ما قولكم دام فضلكم في نساء هذا القطر (الأوغندة) وزواج العرب والهنود لهن فإنه قد عم وانتشر، وهل يعاملن في زواجهن معاملة الحرائر المحصنات المؤمنات، أو معاملة الإماء الكافرات؟ وتوضيحًا للمسألة أقول لكم: إن الأهالي هنا ينقسمون إلى ثلاث طوائف:
الطائفة الأولى: المسلمون والغالب على نسائهم أنهن لا يعرفن من أمور الدين غير النطق ...
ذكرتم صفة الزوجات بالإجمال دون صفة الأزواج، فإذا كان هؤلاء الرجال المسلمون لا يعرفون الضروري من دينهم فهم ونساؤهم سواء! وإذا كانوا يعرفون عقيدة الإسلام وأركانه، وأحكام الحلال والحرام الاجتماعية فكيف لا يلقنون نساءهم ذلك ويحملونهن عليه بالعمل؟ المرأة الوثنية يحكم بدخولها في الإسلام بالنطق بالشهادتين مع العلم بمعناهما، ويجب ...
أكمل القراءة