عدد النتائج: 13324

  • ما المقصود بتوحيد الربوبية، وتوحيد الألوهية، وتوحيد الأسماء والصفات والذات؟

    توحيد الربوبية: هو توحيد الله بأفعاله من الخلق والرزق والإِحياء والإِماتة ونحو ذلك،

    وتوحيد الألوهية: هو إفراد الله بالعبادة من صلاة وصوم وحج وزكاة ونذر وذبح ونحو ذلك.

    وتوحيد الأسماء والصفات أن تصف الله بما وصف به نفسه، أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، وتسميه بما سمى به نفسه، أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم، من ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18810

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3793

  • ما هي أنواع التوحيد مع تعريف كل منها؟

    أنواع التوحيد ثلاثة: توحيد الربوبية، وتوحيد الإِلهية، وتوحيد الأسماء والصفات، فتوحيد الربوبية: هو إفراد الله تعالى بالخلق والرزق والإِحياء والإِماتة وسائر أنواع التصريف والتدبير لملكوت السماوات والأرض، وإفراده تعالى بالحكم والتشريع بإرسال الرسل وإنزال الكتب، قال الله تعالى: ﴿ أَلا لَهُ الْخَلْقُ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18811

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4269

  • هل من يعتقد تصرف أحد في الكون سوى الله كافر؟

    من يعتقد ذلك كافر؛ لأنه أشرك مع الله غيره في الربوبية، بل هو أشد كفرًا من كثير من المشركين الذين أشركوا مع الله غيره في الألوهية.
    وبالله التوفيق. وصلَّى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلَّم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18812

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4067

  • هل يوجد في القرآن الكريم الأرضون السبع أو عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأن فيه اختلافًا بيننا؟ وفي أي سورة من القرآن الكريم أو حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ جزاكم الله خير الجزاء.

    ثبت في القرآن الكريم أن الله تعالى خلق سبع أرضين، كما خلق سبع سماوات، قال سبحانه: ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَـزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18815

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4636

  • نشاهد ونقرأ في بعض الصحف العربية عن عمليات يقوم بها بعض الأطباء في أوروبا يتحول بها الذكر إلى أنثى والأنثى إلى ذكر فهل ذلك صحيح، ألا يعتبر ذلك تدخلاً في شؤون الخالق الذي انفرد بالخلق والتصوير؟ وما رأي الإِسلام في ذلك؟

    لا يقدر أحد من المخلوقين أن يحول الذكر إلى أنثى ولا الأنثى إلى ذكر، وليس ذلك من شؤونهم ولا في حدود طاقتهم مهما بلغوا من العلم بالمادة ومعرفة خواصها. إنما ذلك إلى الله وحده، قال تعالى: ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18816

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3170

  • هل هناك من الإِنسان يجري الرزق إلى غيره من المخلوقات أو يدفع الضر عنه؟

    الله هو الرزاق ذو القوة المتين، وهو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويدفع الضر، أما الإِنسان الحي فقد يجعله الله سببًا في كسب الرزق لإِنسان آخر ودفع الضر عنه بإذن الله تعالى، أما هو في نفسه فلا يملك لنفسه ولا لغيره نفعًا ولا ضرًّا. وبالله التوفيق. وصلَّى الله على نبيّنا محمد، وآله وصحبه وسلَّم.
     


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18818

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3714

  • يقول بعض الناس: كيف يكون الرزق كله من الله وأنا يمكنني أن أزيد في عملي اليوم من أجل أن أحصل رزق أكثر، فكيف يكون مقدّر عليّ الرزق ومكتوب عليّ لا دخل لي في زيادته أو نقصانه؟ وهل هناك كتب تبحث في مثل هذه القضايا لتدلوننا عليها؟

    الرزق من عند الله إيجادًا وتقديرًا وإعطاءً، كسبًا وتسببًا، فالعبد يباشر السبب أيًّا كان صعبًا أو سهلاً كثيرًا أو قليلاً، والله يقدر السبب ويوجده فضلاً منه ورحمة، فينسب الرزق إلى الله تقديرًا وإعطاءً وإلى العبد تسببًا وكسبًا.
    وبالله التوفيق. وصلَّى الله على نبيّنا محمد، وآله وصحبه وسلَّم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18819

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3960

  • هناك من يقول: إن الإِنسان منذ زمن بعيد كان قردًا وتطور، فهل هذا صحيح، وهل من دليل؟

    هذا القول ليس بصحيح، والدليل على ذلك أن الله بيّن في القرآن أطوار خلق آدم، فقال تعالى: ﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ﴾ [آل عمران: 59]  ثم إن هذا التراب بُلَّ حتى صار طينًا لازبًا يعلق بالأيدي، فقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18820

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4121

  • هل نفهم من نفخ الروح في الجنين بعد أربعة أشهر أن الحيوان المنوي المتحد ببيضة المرأة والذي يتكون الجنين منه لا روح فيه أو ماذا؟

    لكل من الحيوان المنوي وبويضة المرأة حياة تناسبه - إذا سلم من الآفات - تهيأ كلا منهما بإذن الله وتقديره للاتحاد بالآخر، وعند ذلك يتكون الجنين إن شاء الله ذلك، ويكون حيًّا أيضًا حياة تناسبه حياة النمو والتنقل في الأطوار المعروفة، فإذا نفخ   فيه الروح، سرت فيه حياة أخرى بإذن الله اللطيف الخبير، ومهما بذل الإِنسان وسعه ولو كان ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18821

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3667

  • وجدت في بعض الكتب عبارة (وأنتم أيها المسلمون خلفاء الله في أرضه) فما حكم ذلك؟

    هذا التعبير غير صحيح من جهة معناه؛ لأن الله تعالى هو الخالق لكل شيء، المالك له، ولم يغب عن خلقه وملكه، حتى يتخذ خليفة عنه في أرضه، وإنما يجعل الله بعض الناس خلفاء لبعض في الأرض، فكلما هلك فرد أو جماعة أو أمة جعل غيرها خليفة منها يخلفها في عمارة الأرض، كما قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18822

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3958

  • هل يجوز التعبير بما يأتي: (هذا الهواء طبيعي) أم لا يجوز؟

    إذا كان المقصود من هذا التعبير أن الهواء معتدل فهو جائز.
    وبالله التوفيق. وصلَّى الله على نبيّنا محمد، وآله وصحبه وسلَّم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18823

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3597

  • لماذا سمي الدين الإِسلامي (بالإِسلام)؟

    لأن من دخل فيه أسلم وجهه لله واستسلم وانقاد لكل ما جاء عن الله وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأحكام، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ﴾ [ البقرة: 130 ] ... إلى قوله: ﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18824

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3491

  • ما معنى العبادة؟

    معناها: التأله والتذلل لله وحده والانقياد له سبحانه بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه، وقد عرّفها العلماء بأنها: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18825

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4245

  • هل تجوز الجملة: (الموت واحد والأسباب كثيرة)؟

    نعم، يجوز التعبير بذلك ولا حرج فيه إن شاء الله. وبالله التوفيق. وصلَّى الله على نبيّنا محمد، وآله وصحبه وسلَّم.

     


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18826

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4129

  • الكلمة الطيبة كما قال رسول الثقلين صلى الله عليه وسلم في الحديث: من قال: لا إله إلاَّ الله محمد رسول الله دخل الجنة، هذه الكلمة التامة مع الجزأين أي (لا إله) نفي و (إلاَّ الله) إثبات، وذلك دال على وحدانية الله تعالى، والجزء الثاني الدال على رسالة محمد صلى الله عليه وسلم في أي كتاب أجدها؟ وإن كانت مع الجزأين في كتاب الله تعالى ...

    ورد الركن الأول من أركان الإِسلام بجزأيه في القرآن الكريم كثيرًا، فالجزء الأول، كقوله تعالى: ﴿ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ﴾ [ البقرة: 255 ]  وقوله: ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلا اللَّهُ ﴾ [ محمد: 19 ]، وقوله: ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لاَ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18827

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4462

  • أود أن أطرح عليكم سؤالاً كان محض خلاف بين عدد من الناس، وهو أنه كانت مكتوبة كلمة الله وكلمة محمد بشكل متداخل فيما بينهما في أعلى باب أحد المساجد في محافظة أدلب، وهي كما يلي: فمنهم من قال: بأنه لا يجوز كتابتها على هذا الشكل، وبرهنوا على قولهم: بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم أصبح بذلك في مرتبة الله، وهذا غير معقول. ومنهم من قال: ...

    مما جاء في نصوص الشريعة القرن بين الشهادة لله   بالتوحيد والشهادة لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة في مواضع، من ذلك: القرن بينهما في الأذان للصلاة وفي الإِقامة لها، وفي حديث: « بني الإِسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلاَّ الله وأن محمدًا رسول الله » [1]، وغير ذلك، مع ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18828

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3804

  • ما هي حقيقة الإِسلام؟

    حقيقة الإِسلام جاءت في جواب الرسول صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه الصلاة والسلام حينما سأله عن الإِسلام فقال: « الإِسلام: أن تشهد أن لا إله إلاَّ الله وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً » [1] ، ويدخل في ذلك ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    18829

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3544

  • ما هي العبودية الحقيقية؟ أهي جعل المرء غيره عبدًا ولو كان على غير طريقة الإِسلام؟

    العبودية أنواع:

    1- عبودية حقيقية عامة لجميع الخلق في كل زمان، وهذه ليست لأحد إلاَّ لله وحده، كما في قوله تعالى: ﴿ إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴾ [ مريم: 93 - 95 ] ، وكما ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20662

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3998

  • أريد تفسير كلمة (لا إله إلاَّ الله محمد رسول الله).

    شهادة (أن لا إله إلاَّ الله) و (أن محمدًا رسول الله) هي الركن الأول من أركان الإِسلام، ومعنى (لا إله إلاَّ الله): لا معبود بحق إلاَّ الله، وهي نفي وإثبات. (لا إله) نافيًا جميع العبادة لغير الله، (إلاَّ الله) مثبتًا جميع العبادة لله وحده لا شريك له، ونوصيك بمراجعة كتاب [فتح المجيد شرح كتاب التوحيد] تأليف الشيخ عبد الرحمن بن حسن؛ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20663

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4297

  • من المعلوم البين والواضح المتعين: أن الإِسلام جاء لتحرير الناس، والحرية في الإِسلام، كما وصفها أحد العلماء الربانيين أنها: أن تكون عبدًا لله وحرًّا لسواه. فالرجاء منكم أن توضحوا لنا باختصار مفهوم العبودية في الإِسلام، وكيف يتم تحرير العبد من سيده وكل ما تفرع عن ذلك، إضافة إلى ذلك تفسير الحكمة من اتخاذ الرسول صلى الله عليه ...

    معنى العبودية: الخضوع والتذلل والانقياد لله تعالى بطاعة أوامره وترك نواهيه، والوقوف عند حدوده؛ تقربًا إليه سبحانه، ورغبةً في ثوابه، وحذرًا من غضبه وعقابه، فهذه هي العبودية الحقة ولا تكون إلاَّ لله. وأما عبودية الرق فهي عبودية   طارئة لأسباب كثيرة، أصلها تلبس الشخص بالكفر فيسبى من الكفار بالجهاد الشرعي. أما كيف يتحرر ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20664

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4522

  • أسلم كافر فهل ينطق بالشهادتين أو يتوضأ أولاً؟

    ينطق بالشهادتين أولاً، ثم يتطهر للصلاة، ويشرع له   الغسل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بعض الصحابة بذلك لما أسلم.
    وبالله التوفيق. وصلَّى الله على نبيّنا محمد، وآله وصحبه وسلَّم.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20665

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3479

  • المسائل يطرحها المسلمون من أمكنة كثيرة لمجالس التوعية وهم يريدون الإِجابة العقلية السفسطائية المسايرة لعقلهم الذين لا يؤمنون بالقرآن ولا بالسنة، بل يسندون على العقل أي أنهم ممن يستحسنون العقل فقط، ولهذا يريدون الإِجابة العقلية المقنعة لهم، وهم سائرون للترويج لغرض التشويش وتشكيك الجهلاء من المسلمين، منهم من يحسنون ...

    الفرق بيننا وبين ما ذكرت عن الملاحدة عظيم، فالمسلمون يعبدون الله وحده على ما جاء به كتابه العظيم القرآن ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله إلى الجن والإِنس والعرب والعجم والرجال والنساء وجعله خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام، وأوجب على الثقلين اتباعه والتمسك بما جاء به صلى الله عليه وسلم، أما الملحدون فيتبعون ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20666

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3885

  • إن الكلمة الطيبة إحدى الأسس الخمسة التي بني عليها الإِسلام، علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم الكلمة المذكورة كما نقولها: (لا إله إلاَّ الله محمد رسول الله) أم علمنا هكذا (لا إله إلاَّ الله)؟ وماذا ورد في ذلك في القرآن الكريم وكتب الأحاديث الصحيحة، وإذا كان في كتاب الله ففي أي سورة، وما رقم الآية الواردة في ذلك؟ وإذا كان في كتب ...

    الكلمة الطيبة: (لا إله إلاَّ الله) هي كما ذكرت في السؤال إحدى الأسس الخمسة التي بني عليها الإِسلام، بل هي الركن الأول من أركانه، وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم تلك الكلمة الطيبة، وسائر الأركان الخمسة في قوله صلى الله عليه وسلم: « بني الإِسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلاَّ الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20667

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3591

  • من مات وله خمس نسوة أو زائد أهو مسلم لنصلي عليه بعد موته وقد علمنا قول الله جل شأنه:
    ﴿ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [ البقرة : 85 ] ؟

    لا يثبت الإِيمان لمن قال: لا إله إلاَّ الله، إلاَّ إذا قالها خالصًا من قلبه، ولا تعتبر عند الله إلاَّ إذا كانت كذلك، أما في الدنيا فيعامل من قالها معاملة المسلمين مطلقًا ولو كان غير مخلص فيها؛ لأنا إنما نأخذ بالظاهر والله هو الذي يتولى السرائر، ومن قالها وأتى بما ينقضها كفر، كمن يستحل ما علم من الدين بالضرورة بعد البلاغ، ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20668

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3489

  • رجل يعيش في جماعة تستغيث بغير الله هل يجوز له الصلاة خلفهم، وهل تجب الهجرة عنهم، وهل شركهم شرك غليظ، وهل موالاتهم كموالاة الكفار الحقيقيين؟

    إذا كانت حال من تعيش بينهم - كما ذكرت: من استغاثتهم بغير الله، كالاستغاثة بالأموات والغائبين عنهم من الأحياء أو بالأشجار أو الأحجار أو الكواكب ونحو ذلك - فهم مشركون شركًا أكبر يخرج من ملة الإِسلام، لا تجوز موالاتهم، كما لا تجوز موالاة الكفار، ولا تصح الصلاة خلفهم، ولا تجوز عشرتهم ولا الإِقامة بين أظهرهم إلاَّ لمن يدعوهم إلى ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20669

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4912

  • إنني أسمع وأرى بعيني، يقولون: بأن الأولياء عندهم التصرف في الدنيا في العبد، ويقولون: بأنهم عندهم أربعين وجهًا تراه رجلاً وتراه ثعبانًا وأسدًا وغير ذلك، ويذهبون عند المقابر وينامون هناك ويدلجون هناك، ويقولون: بأنه يقف عندهم في المنام، ويقول لهم: اذهبوا فإنك شفيت، فهل هذا الكلام صحيح أم لا؟

    ليس للأولياء تصرف في أحد، وما آتاهم الله من الأسباب العادية التي يؤتيها الله لغيرهم من البشر، فلا يملكون خرق العادات، ولا يمكنهم أن يتمثلوا في غير صور البشر من ثعابين أو أسود أو قرود أو نحو ذلك من الحيوان، إنما ذلك أعطاه الله للملائكة والجن وخصهم به، ويشرع الذهاب إلى القبور لزيارتها والدعاء بالمغفرة والرحمة لأهلها، ولا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20670

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4540

  • إن رجلاً خطيب مسجد بإحدى قرى مصر التي نعيش فيها نحن، وهو من الصوفية والطريقة الشاذلية التي يسمونها على أنفسهم. وهذا الرجل يدعو الناس ويعلمهم التوسل بمخلوقات الله مثل: الأنبياء، والأولياء، ويدعوهم إلى زيارة الأضرحة (القباب) ، ويحل لهم الحلف بالنبي والولي والكفارة في هذا الحلف إذا حنث الحالف. ونحن جماعة من الجماعات ...

    إن الاستغاثة بالأموات ودعاءهم من دون الله أو مع الله شرك أكبر يخرج من ملة الإِسلام، سواء كان المستغاث به نبيًّا أم غير نبي، وكذلك الاستغاثة بالغائبين شرك أكبر يخرج من ملة الإِسلام والعياذ بالله، وهؤلاء لا تصح الصلاة خلفهم لشركهم. أما من استغاث بالله وسأله سبحانه وحده متوسلاً بجاههم أو طاف   حول قبورهم دون أن يعتقد فيهم ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20671

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4293

  • الاستغاثة بالأنبياء والأولياء والصالحين في حياتهم وبعد مماتهم في كشف السوء وجلب الخير والتوسل بهم أيضًا في الحالتين لقضاء الحوائج والمآرب أيجوز ذلك أم لا؟

    أما الاستغاثة بالأموات من الأنبياء وغيرهم فلا تجوز، بل هي من الشرك الأكبر، وأما الاستغاثة بالحي الحاضر والاستغاثة به فيما يقدر عليه فلا حرج؛ لقول الله سبحانه في قصة موسى: ﴿ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ ﴾ [ القصص: 15 ]. أما التوسل بالأحياء أو الأموات من الأنبياء وغيرهم ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20672

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3668

  • رجل يصلي ويصوم ويفعل جميع أركان الإِسلام، ومع ذلك كله يدعو غير الله حيث إنه يتوسل بالأولياء وينتصر بهم ويعتقد أنهم قادرون على جلب المنافع ودفع المضار أخبرنا جزاكم الله خيرًا، هل يرثهم أولادهم الموحدون بالله الذين لا يشركون مع الله شيئًا، وأيضًا ما هو حكمهم؟

    من كان يصلي ويصوم ويأتي بأركان الإِسلام إلاَّ أنه يستغيث بالأموات والغائبين وبالملائكة ونحو ذلك فهو مشرك، وإذا نصح ولم يقبل وأصر على ذلك حتى مات فهو مشرك شركًا أكبر يخرجه من ملة الإِسلام، فلا يغسّل ولا يصلَّى عليه صلاة الجنازة ولا يدفن في مقابر المسلمين ولا يدعى له بالمغفرة ولا يرثه أولاده ولا أبواه ولا إخوته الموحدون ولا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20673

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4164

  • يقول أرباب الصوفية: إنهم يستعينون ويستغيثون بعباد صالحين مجازًا والله عز وجل هو المستعان حقيقة فكيف ترد على هؤلاء. ثم إنهم يقولون حجة لهم في الاستعانة بالصالحين: ﴿ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ ﴾ [ الأنفال : 17 ] ... إلى آخر الآية الكريمة حجة لهم فكيف ترد على هذا؟

    أولاً: الاستعانة والاستغاثة بغير الله من الأموات والغائبين والأصنام ونحوها شرك بالله عز وجل، وهكذا الاستغاثة والاستعانة بغير الله من الأحياء فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك أكبر يخرج من ملة الإِسلام.

    ثانيًا: الاستدلال على مشروعية الاستعانة والاستغاثة بغير الله بقوله: ﴿ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    20674

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3528