عدد النتائج: 2586

  • ما قولكم دام فضلكم في نساء هذا القطر (الأوغندة) وزواج العرب والهنود لهن فإنه قد عم وانتشر، وهل يعاملن في زواجهن معاملة الحرائر المحصنات المؤمنات، أو معاملة الإماء الكافرات؟ وتوضيحًا للمسألة أقول لكم: إن الأهالي هنا ينقسمون إلى ثلاث طوائف:

    الطائفة الأولى: المسلمون والغالب على نسائهم أنهن لا يعرفن من أمور الدين غير النطق ...

    ذكرتم صفة الزوجات بالإجمال دون صفة الأزواج، فإذا كان هؤلاء الرجال المسلمون لا يعرفون الضروري من دينهم فهم ونساؤهم سواء! وإذا كانوا يعرفون عقيدة الإسلام وأركانه، وأحكام الحلال والحرام الاجتماعية فكيف لا يلقنون نساءهم ذلك ويحملونهن عليه بالعمل؟ المرأة الوثنية يحكم بدخولها في الإسلام بالنطق بالشهادتين مع العلم بمعناهما، ويجب ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    883

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4039

  • إنني رأيت في شرح عقيدة السفاريني ما نصه: في صحيح ابن حبان من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: دخلت المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وحده، فذكر حديثًا طويلًا، وفيه: قلت: يا رسول الله كم الأنبياء؟ قال: «مائة ألف وعشرون ألفًا» قلت: يا رسول الله كم الرسل من ذلك؟ قال:

    يجد السائل تحقيق الحق في أسئلته مفصَّلًا تفصيلًا تامًّا في تفسير الآيات (85-91) من سورة الأنعام التي ذكر فيها أسماء 18 من الرسل عليهم السلام، إذ عقدنا لها فصلًا استطراديًّا، عنوانه: (تحقيق مسألة الإيمان بالرسل إجمالًا وتفصيلًا، وعدد الرسل المذكورين في القرآن) وهو الجزء السابع من التفسير، والجزء التاسع من المجلد العشرين من ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    882

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3337

  • هل يجوز التشاؤم والوهم وغيره؛ من الأعداد والسنين والشهور والأيام والأوقات وغيرها، ولبس ثوب أو دخول بيت أو قراءة سورة أو آية أو وِرد أو فائدة أو غيرها.

    علمًا بأن فاعل ذلك يصاب بضرر كمرض أو موت أو غيره أم لا؟

    التشاؤم منهي عنه؛ لأنه من الأوهام الخرافية التي لا تستند إلى حقيقة، وينبغي لمن عرض له بدون اختياره أن يجاهد نفسه حتى يزول ذلك التأثير. [1]

    [1] المنار ج31 (1930) ص ‏517.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    880

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2269

  • هل أعمال بعض أرباب الطرق، كالتصفيق والتمايل وضرب الدفوف وأكل النار والزجاج وضرب الشيش وغير ذلك مما يحدث في مجتمعاتهم التي يسمونها حلقات الذكر، شرعية أم بدعة ضلالة يجب الإنكار عليها وإزالتها؟

    ما ذكرتم من أعمال بعض أهل الطرق كله من البدع المنكرة، يجب إنكارها، وكذا إزالتها باليد على من يقدر على ذلك من غير أن يترتب عليه مفسدة أخرى وضرر يفوق ضررها. [1]

    [1] المنار ج31 (1930) ص ‏735.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    885

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2225

  • ما رأي فضيلتكم في عقيدة الوهابيين ساكني الحجاز ونجد وغيرهما، وهل هي موافقة لعقيدة أهل السنة والجماعة أم لا؟

    عقيدة الوهابية: هي عقيدة أهل السنة والجماعة التي كان عليها سلف الأمة الصالح من الصحابة والتابعين وحُفَّاظ السنة التي كان أكبر المدافعين عنها عند ظهور البدع وتأييد الدولة العباسية لها إمام أئمة السنة أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى.

    فإن صح عن أحد منهم خلاف لشيء مما كان عليه أحمد وجمهور السلف، فإنما يكون ذلك عن جهل منه ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    884

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2551

  • ما قولكم في حديث: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» هل ذلك حديث صحيح أو موضوع؟

    حديث «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» رواه أحمد وأبو داود والطبراني.

    قال في المقاصد الحسنة: وسنده ضعيف وصححه ابن حبان.

    أقول: ولكن السيوطي أشار في الجامع الصغير إلى حسنه، ففيه ثلاثة أقوال: أوسطها أنه حسن بين الصحيح والضعيف وليس بموضوع قطعًا.

    وابن حبان يتساهل في التصحيح ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    890

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3825

  • ما معنى حديث: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» إذا كان حديثًا صحيحًا ليس بموضوع؟

    معنى الحديث: مَن تكلف أن يكون شبيهًا بقوم في أفعالهم ومزاياهم فإنه يعد منهم، فالذي يتكلف البذل تشبهًا بالأسخياء الأجواد يعد سخيًّا جوادًا وقد يصير منهم بالفعل، فإن التكلف ينتهي غالبًا بأن يصير مَلَكَة كما ورد: «العلم بالتعلم والحلم بالتحلم».

    ومن المعلوم بالبداهة أن الإنسان لا يميل إلى التشبه إلا بمن يراه فوقه ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    891

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4593

  • هل المسلمون الذين يستعملون «البنطلون» و«الزنار» أي حبل الرقبة ويعرف عند الفرنساويين (قرافات) يكفرون بموجب نص حديث: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ» أم لا؟

    المسلمون الذين يلبَسون السراويل الضيقة المعروفة بالبنطلون، ويضعون في رقابهم الزيق المذكور في السؤال، لا وجه للقول بكفرهم ولا فسقهم بذلك؛ لأن هذا اللباس لا يتضمن تكذيبًا لما جاء به محمد رسول الله وخاتم النبيين من أمر الدين ولا خروجًا عنه.

    بل هو الآن لا يعد تشبهًا بغير المسلمين؛ لأنه صار من ملابسهم.

    وتشبه المسلم ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    892

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2776

  • ما معنى قول الله عز وجل في حق إدريس عليه السلام: ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا[٥٧]﴾ [مريم: 57] الآية.

    هل إدريس في قيد الحياة أم لا؟

    قال الحافظ البغوي في تفسير: ﴿وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا[٥٧]﴾ [مريم: 57] قيل: هي الجنة، وقيل: هي الرفعة بعلو الرتبة في الدنيا، وقيل: إنه رُفع إلى السماء الرابعة.

    وروى أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه رأى إدريس في السماء الرابعة ليلة المعراج، اهـ.

    وذكر بعد هذا عن ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    899

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3263

  • هل كان الطوفان على قوم نوح عليه السلام فقط أو لجميع العالم؟ وما معنى قوله تعالى: ﴿وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ﴾ [هود: 44]؟

    ظاهر القرآن أنه كان على قوم نوح فقط لأنه عقاب لهم، وهل كان يوجد على الأرض غيرهم من البشر حتى يكون لهذا السؤال وجه من النظر؟ قد يقال: أنه لم يكن يوجد غيرهم بدليل قوله تعالى: ﴿وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا[٢٦]﴾ [نوح: 26].

    وهذه الدلالة غير قطعية، فإن كل قوم ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    901

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2750

  • أتأكل الأرض أجساد الأنبياء والأولياء وحفاظ القرآن الكريم، أم لا كما هو مشهور عند العامة بعدم أكلها؟ وقد روى الفقيه أبو الليث السمرقندي في كتابه تنبيه الغافلين في باب «فضل الجمعة» حديثًا مسندًا بهذا الشأن؟ [1]

    إن سنة الله تعالى في أجساد البشر واحدة في حياتهم وموتهم؛ وإنما يمتاز الأنبياء على غيرهم بما هو خاص بمعنى النبوة، وما يتعلق بها لقوله تعالى لرسوله: ﴿إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ﴾ [الكهف: 110] الآية، وقوله له: تلقينًا لجواب طلاب الآية منه: ﴿قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    905

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3898

  • هل إذا مات رجل أو امرأة ولم يتزوجا في الحياة الدنيا فلهما أن يتزوجا في الآخرة أم لا؟ وبأي ناس يتزوجان؟ - هل يجوز أن يجمع الزوج بين الأخت وأختها أو عمتها أو خالتها وغيرهن في الآخرة أم لا؟ - هل يجوز للرجال والنساء أن يتزوجوا في الآخرة من محارمهم كالإخوان وأولادهن وغيرهن أم لا؟

    الجواب عن الأسئلة الثلاثة يعلم جوابها الإجمالي من أن المفهوم من مجموع النصوص أن نساء الجنة تقسم على الرجال من أول العهد بدخولها كما يشاء الله تعالى، ولم يرد أن هنالك عقود زواج تتجدد، قال تعالى: ﴿وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ﴾ [البقرة: 25] وهذا يعم من كان متزوجًا في الدنيا ومن لم يتزوج، فما من رجل إلا ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    910

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3177

  • هل إذا مات رجل وترك زوجة في الحياة الدنيا وتزوجت هذه الزوجة برجل آخر، فلأي رجل تكون في الآخرة، وهل تكون مخيرة بينهما أم لا؟ وهل ورد في ذلك شيء صحيح معتمد أم لا؟

    لم يرد فيه شيء في صحاح السنة؛ ولكن فيه حديث لأم سلمة عند الطبراني، وحديث لأم حبيبة عند الخرائطي في مكارم الأخلاق، أن المرأة ذات الزوجين أو الأزواج تكون في الجنة لأحسنهما خلقًا في الدنيا، وفي الأول أنها تُخَيَّر فتختار أحسنهما خلقًا.

    وفي حديث أبي الدرداء في طبقات ابن سعد مرفوعًا: «المرأةُ لآخِرِ ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    909

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2465

  • «الجعة» ما حكمها في الشريعة السمحة؟

    المشهور عن الجعة أنه يسكر الكثير منها دون القليل في الغالب، فهي محرَّمة لما حققناه في التفسير وغيره أن ما أسكر كثيره فقليله حرام. [1]

    [1] المنار ج32 (1931) ص 32.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    908

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2282

  • هل في الآخرة نسل أم لا؟

    لم يثبت أن في الجنة حَبَلًا ولا ولادة ولا نسلًا، وفي حديث عند الترمذي أن المؤمن إذا اشتهى الولد في الآخرة كان له في ساعة كما يشتهي ولكنه لا يشتهي. [1]

    [1] المنار ج32 (1931) ص92.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    911

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2466

  • هل في الآخرة بلدان كالدنيا أم لا؟

    المعروف إن الجنة طبقات، بعضها أعلى من بعض؛ لأن أهلها درجات كذلك، وأما انقسامها إلى بلاد فلا أدري ولم أر في ذلك نصًّا. [1]

    [1] المنار ج32 (1931) ص92.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    912

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2796

  • هل يجب على النساء الحجاب عن الرجال الأجانب في الآخرة أم لا؟

    الجنة ليس فيها تكليف بوجوب ولا تحريم، إذ لا معاصي فيها ولا فساد ولا فتنة يجب سد ذرائعها ومنع أسبابها بالفصل بين النساء والرجال الأجانب. [1]

    [1] المنار ج32 (1931) ص93.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    917

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2464

  • هل في الآخرة طرقات وأسواق وبيع وشراء أم لا؟

    ورد في حديث أنس في صحيح مسلم أن في الجنة سوقًا يأتونها كل يوم جمعة فيزدادون حُسنًا وجمالًا، وليس فيه أن هنالك بيعًا وشراء، فالظاهر أنها مجامع للتلاقي كأسواق العرب الأدبية في عكاظ و مجنة و ذي المجاز، على أن هذه كان يكون فيها تجارة ولا حاجة في الجنة إلى التجارة فيما نعلم، والله أعلم. [1]

    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    913

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2935

  • هل ما يقال من أن أقوال وأعمال الأحياء في الحياة الدنيا سواء أكانت خيرًا أم شرًّا تُعرض على الأموات كالأقارب وغيرهم صحيح معتمد أم لا؟

    ما ذكر فيه غير صحيح ولا معتمد. [1]

    [1] المنار ج32 (1931) ص93.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    915

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2690

  • هل يجوز للمرأة المسلمة السنية أن تتزوج برجل شيعي يعتقد اعتقاد الشيعة أم لا؟

    يجوز لذاته، وقد بيَّنا ذلك في المجلد الماضي. [1]

    [1] المنار ج32 (1931) ص93.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    920

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3885

  • هل الأموات يتزاورون ويتكلمون ويأتنسون بعضهم مع بعض ويعرفون من يزورهم من الأحياء أم لا؟

    لا يوجد فيه أدلة صحيحة صريحة يُحتج بها على تفصيل قطعي في ذلك؛ ولكن فيه أخبارًا وآثارًا عن السلف في تلاقي أرواح الصالحين بعد الموت، واستدل بعضهم عليه بقوله تعالى في الشهداء: ﴿وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[١٧٠]﴾ [آل ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    916

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1839

  • استفتاء وجوابه من الهند وتأييد المنار له.[1]

    جاءتنا الفتوى الآتية مع كتاب من حضرة خادم الإسلام بير محمد القريشي في (هالا سنده - الهند) في شهر ربيع الأول يطلب تصحيحنا وموافقتنا للفتوى كتابة، وتصحيح مَن عندنا مِن العلماء، فكلَّفْنَا بعض إخواننا من علماء الأزهر عرضها على منكري البدع منهم دون ...

    تصحيح صاحب المنار وتأييده للفتوى.

    الحمد لله ملهم الصواب.

    الفتوى صحيحة بدلائل الأحاديث الصحيحة الصريحة في الصحيحين والسنن وغيرها في النهي عن اتخاذ القبور مساجد، وعن الصلاة إليها، ولعن فاعلي ذلك من أهل الكتاب بقبور أنبيائهم وصالحيهم؛ لتحذيره صلى الله عليه وسلم أمته أن يتبعوا سنتهم فيه، وتسميتهم شرار الخلق عند ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    921

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2637

  • هل «الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار» حديث متواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أم لا؟ وإذا كان الجواب بالإيجاب، فهل الحكم في هذه الحالة للروح أو للجسد، مع ملاحظة أنه إن كان للروح فإنها لا تسكن القبور، وإذا كان للجسد فما الحكم لمن يبتلعه الحوت أو اليم أو ...

    حديث: «الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّار» قد رواه الترمذي والطبراني وسنده ضعيف، فلا هو متواتر ولا صحيح؛ ولكن عذاب القبر ثابت بالأحاديث الصحيحة وأنه يكون عقب الدفن، وإضافته إلى القبر مبنية على أن الغالب في الموتى أنهم يدفنون في القبور لا على أنه خاص بمن يدفن، ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    926

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2455

  • قرأت في كتاب أوراد السيد أحمد بن إدريس رحمه الله عبارة هذا نصها: «إنني اجتمعت بالنبي صلى الله عليه وسلم اجتماعًا صوريًّا ومعه الخضر عليه السلام، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم الخضر أن يلقنني أوراد الطريقة الشاذلية فلقننيها بحضرته ثم قال صلى الله عليه وسلم: «يا خضر لقنه ما كان جامعًا لسائر الأذكار والصلوات والاستغفار ...

    صرَّح بعض العلماء المحققين بأن دعوى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته في اليقظة والأخذ عنه دعوى باطلة، واستدلوا على ذلك بأن أولى الناس بها -لو كانت مما يقع- ابنته سيدة النساء، وخلفاؤه الراشدون وسائر علماء أصحابه، وقد وقعوا في مشكلات وخلاف أفضى بعضه إلى المغاضبة وبعضه إلى القتال.

    فلو كان صلى الله عليه وسلم يظهر لأحد ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    922

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    2619

  • هل لدينا ما يثبت أن مناسك الحج وتحريم القتال في الأشهر الحرم هو من شريعة سيدنا إبراهيم الخليل؟ أين الكتب الدينية أو السند المتصل الذي يثبت ذلك ويظهره ظهور الشمس في رائعة النهار؟ فتوارث ذلك من أسلافهم إلى أن يصل إلى إبراهيم الخليل، لا يكون سندًا يُعتد به في الأمور الدينية؛ لعدم الثقة برجال الجاهلية لكونهم عبدة أوثان؛ ولأن كل ما ...

    إن ما تنقله الأمم بالعمل المتواتر لا يحتاج في إثباته إلى أسانيد قولية محفوظة ولا مكتوبة كنقل الكلام، فصفة الصلاة وعددها وعدد الركعات فيها وصفة مناسك الحج المجمع عليها من الطواف والسعي والوقوف، كل ذلك بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم وجرى عليه المسلمون بالعمل إلى يومنا هذا، وبذلك كان قطعيًّا يرتد جاحده عن الإسلام لا برواية ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    924

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1673

  • هل تتقلص الروح من جسم إلى آخر، أو لكل جسم روح خاصة؟

    مسألة تقلص الأرواح وانتقال الروح الواحد من جسد إلى آخر مذهب قديم باطل مشهور بمذهب التناسخ، والثابت عندنا أن لكل إنسان روحًا ينفخها فيه مَلك يُرسله الله عندما يتم خلق جسده. [1]

    [1] المنار ج32 (1931) ص 269.


    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    927

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    1517

  • ما هي البدعة وما أقسامها وما المراد من قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ»؟ وما المراد من قول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (نعمت البدعة هذه)؟ وما حكم الصلاة خلف المبتدع؟

    البدعة في اللغة: الفعلة أو الحالة المبتدعة المستحدثة، فإن كانت في الدين فهي شرع لم يأذن به الله وافتراء على الله، وهي ما لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وجماعة المسلمين في عهده من العبادات، كما قال الإمام مالك: كل ما لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم دينًا فلا يكون بعده دينًا، وأما غير الدينية المحضة فهذه، منها حسن ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    930

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    4469

  • هل العمامة الخضراء والحمراء والصفراء ثبت لبسها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وما حكم لبسها إذا لم يرد عن رسول الله أنه لبسها؟ أو كان يراد بها التقرب من الله أو الافتخار أو إظهار النسب؟

    هذه العمائم التي يلبسها مشايخ الطرق المنسوبة إلى الصوفية، لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم منها شيء إلا العمامة السوداء.

    فقد ورد أنه دخل مكة عام الفتح وعليه عمامة سوداء، وهو لم يلبسها تشريعًا بل اتفق له ذلك.

    وقد سئل السيد محمد الزغبي الجيلاني شيخ الطريقة القادرية في طرابلس الشام عن سبب اختلاف أهل الطرائق في ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    935

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    5512

  • ما حكم الحجب والتمائم والرقى؟ وهل ورد عن الرسول فعل ذلك أو إقراره؟

    هذه الأمور من أعمال الجاهلية وسائر الشعوب الهمجية التي استحوذت عليها الخرافات والأوهام، وقد أبطلها الإسلام، وورد في حظرها أحاديث شديدة منها قوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ عَلَّقَ تَمِيمَةً فَقَدْ أَشْرَكَ» رواه أحمد والحاكم من حديث عقبة بن عامر، وقوله: «إِنَّ الرُّقَى ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    939

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3055

  • يشرب الناس الشاي في هذه الأيام شربًا كثيرًا حتى صار عادة عند الناس لا يمكن الاستغناء عنه، ولا يمكن القيام بالأعمال المعيشية إلا بعد تناوله ويشرب بالكيفية الآتية: مرًّا جدًّا لا يمكن استساغته إلا مع التضجر من شدة المرارة وقلة السكر، تعاد الكرة ثلاث مرات. في مواعيد مخصوصة. يكون للشاي رئيس مخصوص ينفذ قوانينه. يدار الشاي على ...

    شرب الشاي مباح كالقهوة لمن لا يمسه ضرر منه، وهذه الصفة التي ذكرها السائل لم نرها ولم نسمع خبرها عن أحد من قبله، وهي تَشَبُّه بالسكارى في شربهم للخمر، أقل ما يقال فيها: إنها مكروهة كراهة شديدة.

    وقالَ بعض كبار الفقهاء بأن مثل هذا التشبه حرام.

    ذكر الغزالي في الكلام على إباحة السماع لذاته، وتحريمه لبعض العوارض، أن ...
    أكمل القراءة

    رقم الفتوى
    937

    تاريخ النشر في الموقع

    مشاهدات
    3261