصوصًا للمسافر حتى يجوزوا قصر الصلاة به. وهذه المدة تنطبق على المسافر من مدينة بيروت إلى دمشق، أو من حمص إلى طرابلس أو منها إلى دمشق، أو من مصر إلى الإسكندرية، فلو تزوج دمشقي مثلًا من بيروت، ثم سافر إلى بلده على القطار الحديدي ومعه أهله وأثاث بيته، وقطع المدة المعلومة في بضع ساعات فهل يجوز ...

    إن الله تعالى أباح لنا قصر الصلاة والتيمم والفطر في السفر، ولم يحدد لنا طول المسافة، فكان مقتضى الظاهر أن تباح هذه الرخص في كل ما يطلق عليه اسم السفر لغة، ولكن العلماء حاولوا تحديد أقل مسافة لهذه الرخصة بما ورد فيها من قول الشارع أو عمله، فاختلفوا في ذلك على أقوال كثيرة وجعلوا التقدير بالأميال والفراسخ والمراحل، والعبرة عندهم ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    74

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3971

  • هل اتخاذ المسلم الحرير دثارًا، والتحلي بالذهب شعارًا، محرم عليه حقيقة بإجماع الأئمة، ما نص كتاب الله وسنة رسوله في ذلك؟

    ورد في حديث الصحيحين وغيرهما النهي عن لبس الحرير والوعيد على ذلك بأن من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة وحملوه على الحرير المحض، قالوا: ومثله الغالب فيه الحرير لما يأتي، وخصه بعضهم كالحنفية باللبس، فلا مانع عندهم من الدثار ونحو الزنار، وحرم بعضهم كل استعمال حتى أغطية الأواني. وقالوا: فالنهي خاص بالرجال لحديث أبي موسى عند ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    77

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    6236

  • ما قولكم إذا لبس الزوج الذهب والفضة والحرير في حال العقد، هل يصح النكاح أم لا؟ وهل توبته في تلك الحالة كتوبة الولي فلا يحتاج فيها إلى مضي سنة، أو لا بد منه حتى يصير كفؤًا للعفيفة، هل يجب على من حضر من الشاهدين وغيرهما إنكاره؟ وهل يُفَسَّقوا بتركهم ذلك أم كيف الحكم؟

    الظاهر من السؤال أن السائل شافعي المذهب، لأن الشافعية هم الذين يشترطون عدالة الولي والشاهدين لصحة العقد، ويكتفون بتوبة الولي في المجلس، ولا يجيزون شهادة الفاسق إلا بعد توبته بسنة يستقيم فيها حاله، يسمونها مدة الاستبراء، ولكنهم لم يشترطوا عدالة الزوج، وإلا لامْتَنَعَ التزوج على الفساق عندهم، ولكن الفاسق لا يكون كفؤًا للتقية ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    78

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3670

  • ما قولكم دام بقاؤكم فيما هو الجاري ببلد سنغافورة من تعدد الجمعة فيها في نحو أربعة عشر مسجدًا مع ما تعلمون من قول متأخري الشافعية في تعددها على هذا النحو. ولكن هل يجوز الإنكار على من اقتصر على صلاة الجمعة ولم يصل بعدها الظهر، ويباح ثلبه والاستخفاف به أم لا؟

    إن الشافعية يشترطون لوجوب إعادة الظهر أن يكون تعدد الجمعة لغير حاجة، بأن يكون بعض هذه المساجد كافيًا للمصلين. وإذ كانت هذه المسألة من المسائل الاجتهادية التي لم يرد فيها نص عن الشارع فلا يجوز أن ينكَر فيها على من لم يصل الظهر بعد الجمعة، وتجعل سببًا للتنازع بين المسلمين. ودليل الشافعية على إعادة الظهر ضعيف جدًا، وإن كان ما ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    81

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4776

  • الماء الذي يقال له في اللغة التركية (غازوزه) هل يجوز شربه أم لا؟

    ما كنا نظن أن هذا مما يحتاج للسؤال عنه فإنه لا يسكر قليله ولا كثيره، وليس فيه شيء من مادة السّكر، ومازال العلماء يشربون الكازوزة في الآستانة ومصر، وفى كل بلد توجد فيه[1].

    [1] [المنار ج7 (1904) ص537].
     


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    94

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2953

  • حصل بيننا وبين بعض النبهاء خلاف في مسألة فقهية دينية موجودة في كتب الفقه وهي: (الختان واجب على الذكر والأنثى) وردت هذه القاعدة الفقهية في شرح الدليل وشرح الزاد للإمام أحمد بن حنبل، وعليكم بعد ذلك بكتاب المنتهى للإمام أحمد أيضًا، فأفتونا ودام فضلكم[1].

    إننا نطبع في هذه الأيام كتاب المقنع[2] في الفقه الحنبلي، وهو من المتون المعتمدة وعليه حاشية جليلة، وفيها عند قول المتن: «ويجب الختان ما لم يخفه على نفسه» ما نصه: «وهو شامل للذكر والأنثى، وعنه: لا يجب على النساء. وصححها بعضهم، وعنه ويستحب» اهـ المقصود. ومنه يعلم أن في المسألة روايات أشهرها الوجوب، وهو مذهب ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    109

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3922

  • نروم من حضرتكم الإعراب عما ترونه في الحديثين الواردين في انتقاض الوضوء وعدمه؛ حديث: «مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلْيَتَوَضَّأْ» وحديث: «هل هو إِلا بَضْعةٌ منك» هل الحديثان صحيحان؟ وهل بينهما تعارض؟ وما الذي بان لكم الحق فيه، وما الذي يجب أن نعمل به؟

    الحديث الأول فيه روايات، أصحها وأشهرها حديث بسرة مرفوعًا «مَنْ مَسَّ ذَكَرَهُ فَلَا يُصَلِّي حَتَّى يَتَوَضَّأَ»، رواه مالك والشافعي وأحمد وأصحاب السنن الأربعة وغيرهم، وصححه غير واحد منهم، وقد احتج البخاري ومسلم بجميع رجال سنده، ولم يخرجاه في صحيحيهما لاختلاف وقع في سماع عروة من بسرة.

    قال ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    110

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    6323

  • جاءنا كتاب من حمزة أفندي الزهيري من وجهاء شرمساح، وإذا هو سؤال عن عقاب تارك الصوم والصلاة. سببه مناظرة بين السائل وبين رجل ادعى أنه لا عقاب على تارك هاتين الفريضتين لأن القرآن لم يذكر لهما عقابًا كما ذكر للزاني والسارق وغيرهما، فرد عليه حمزة أفندي بأن الإلزام بالصيام يدل على أنه لا بد من عقاب تاركه، وكذا الصلاة وذكر له قوله ...

    لا غموض في المسألة ولا شبهة لذلك المجادل فتُرد، وإنما هو مكابر يجادل في دين الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، فإن العصيان مخالفة الأمر، والصلاة والصيام مما أمر الله به بل هما من أركان الإسلام التي ينهدم بهدمها، وهي من حدود الله تعالى أيضًا، فإنه تعالى قال بعد بيان أحكام الصيام: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    114

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4783

  • ما قولكم في حكم تعليق النياشين والوسامات في الصدور خصوصًا المهداة من الدول الأوربية[1]؟

    ينظر في التحلي بهذه الأوسمة المعروفة بالنياشين من وجهين:

    أحدهما: مادتها، فإذا كانت ذهبًا أو فضة فالمذاهب الأربعة متفقة على تحريم تعليقها على الرجال، وقد تقدم في جواب السؤال السابع والخمسين[2] من الجزء الحادي عشر من هذا ما ورد في ذلك وحكمته.

    وثانيهما: معناها وطريق الوصول إليها، وما ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    118

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3912

  • نرجوكم أن تبسطوا لنا رأيكم في نجاسة الكلبُ، فغير خافٍ على حضرتكم أن في بعض المذاهب من قال بنجاسته بين لعابه وجسمه إذا كان مبتلًا، وأنه إذا ولغ في إناء وجب غسله سبع مرات إحداهن بالتراب، وبعضهم قال بعدم نجاسة جسمه ولا لعابه. فأي الفريقين أقوى حجة؟ وهل يجوز للمسلم اقتناؤه والاختلاط به أم لا؟ ولا يخفى على حضرتكم ما هو مشهور به هذا ...

    ثبت في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه تعالى وآله وسلم رخّص للناس في اتخاذ الكلاب للصيد والزرع والماشية كما في صحيح مسلم وغيره لما له من المنفعة، وأذن بأكل الصيد إذا جاء به الكلب ميتًا ولم يأكل منه.

    وأما الخلاف في طهارة الكلب ونجاسته فالأصل فيه أحاديث في الصحيح تأمر بغسل الإناء إذا ولغ فيه الكلب سبع مرات، وفي ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    126

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3510

  • رأيت أحد أساتذة العلم يستاك بعد كل صلاة ركعتين، فسألته عن ذلك فقال لي: ورد في الحديث الصحيح (كل) من يصلي ركعتين بسواك أفضل ممن يصلي ستين ركعة بلا سواك. فقلت له: إني لا أعلم ذلك، إلا أن استعمال المسواك محمود بعد اليقظة من النوم لإزالة قذارة الأسنان ومنع الرائحة الكريهة من الفم. فجئت بهذا ملتمسًا إرشادنا إلخ.
     

    السواك سنة مؤكدة، ووردت أحاديث متعددة باستحبابه عند القيام من النوم وعند الوضوء وعند الصلاة، ومن أصحّها حديث أبي هريرة عند أحمد والشيخين وأصحاب السنن: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي، لَأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ» قال النووي: السواك مستحب في جميع الأوقات لكن في خمسة أوقات ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    133

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2790